$ملف شهيد:$
الأسم: مظلوم آكمان
اللقب: فداكار هيلين
إسم الأب: علاء الدين
إسم الأم: آينور
تاريخ الإستشهاد: 2022-12-02
مكان الولادة: إسطنبول
مكان الإستشهاد: كابار
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا فداكار هيلين في اسطنبول. بالرغم من أنه ولد ونشأ بعيداً عن كردستان، الا انه ترعرع على هذه القيم، حيث ربت عائلته أطفالها على تبني الثقافة الكردية العميقة. أصبح رفيقنا فداكار، الذي اكتسب في نفس الوقت قيم الحرية التي ظهرت في قيادة حزبنا، حزب العمال الكردستاني، ذو شخصية قوية. وبالرغم من صغر سنه، إلا أنه اتبع دائماً أجندة البلاد وأصبح من أتباع المقاومة التاريخية ضد المحتلين. ووقع تحت تأثير الكريلا، الذين طوروا مقاومة كبيرة وأوصلوا شعبنا نحو الحرية يوم بعد يوم، ضد كل الهجمات الوحشية للمحتلين. وقرر تعزيز نضاله بعد مشاركته في انشطة الشبيبة الوطنية والثورية لفترة وبدأ بالبحث في هذا المجال. ازداد غضبه عندما هاجمت المرتزقة ثورة الحرية في روج آفا وامن أنه يجب أن ينضم إلى صفوف الثورة. على هذا الأساس، انضم الى صفوف الكريلا من نصيبين التابعة لماردين عام 2015.
استشهد خاله فدكار حكمت الله دمير بين صفوف الكريلا عام 1996، واستشهدت عمته هيلين صبحيا أكمان. حمل اسمه من خاله وعمته وأصبح فدكار هيلين وحمل سلاحهما وبدأ النضال. ومنذ أيامه الأولى كان وفياً لخط الشهداء وأراد إكمال تحقيق طموحاتهم. وهكذا اصبح صاحب المسيرة الثورية الفدائية. تلقى الرفيق فدكار تدريب المقاتلين الجدد في آفاشين وحقق تغيرات مهمة في شخصيته. بنى، مع مرور كل يوم، الشخصية الآبوجية في داخله. وآمن كثوري انه يمكن انجاز النضال الثوري بالنهج الفدائي فقط. وكبر على حقيقة ان الفدائية طريقة للحياة. لذلك اقترح نفسه في العديد من المرات لتنفيذ عمليات فدائية لطالما أراد ايصال هذه الحياة المقدسة الى القمة.
لقد بقي مرتبطاً بشكل خاص بمقولة الرفيق الشهيد آندوك حينما قال: الذين لا يشعرون في كل لحظة بجزيرة إمرالي، لا يمكنهم ان يكونوا فدائيين. استفاد الرفيق فدكار اثناء بقائه في ساحة آفاشين من تجارب رفاقه واكتسبها. واحترف تنظيمياً في وقت قصير. على الرغم من كونه شاب وجديد في نضال الكريلا، إلا أنه استطاع القيام بالعديد من النشاطات. وتلقى دورة تدريبية في مدرسة العمليات الشهيد محمد كوي ليزيد من خبرته العسكرية. وليرفع سوية نضاله العسكري لكي يصبح رداً لإرادة شعبنا بالحرية، اقترح الذهاب الى شمال كردستان. وبعد قبول مقترحه، لكي يطور نفسه بتكتيكات الكريلا الحديثة والتكنولوجيا العصرية حتى يستطيع استخدامها بشكل مؤثر ضد العدو، انضم الى دروس تدريبية للشهيد ماهر. ولكي يحقق مراده بالتوجه الى شمال كردستان، شارك بإرادة وعزيمة ومعنويات عالية بالتدريبات وانهاها بشكل ناجح وفي عام 2018 توجه الى ساحة بوطان.
حقق الرفيق فدكار حلمه بأن يكون كريلا في شمال كردستان وخاصة في بوطان. توجه الى قبلة الكريلا كابار وبقي فيها ما يقارب الخمسة سنوات. على الرغم من اقتران عمله بأسمه بالفدائية والكد، إلا أنه لم يرى ذلك كافياً. كان يرى ذروة الانتصار في تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. وكان يناضل من أجل ذلك بكل ما أوتي من قوة. اصبح سبباً لتنفيذ الكثير من العمليات التي اخذ مكانه فيها. واقترح مرة أخرى تنفيذ عملية فدائية في كابار. أراد الرفيق فدكار ان يكون مثل رائدتنا الفدائية زيلان وان ينفجر في دماغ العدو ليتحول بهذا الشكل الى شعلة الحرية لدرب القائد. أظهر إرادته في كل مناحي الحياة وتحول الى مقاتل مقدام.
ونحن نجدد في شخص الرفيق فدكار وعدنا بالنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو.[1]