$ملف شهيد:$
الأسم: قهرمان كاراتاش
اللقب: بنكين بارمان
إسم الأب: محمد شكرو
إسم الأم: فاطمة
تاريخ الإستشهاد: 2023-07-04
مكان الولادة: ميردين بنكين بارمان
مكان الإستشهاد: بستا
$حياة شهيد:$
بنكين بارمان
شعبنا الذي عاش في التاريخ معبراً عن نفسه، ولغته وثقافته وهويته بحرية ومع جغرافية كردستان القديمة لم يستسلم امام الهجمات على وجوده، واستند الى جباله التي هي مركز المقاومة، وناضل ضد الاحتلال، واوصلت ثقافة المقاومة هذه عن طريق الفنانين إلى الأجيال الجديدة وجلبت معها بذلك خط نضال متواصل في كردستان، ولأن القوى الإمبريالية قامت بتجزئة أراضي شعبنا لآلاف السنين بحدود مصطنعة للسيطرة على كردستان والشرق الأوسط، حدث عصر جديد للانتفاضة، لم يستسلم شعبنا امام المخططات القذرة الاستبدادية ومرة أخرى بدأ بالمقاومة، خرج شعبنا الذي تعرض لمخاطرة كبيرة مرة أخرى مع حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK بقيادة القائد آبو إلى الساحة ضد هجمات الإمحاء، الإنكار، الصهر الأكثر وحشية في التاريخ، واحيا الهوية الكردية الحرة التي تم قمعها من خلال مسيرة القائد آبو للحرية، القائد آبو الذي حمل الإرث التاريخي للمقاومة القديمة واوصل شعبنا إلى خط النصر هذا، وصعد نضالنا الذي لا يقهر، وخلق بحقيقة الشعب المقاتل شعب منتفض.
وجهت شعلة المقاومة لحزب العمال الكردستاني PKK بمقاومة السجون الكبرى في 14 تموز الضربة القوية الأولى للمستبد، ونمت من المدن باتجاه السهول ومن السهول باتجاه الجبال القديمة لكردستان بقيادة الرائد الخالد عكيد، نضالنا الذي وسعه شهدائنا الخالدين الذين ضحوا بأرواحهم بالرغم من الصعوبات والعقبات، ومع شرارة المقاومة الأولى أثرت على شعبنا وأعطت حماسا كبيرا لشعبنا الذي كان تحت هجمات الإبادة الجماعية، شعبنا الذي اكتسب قوة من المقاومة التاريخية للكريلا، شهدائنا الذين استقبلهم النضال بالانتفاضات واحتواهم، من مركزنا الأول في التسعينيات 1990 قامت فيه ثقافة المقاومة وتوسعت مقاومتنا، مدينتنا ماردين ساندت بشكل رائع خط المقاومة التاريخية واوصلت مع حزب العمال الكردستاني PKKإلى اعلى المستويات، في 14 تموز عام 1990 في تلة شيرا التي هي مركز للمقاومين وناحية ستوري التابعة لماردين، وبعد مقاومة عظيمة واستشهاد كريلا ARGK ، قام شعبنا في ماردين بالانتفاضات من أجل مساندة كريلا ARGK وبدأت مرحلة جديدة في كردستان، شعبنا الذي اتحد مع روح حزب العمال الكردستاني PKK ، والحقوا أبنائهم أفواجاً إلى صفوف النضال وأبقوا راية النضال الخالدين مرفوعة دائماً.
ولد رفيقنا بنكين الذي اتحد مع مسيرة الحرية للقائد آبو في مركز الانتفاضة والمقاومة لكردستان، في قرية بارمان الوطنية التابعة لستوري، تأسست الهوية الأولى لرفيقنا في بيئة آمنة حيث كانت مخلصة جداً لتقاليد كردستان، وحافظ على جوهره بعيداً عن النظام الرأسمالي، نشأ رفيقنا في كنف عائلة مكافحة كانت تعيش على الرعي، تعلم من طبيعة كردستان التي تشبه الجنة وسمعه لأغاني الأباء لتاريخ النضال والمقاومة القديم لشعبنا، الأغاني التي نقشها في قلبه أثرت بشكل كبير على رفيقنا بنكين وأصبح هو نفسه ممثلاً للثقافة الفنية القديمة، ولأنه رأى عن كثب هجمات دولة الاحتلال التركي بحق شعبنا، ما خلق لدى رفيقنا غضب كبير ضد المحتلين، رفيقنا الذي ترعرع على الطبيعة الثرية لكردستان، وبسرعة أصبح ذو عاطفة وطنية عظيمة. تابع رفيقنا بنكين نضال حرية كردستان عن قرب، واظهر بتأثير قصص الكريلا الأسطورية عاطفته العميقة في الأغاني والأشعار، وأصبح بشخصيته النقية، المتواضعة والمسؤولة محط حب واحترام ضمن شعب بارمان الوطني، وأراد منذ طفولته الالتحاق بصفوف الكريلا، وعاهد من أجل استذكار الأخ سعيد خان كاراتاش الذي ناضل من أجل حرية شعبنا، واستشهد نتيجة انفجار لغم لجيش الاحتلال التركي عام 1997، ومن اجل الانتقام لجميع شهداء كردستان وعلى أساس رفع راية نضال شهدائنا انضم عام 2014 إلى صفوف الكريلا.
انضم بفخر من الأرض التي ولد وترعرع عليها إلى صفوف كريلا حرية كردستان، ومارس نشاطه الأول في باكور كردستان، وعرف رفيقنا بنكين أهمية هذا الحظ العظيم وتعلم الحياة العملية ضمن شروط الأكثر صعوبة، أصبح محترفاً وأصبح أحد رفاقنا القياديين، اكتسب رفيقنا تجاربه الأولى للكريلا في ماردين، وبقي لسنوات طويلة هناك وذهب إلى منطقة بوطان، في البداية مارس الكريلا في بستا وغابار في كل شبر من بوطان ووجه خلال العمليات ضربات عنيفة للمحتلين، واحيا روح انتصار العصر الحديث في شخصيته، اعطى رفيقنا بنكين الرد المناسب ضد هجمات جيش الاحتلال التركي المستبد إلى جانب رفاقه في الجبهات الامامية، وطبق تكتيكات كريلا العصر الحديث بنجاح، ولعب ككريلا محترف دور القيادة في الحياة والحرب لرفاقه، ومن اجل الانتقام لرفاقه الشهداء وجه ضربات عنيفة للمحتلين وقضى لحظات حياته ككريلا ناجح ضمن ظروف صعبة جداً، اتبع رفيقنا بنكين لمدة 5 أعوام في مركز باكور كردستان بوطان على خطى رائدنا الخالد عكيد الممارسة بشكل ناجح، وبعدها ذهب إلى مناطق الدفاع المشروع ميديا، وعمق من مستوى وعيه من خلال تلقيه التدريبات في أكاديمية الخبرة العسكرية، وتعمق كثيراً في الساحة الإيديولوجية، وجعل رفيقنا فلسفة القائد آبو أساساً لحياته، وعلم ما تعلمه لرفاقه واظهره في الحياة، وكان دائماً بمشاركته القوية في الحياة وعاطفته الرفاقية في كل ساحة بقي فيها في المقدمة، وأصبح بشخصيته الحماسية ذات المعنويات العالية مصدراً للقوة لجميع رفاقه، كان يرى رفيقنا بنكين نفسه دائماً مديناً لشهدائنا وشعبنا المضطهد، وجعل خدمة حزبنا وشعبنا أساساً لنفسه، ناضل دون توقف وقدم خدمات كبيرة، وكان يسرد معاناة شعبنا، المقاومة التاريخية والانتصارات من خلال الأغاني والأشعار التي كان يقولها لرفاقه، واكتسب بشخصيته المتنوعة الخبرة في العديد من الساحات المختلفة، وذهب رفيقنا أثناء ممارسته في ساحة متينا مرة أخرى إلى باكور كردستان وأصر على ممارسة نشاط الكريلا على أرضه المقدسة بوطان في باكور كردستان وفي النتيجة عاد هو أيضاً كقيادي إلى بوطان، وتمركز في الوقت والمكان كمقاتل في الظروف الصعبة دائماً في الجبهة الامامية، وطبق بشخصيته النقية، الصميمية من القلب، الجوهرية والمكافحة جميع مهامه بنجاح، ذهب إلى منطقة بوطان، وشارك في الصفوف الامامية في العديد من العمليات، وأظهر غضبه في الحرب، ومارس أسلوب الفرق المتنقلة بنجاح.[1]