$ملف شهيد:$
الأسم: يعقوب دمير
اللقب:عكيد نيزيب
إسم الأب: أبو ذر
إسم الأم: خديجة
تاريخ الإستشهاد: 2022-12-02
مكان الولادة: ديلوك
مكان الإستشهاد: كابار
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا عكيد في كنف عائلة وطنية تعود بأصلها الى برسوس برها، في نيزيب بديلوك. ترعرع الرفيق عكيد في ظل هكذا عائلة وطنية تتبنى هويتها وثقافتها لم تتأثر بسياسات الصهر التي كان يمارسها العدو. نما في محيط حساس اتجاه نضال حرية كردستان. واصبح هذا سبباً للتعرف على حزبنا منذ نعومة أظافره. ومع كل يوم نما فيه تعرف على حزبنا وتعلق به بشكل أكثر. دفعه إدراكه كشاب كردي بمسؤوليته عن حرية شعبه الى المزيد من عمليات البحث. في البداية اخذ مكانه ضمن فعاليات الشبيبة. لقد اثرت الأجواء الثورية التي نشأت مع ثورة روج آفا على الأجزاء الأربعة لكردستان وخاصة شعبنا في شمال كردستان مما زاد من انضمامه الى صفوف النضال. ثار شعبنا في شمال كردستان اثناء هجمات داعش على كوباني وأبدى مقاومة اسطورية متبنياً ثورة الحرية في روج آفا. اثر ذلك على الرفيق عكيد مما دفعه الى مزيد من النضال. بداية انضم الى انتفاضات شمال كردستان وانجز مهامه القيادية. وأدرك لاحقاً ان هذا الطراز من النضال ليس كافياً وقرر ان ينضم الى الكفاح بشكل احترافي. ولكي يضمن الحماية الجوهرية لشعبنا، انضم الى وحدات المقاومة المحلية. وبعد انضمامه للكفاح في نصيبين بخمسة عشرة يوماً، توجه الى جبال كردستان للالتحاق بالمزيد من التدريبات حتى يصبح مقاتلاً محترفاً من الناحية العسكرية والإيديولوجية.
انضم رفيقنا عكيد عام 2016 إلى صفوف الكريلا، ونتيجة تجاربه انهى تدريب المقاتلين الجدد بشكل ناجح، تعرف بدروس القائد أكثر إلى نفسه وحقق تغيرات مهمة في شخصيته، وفي الوقت ذاته مد يد المساعدة في المجال الحياتي والتدريب لرفاقه المشاركين، حمل رفيقنا في هذه المرحلة مسؤوليات اكثر. حمل في الممارسة الأولى وظيفة قيادة الفرق على عاتقه، ونتيجة لإنجازاته في هذه الوظيفة وصل إلى مستوى مسؤوليات وحدات البنى التحتية واللوجستية، كان رفيقنا عكيد ناجحا في وظائفه وأصبح لائقاً بثقة رفاقه، وليحقق في مرحلة الحرب الصعبة هذه مشاركة ذات تأثير اقترح تلقي التدريب في الأكاديمية العسكرية، وأراد بهذه التدريبات ممارسة نضال ذا تأثير ونتائج ضد دولة الاحتلال التركي القاتلة.
حلل رفيقنا عكيد المستوى الجديد الذي وصلت إليه الحرب، تعلم استخدام أدوات تكنولوجية في الحرب وأراد فتح ساحة جديدة لحربنا للكريلا، وبهذا الشكل آمن أنه يمكن اتباع نضال ذا تأثير أكثر ضد دولة الاحتلال التركي، وأراد إظهار احتياج هذا من خلال الممارسة، حقق رفيقنا عكيد هدفه هذا من خلال التدريبات الاحترافية، وفكر أنه يمكن ممارسة تدريبه الذي تلقاه في ساحة بوطان ولذلك ذهب إلى بوطان، مارس رفيقنا عكيد نشاطه الأول للكريلا في ساحة كابار مكان عادل، نودا وكلهات، أصبح خبيراً، وبميزاته هذه اكتسب خلال مدة قصيرة حب واحترام رفاقه في الساحة، شارك في العديد من العمليات ضد العدو، وحاول تحقيق المهمات التي تقع على عاتقه، كان يشعر رفيقنا دائماً انه مدين بقائدنا، شهدائنا وشعبنا ودخل في الأبحاث لتوسيع نضاله، وشارك أبحاثه هذه عن طريق الاقتراحات مع منظمتنا، حاول دائماً ان يكون في المقدمة وطبق مهامه كمقاتل آبوجي.[1]