$ملف شهيد:$
الأسم: فاتوش زوغورلي
اللقب: أرمانج جمره
إسم الأب: محمد
إسم الأم: نتيجة
تاريخ الإستشهاد: 2022-07-17
مكان الولادة: دوزجي
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
آرمانج جَمرَ
اختارت إحدى رفيقاتنا الكريلا، الرفيقة آرمانج، النضال كشرط للولاء لذكرى الشهداء، انتقلت عائلتها أيضاً إلى مدينة دوزجي في تركيا بسبب ضغط العدو، ولدت رفيقتنا في هذه المدينة، نشأت وترعرعت في كنف عائلة مناضلة ووطنية، كما إنها حمت طبيعتها ضد جميع سياسات الاستيعاب، الترحيل، والإبادة للدولة التركية، بحثت رفيقتنا آرمانج عن واقع النظام في سن صغرها ولم تقبل حياة النظام، ونشأت مع هذه الصفات للانتفاضة، وفي فترة نشأتها بدأت في البحث عن حياة ذات معنى وبديلة للنظام، كما إنها أهتمت بالثورية في سن صغرها، فعندما ينضم أحد أصدقائها إلى صفوف حزبنا، يتزايد ارتباطها بحزبنا وتجد أجوبة أسئلتها، رأت رفيقتنا آرمانج، حزب العمال الكردستاني كإجابة على جميع الأبحاث، القلق، والشكوك، واتخذت مكانها في صفوف النضال، وانخرطت في أنشطة اللجان الشبيبة في عام 2015 وبدأت بخوض النضال الفعال، ومع بداية مقاومة الإدارة الذاتية في نصيبين، انتقلت إلى نصيبين واتخذت مكانها في مقاومة نصيبين التاريخية والأسطورية، بينما تقع أسيرةً في أيدي الاحتلال التركي أثناء الانسحاب من الناحية، عكس الاستسلام، لقد حولت سجن الاحتلال إلى مكاناً للتدريب وازداد مشاعر غضبها والانتقام من العدو أكثر فأكثر، وبقي حلمها بالذهاب إلى الجبال الحرة حياً في داخل السجون، وبعد خروجها من السجن، توجهت إلى الجبال دون تردد.
ففي الجبال التي تكون أكثر مناطق مقدسة لمقاتلو الكريلا وذات مغزى مهم، شعرت رفيقتنا آرمانج بأعظم مشاعر للحياة الحرة من خلال توحدها مع الطبيعة، وبعد التحاقها بالتدريبات انفصلت عن أنشطة الشبيبة ودخلت في المجال العسكري الذي أقترحها دائماً، طورت رفيقتنا آرمانج ذاتها على أساس إيديولوجية القائد أوجلان، كما أنها كرهت السمات الأنانية وتأثير السلطات المحتلة للحداثة الرأسمالية كثيراً، لقد أولت أهمية كبيرة للرفاقية التي بنيناها، كما أنها أتخذت قول قائدنا الذي يكرره على النحو التالي تحقيق الرفاقية، يعني أن المرء يشارك في الحقيقة التي يمثلها، أساساً لمسيرتها النضالية، وجعلت التشارك أساساً لها من أجل أن تكون المحبة والوعي ذات مغزى، كما أنها واصلت البحث والمقاومة من أجل أن تصبح امرأة واعية في الجبال، بلا هوادة، فعندما نتحدث عن حقيقة القائد أوجلان تبرق الضوء في عيون رفيقتنا أكثر، ولأجل أن تكون أكثر جدارة بحقيقة القائد أوجلان والولاء له، اقترحت أن تنضم إلى تنظيم قوات الخاصة، حتى تم قبول اقتراحها، فأنها واصلت مهامها ومسؤوليتها التي وقعت على عاتقها بطريقة آبوجية، فأن رفيقتنا آرمانج هدفت أن تكون مقاتلة عظيمة وحقيقة سائرة على خط الريادية زيلان وتكون في الوقت نفسه مقاتلة فدائية على خط مقاومة القائد أوجلان، ونفذت أهدافها هذه بمشاركتها الفعالة وموقفها الحاسم، انضمت إلى القوات الخاصة، بالتالي أعادت بناء نفسها بكلماتها وأبحاثها، ولقد واصلت مقاومتها في ظل كافة الظروف الصعبة بعشق كبير، وعمقت نفسها بالإرادة الآبوجية لأجل أن تكون مقاتلة فدائية جسورة، وبقول إنها جزء من القائد قدرت كل رفاقها ورفيقاتها الكريلا وتركت أثراً عظيماً في حياة جميع رفاقها ورفيقاتها، أصبح رفيقتنا آرمانج شخصية تتمتع بقوة الإرادة، الأخلاق، الحماس والحب.
ابتعدت كل البعد عن الصفات الشخصية التي فرضها النظام على المجتمع، فعندما اختارت شخصيتها من الجانب الإيديولوجي، فأنها أبدت مقاومة واضحة ونقية، وأصبحت مثالاً ملموساً، حيث يمكن المرأة أن تكون مقاتلة بطلة، تقاتل وتصبح جميلة، لقد قاومت رفيقتنا آرمانج بجد لأجل إنهاء أسر قائدنا وتكون الرد المناسب على هذه المرحلة.
أصبحت رفيقتنا آرمانج أحد الثائرات على الخط الفدائي الذي بدأته الريادية زيلان والمستمر حتى اليوم، وأصبحت ذات مشاركة جديرة بالقائد ورفاقها الشهداء، بمقاومتها وموقفها البطولي، استشهدت رفيقتنا آرمانج نتيجة هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، ونجدد عهدنا على تبني ذكرى رفيقتنا آرمانج وتحقيق آماله بالحرية الاجتماعية والاشتراكية بكل التأكيد.[1]