$ملف شهيد:$
الأسم: حسين باغجي
اللقب: أنغين تولهلدان
إسم الأب: شيخموس
إسم الأم: فاطمة
تاريخ الإستشهاد: 2022-07-17
مكان الولادة: ايله
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
أنغين تولهلدان
ولد رفيقنا آنغين في كنف عائلة وطنية في قرية تابعة لناحية كرجوس في إيله، بدأت عائلة رفيقنا آنغين مع تطور حركة حرية كردستان في المنطقة بالتعرف إلى حزبنا، بعد فترة ومن خلال مشاركة شقيق رفيقنا آنغين الكبير في نضال النشطاء ليستشهد عام 1993 في هجوم للعدو، وكان لديه شقيق آخر في السجن بسبب نشاطاته من أجل حرية شعبنا، إن رفيقنا آنغين هو الفرد الأصغر في العائلة، وبهذه المناسبة بدأ بالتعرف على حزبنا، تطور الارتباط الكبير لرفيقنا آنغين بالكريلا وكان معجباً جداً باسلوب حياتهم.
اثبت نضال حرية كردستان نفسه أمام المجتمع وتحول إلى حركة شعب وأصبح ذو شخصية منتفضة، توسعت حركتنا في التسعينيات مثل كرة الثلج يوماً بعد يوم واتحد مع شعبنا، زادت دولة الاحتلال التركي عند هزيمتها أمام الأساليب العسكرية لحركتنا خلال تلك الأعوام من سياساتها للإبادة، رأت الدولة التركية الفاشية القاتلة بإرثها للذهنية العثمانية المستبدة وجودها في الإبادات والقضاء على الشعوب، أصبحت بسياسات الحرب الخاصة والكونترا ومع الأرتزاق دولة إرهابية، تعرض الآلاف من وطنيينا للتعذيب من أجل حمايتها لوجودهم، ثقافتهم وكرامتهم، تم ارتكاب جرائم قتل بحقهم ونفيهم، حاول من خلال إحراق القرى إخافة شعبنا وإبعاده عن حزبنا، أثرت سياسات العدو هذه على رفيقنا آنغين، لأنه ينحدر من عائلة مقاتلة وقدمت التضحيات، تم إرسال رفيقنا آنغين من قبل عائلته إلى المدن التركية وبقي هناك نتيجة للأساليب اللا إنسانية الذي يمارسه النظام الفاشي، رفيقنا آنغين الذي لم يرشح ابدا الانقطاع عن الأرض التي ولد عليها، وعاش دائما ألم ذلك، رأى أنه يجب النضال كاحتياج للإخلاص للشهداء، وانضم إلى نشاطات الشبيبة والنشاطات السياسية، لم يرى رفيقنا آنغين نضاله كافيا في كل نشاط كان يمارسه، وفي الآونة الأخيرة أثر احتلال الدولة التركية المحتلة لعفرين كثيراً على رفيقنا آنغين، وفهم إنه لا يمكن تحقيق وعي صحيح وذا تأثير للنضال إلا بالتخلص من النظام والحياة الذي يعيشها، لم يرى من عمره الكبير مانعا لنفسه بمتابعة أحلامه والتحق عام 2018 إلى صفوف الكريلا.
رفيقنا آنغين الذي تعرف إلى القائد آبو وحركتنا، واتبع النشاط وكان ذو خبرة في الحياة، وجعلها ميزة، كان مرتبطاً بشغف بالحياة وتكيف بسرعة من خلال المشاركة في النضال بشغف كبير. أسس نفسه من جديد من خلال هوية حزب العمال الكردستاني، وعلى أساس إيديولوجية قائدنا حاول التخلص من الخصائص القذرة للنظام والتحرر من المحتلين، كان يعلم أن النصر يمكن ان يتحقق من خلال التضحية بالنفس على خط القائد آبو والشهداء وعلى هذا الأساس أسس حياته، كلما قرأ عن قائدنا تطور أكثر، خرجت أسئلة واختلافات واستطاع على هذا الأساس تأسيس وتصحيح شخصيته، وعندما تعرف على نفسه، ورأى سلبياته واتبع نضالا مؤثرا ضد الطبقية والعنصرية. وأصبح ذو وعي كبير في ضوء نموذجنا للديمقراطية، الإيكولوجية وحرية المرأة، رأى رفيقنا آنغين نفسه ذو مسؤولية على خط حرية المرأة وناضل بخصائصه الكلاسيكية والتقليدية دون توقف، أصبح بمشاركته وميزاته الواعية، النقية، المتواضعة، المكافحة محط حب واحترام لدى رفاقه، نجح رفيقنا آنغين ضمن حزبنا الذي هو مجتمع رفاقي واكتسب خلال مدة قصيرة ميزات المقاتل الآبوجي، وتمركز في نشاطات وحدات حماية المدنيين YPS لتطوير حرب الشعب الثورية من اجل الحماية الجوهرية، وبذل جهدا لإتباع نضال لائق بالقائد آبو والشهداء.[1]