$ملف شهيد:$
الأسم: ميرزا سزك
اللقب: ميرزا باركران
إسم الأب: عيسى
إسم الأم: ليلى
تاريخ الإستشهاد: 2023-07-04
مكان الولادة: سيرت
مكان الإستشهاد: بستا
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا ميرزا في منطقة سرت في كنف عائلة وطنية تنتمي إلى عشيرة دوديران، نشأ مع مشاعر وطنية قوية نابعة من العائلة والبيئة التي نشأ فيها، درس رفيقنا ميرزا، الذي كان شاباً ذكياً ومجتهداً، حتى المرحلة الثانوية، لكن عندما رأى أن المدارس الحكومية التركية كانت تحاول صهر الشباب الكردي وجعلهم أتراكاً، ترك المدارس التركية على الرغم من كونه طالباً متفوقاً، ميرزا الموهوب كان يتمتع بشخصية رياضية ونجح في العديد من الألعاب الرياضية، من الجري إلى المصارعة، ومن الكرة الطائرة إلى التنس، في الوقت نفسه، عمل في وظائف مختلفة، من تربية الحيوانات إلى تاجر، للمساهمة في اقتصاد العائلة، الرفيق ميرزا ، الذي تعرف على النضال من أجل الحرية في كردستان منذ طفولته ولديه مشاعر وطنية كبيرة في قلبه، كان مهتماً بنضال الشعب الكردي من أجل الوجود والحرية، شارك في العمل الشبابي الوطني والثوري من خلال خوضه النضال في سن مبكر، اعتقلته الدولة التركية الاستعمارية المستبدة التي أرادت منع أنشطته، عام 2010 وسجنته، تعرف الرفيق ميرزا، الذي مكث في الزنزانة لمدة 6 أشهر، بشكل أفضل خلال هذا الوقت على حقيقة العدو ونضال شعبه من أجل الحرية، بمجرد اطلاق سراحه من السجن، انخرط في العمل الاجتماعي مرة أخرى، أثرت شخصيته الناضجة، وموقفه المتواضع، وقيمه ومعاييره الأخلاقية على كل بيئة ذهب إليها، وكل شخص تحدث إليه، وخاصة الفئة الشابة، واعتقادا منه أن الشعب الكردي لا يمكن أن يصبح واعيا ويناضل إلا من خلال التنظيم تحت قيادة الحزب، وأنه يستطيع تحقيق حريته بهذه الطريقة، ركز على تنظيم شعبنا، ومع ذلك، لفتت هذه المسيرة النشطة لرفيقنا ميرزا انتباه العدو مرة أخرى واعتقل لمدة 3 أشهر في عام 2011، رفيقنا ميرزا ، الذي أصبح أكثر وعياً وكفاءة بعد أن تعرض للقمع والسجن من قبل العدو، والذي نما عزمه على القتال، لم يتراجع أبداً في مواجهة العدو، عندما اطلق سراحه، واصل نضاله من حيث توقف، دون أي بحث عن الحياة الفردية ودون قبول التراجع، عمل في سرت عامي 2011 و 2012، وهو ما يمثل عملية مهمة في حرب الشعب الثورية، ومع ذلك، تم اعتقاله مرة أخرى في عام 2012 من قبل الدولة التركية الفاشية المعادية للكرد وسجن لمدة عامين، اقترب الرفيق ميرزا من بيئة السجن كأكاديمية ثورية؛ ورد على أنه ثائر شحذ إرادته باتباع خطى مظلوم دوغان وخيري دورموش وكمال بير وسكينة جانسز، لا يمكن لأي ضغوط من الدولة التركية أن تُخضعه أو تجعله يتخلى عن قراره، أصبح الرفيق ميرزا كادراً للحزب من خلال اتخاذ القرار بأن يصبح ثورياً خبيراً بالكامل في هذه العملية، بمجرد خروجه من السجن في بداية عام 2014، التحق بالعمل كثوري خبير، قام بأنشطة على جميع المستويات، من عمل الشبابي إلى أعمال البناء الاجتماعي، لعب دوراً في عملية الحل الديمقراطي وقام بأنشطة تنظيم شعبنا، وتولى منصبه على مستوى المتحدث الرسمي في مجلس مدينة سرت، ومع ذلك، فإن الدولة التركية التي تمارس الإبادة الجماعية بدأت مرة أخرى بإغلاق طريق رفيقنا ميرزا ومنع عمله، عند رؤية هذا الوضع، أدرك رفيقنا ميرزا أنه لم يعد بإمكانه العمل في مجال السياسة الديمقراطية وانضم إلى صفوف الكريلا في منطقة هركول في بوطان في 7 حزيران 2014.
بعد عودته من سرت، أخذ مكانه في الفرق المتنقلة في منطقة بوطان، كان في هذه الفرق لمدة عام، وقادها، وقام بمهام مهمة وشارك في العمليات، لعب الرفيق ميرزا دوراً حاسماً في كل عمل شارك فيه بشجاعته العالية وقلبه الشجاع وإتقانه لتكتيكات الكريلا والذكاء العملي العالي والعمل الجاد، في نيسان 2017، شنت الدولة التركية الفاشية عملية احتلالية شاملة في منطقتي كاتو وهركول في بوطان والتي استمرت لأشهر، كان هدف الجيش التركي المستبد، الذي وضع جنوده في منطقة هركول بأكملها ووجه كل تقنياته الحربية هناك، هو القضاء على وجود الكريلا هناك، ومع ذلك، فإن المقاومة الملحمية التي نشأت في هركول بقيادة الرفيق عكيد غرزان (مراد كالكو)، أحد قادتنا الفدائيين، القيادي في منطقة هركول، لم يسمح للعدو بالمرور، أوقف العدو على قمة جبل هركول وألحق بهم خسائر فادحة، عبر رفيقنا ميرزا إلى منطقة هركول مع الفريق المتنقل الذي أمره بتوجيه ضربة قوية لعملية الاحتلال التي شنها العدو الفاشي ضد هركول واشتبك مع العدو، بشجاعة كبيرة، ضرب العدو هناك، أصيب الرفيق ميرزا في ساقه وذراعه في اشتباك وقع هناك، على الرغم من أنه بقي وحيداً ومصاباً في الساحة لعدة أيام، إلا أنه تمكن من الوصول إلى رفاقه متجاوزاً كل جنود العدو وتقنياته، عولج بدعم من رفاقه لمدة شهرين في شمال كردستان، بمجرد أن تحسن، استأنف مهامه وتوجه إلى هركول.
من عام 2017 إلى عام 2023، قام بممارسة نشطة للغاية من خلال تحمل مسؤولية كبيرة في ساحات هركول وبستا، خاض رفيقنا ميرزا نضالاً لا مثيل له طوال 9 سنوات في جبال بوطان، استطاع تجاوز كل عقبة بإرادة ثورة عظيمة ومثابرة وتصميم وجهد خلقه في شخصيته، لقد كان مهندس العديد من الأعمال الناجحة والممارسات المثمرة التي جلبت فوائد كبيرة لنضالنا، لم يستطع الرفيق ميرزا أن يجد فرصة للدراسة في الأكاديميات العسكرية، لكنه حول كل لحظة من حياته إلى تعليم، وكل حجر استقر عليه وكل شجرة جلس تحتها إلى أكاديمية، درب نفسه على أساس أيديولوجية القائد في كل لحظة من حياته وفي كل مكان، الرفيق ميرزا ، الذي ظل دائما وفيا لذكريات رفاقه الذين استشهدوا بجانبه، جعل التجارب التي حصل عليها منهم أساس المسيرة الثورية، وبفضل إخلاصه الصادق للشهداء والقائد والشعب والنضال، فقد عمل كمقاتل شجاع وقيادي لمدة 9 سنوات في ظل ظروف شمال كردستان، استشهد الرفيق ميرزا، المناضل الآبوجي والقيادي الباسل، مع الرفيق بنكين في هجوم العدو الذي وقع في بستا في 4 تموز 2023[1]