الأسم: تيمز آرب قتران
تأريخ الميلاد: 1924
تأريخ الوفاة: 05-08-2014
مكان الميلاد: ميركسور
مكان الوفاة: بيرمام
السيرة الذاتية
تيمز أرب قتران المعروف ب (تيمز سيلكى) بيشمركة ورفيق بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، ولد في قرية سيلكى عام 1924، ناضل في ثورة بارزان الثانية، كان أحد أفراد البيشمركة في جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، شارك في ثورتي ايلول وكولان، كان يشغل منصب أمر فوج في صفوف البيشمركة ومسؤول محلية آميدي للحزب، حامل وسام بارزاني، توفي عام 2014 في بيرمام.
السيرة الذاتية
تيمز سيلكى، ولد عام 1924 في قرية سيلكى التابعة لناحية شيروان مزن في قضاء ميركسور بمحافظة اربيل، كان متزوجاً قبل ذهابه الى الأتحاد السوفيتي من(روحان) وانجب منها طفلاً، كما تزوج للمرة الثانية في الأتحاد السوفيتي من(فالانتينا داجيجكا) ولكنه لم يصطحبها معه لدى عودته من الأتحاد السوفيتي، وبعد عودته تزوج من(مسريخان شيت محمد) وأنجب منها ثلاثة أبناء وخمس بنات، تعيّن كموظف في رواندوز عام 1960، كان يجيد اللغات(الكوردية، الروسية، التركية، الفارسية). توفي بتأريخ 5-08- 2014 و دفن في قرية سيلكى.
الصفحات النضالية
التحق تيمز سيلكى عام 1942 بالخدمة العسكرية الألزامية في معسكر كركوك، بعد اندلاع ثورة بارزان الثانية التحق بصفوف الثورة و شارك في 02-10-1943 في الأستيلاء على مركز شرطة شاندر، وفي 12 -10- 1943 شارك في الأستيلاء على مركز شرطة خيره زوك، ولهذا السبب تم في 19 -08- 1945 مصادرة جميع ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بأمر من المحكمة العسكرية العراقية العرفية. وفي 5 أيلول 1945 شارك في الأستيلاء على مركز شرطة ميدان موريك وفي 14 أيلول أصيب بجراح في معركة جبل بيرس، استشهد والده آرب قطران عام 1945 في معركة وادي بياو.
في 11 -10- 1945 وبعد نكسة ثورة بارزان الثانية عبر برفقة مصطفى بارزاني ورفاقه الى شرق كوردستان، وبعد تأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد في 31-03- 1946 دافع عن الجمهورية في اطار قوة بارزان، وكان له دور متميز وفاعل.
بعد انهيار جمهورية كوردستان الديمقراطية في 19-03- 1947، شارك في معركة جبهة سقز، وفي 19-04- 1947 شاررك في معركة قاراوا بمنطقة سقز شرقي كوردستان، واصيب فيها بجروح، ولكنه عزم أن يواصل النضال تحت قيادة الجنرال مصطفى بارزاني.
بعد انهيار جمهورية كوردستان الديمقراطية في 3 -03-1947 شارك في معركة نلوس شرقي كوردستان وفي معركتي نغدة وشنو في 19-03- 1947.
وكان ضمن رفاقه البيشمركة حيث عاد في 19-04 -1947عن طريق (خواكورك وسهل برازكرة) عبر اراضي شمال كوردستان الى منطقتي شيروان ومزوري.
بعد عودتهم، عقد الجنرال مصطفى بارزاني لقاءً مع رفاقه في قرية أركوش بتاريخ 15-05 -1947 وخيّرهم بالبقاء أو الذهاب إلى الاتحاد السوفيتي. وهناك قرر كل رفاقه المواصلة و التوجه الى الأتحاد السوفيتي، في 23-05- 1947 رافق الجنرال مصطفى بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور و جسر ماكو، وبعد عناء كبير وارهاق شديد، عبر نهر أراس في 18 -06- 1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19-06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في مدينة نخجفان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10 -12-1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري مدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في تعليم اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باكروف لرفاقه، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من أذربيجان في 29-08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية تاشكند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقررعلى الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة 14-07- 1958 في العراق وعودة الجنرال مصطفى بارزاني، في 25-02- 1959 شمله هو ورفاقه العفو العام بحسب المادتين (3) و (7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بموجب القانون رقم (19) المعدل لسنة 1959.
تأسست الجمهورية العراقية عام 1958 بزعامة عبد الكريم قاسم، عاد تيمز سيلكى مع رفاقه في 16-04- 1959 إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق.
شارك في#ثورة ايلول# المجيدة بعد اندلاعها في عام 1961، وكان يشغل منصب آمر فوج عام 1963 في منطقة سوران، و كذلك أمر فوج عام 1967 في منطقة بادينان، شارك في معارك (دشتةبيل، نليوان، شرانش، كاني ماسى، كلي زنتا، لومانا، ميدانكا روفيا، كلي دهوك، سري آميدي، جبل متين، جبل برادوست، هاوديان، طاهيرة، ميراو، كاني سبي، كوبر). شغل منصب آمر فوج و مسؤول محلية آميدي للحزب.
لجأ الى ايران عام 1975بعد نكسة ثورة ايلول و أقام في مجمع زيوه، ثم تم نقله الى مدينة فريدون شهر بمحافظة مازندران، ومنها الى مدينة جهروم، بعدها الى كوهسنك في محافظة مشهد، وانتقل عام 1977 الى مجمع ساوه.
شارك عام 1979 في ثورة كولان، وكان عضواً للمؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقائدا عسكرياً في قوة خبات، وبعد اعادة تنظيم قوات البيشمركة عام 1986، تم تعيينه قائداً لقوات كبار السن في الحزب وكما تولى مسؤولية حماية ضريح البارزانيين في قرية هلج.
عاد الى جنوب كوردستان عام 1993 و اقام في ناحية بيرمام، وفي عام 1996 احيل الى التقاعد ، وبتأريخ 16-08- 1996 وفي اطار الأحتفالات باليوبيل الذهبي وتقديراً لنضاله وتضحياته في ثورة ايلول الثانية، وفي جمهورية كوردستان الديمقراطية، ومشاركته في مسيرة بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، وفي ثورتي أيلول وكولان، فقد تم تقليده وسام بارزاني الخالد من قبل الرئيس مسعود بارزاني، توفي بتأريخ 5 -08- 2014 و دفن في قرية سيلكى. [1]