الأسم: پیرو چیچو عزیز
تأريخ الميلاد: 1922
تأريخ الوفاة: 15-11-2016
مكان الميلاد: ميركسور
مكان الوفاة: بحركة
السيرة الذاتية
ولد پیرو چیچو عزیز عام 1922 في قرية كويزى التبعة لناحية شيروان مزن بقضاء ميركسور بمحافظة اربيل، تزوج في الأتحاد السوفيتي من سخيبة سخاءالدين و انجبا بنتاً(زلمير پیرو) عام 1955، بعد عودته من الأتحاد السوفيتي عام 1959 تعيين موظفاً في معمل سكر الموصل، نقل عائلته ابان #ثورة ايلول# الى قرية كويزى، في عام 1978 تم ترحيله الى مجمع بحركة من قبل النظام البعثي، واقيم في حي(بستة بيازة) بأربيل، ومن ثم تعيين كموظف في دائرة الزراعة، وفي عام 1991 لجأ الى جمهورية ايران الأسلامية، بعدها عاد الى جنوب كوردستان، في 1996 ترك منزله بسبب الحرب الأهلية و عادوا الى بحركة، كان يجيد اللغتين الكوردية والروسية، توفي في بحركة بتأريخ 15-11- 2016 ودفن فيها.
صفحات نضالية
التحق بصفوف ثورة بارزان الثانية، وشارك في جميع المعارك، واصيب مرتين بجراح.في 19-08- 1945 تمت مصادرة جميع ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بأمر من المحكمة العسكرية العراقية العرفية، وفي 11 تشرين الثاني 1945 وبعد نكسة ثورة بارزان الثانية، عبر مع مصطفى بارزاني ورفاقه الى شرق كوردستان، بعد تأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، في 31 -03- 1946 دافع عن الجمهورية ضمن قوة بارزان، وشارك في معارك جبهة سقز.
بعد انهيار جمهورية كوردستان في مهاباد وعودة بارزاني من شرق كوردستان الى جنوب كوردستان، شارك في معركتي نغدة وشنو بشرق كوردستان، وكان من ضمن رفاقه البيشمركة الذين عادوا الى منطقتي شيروان ومزوري في 19-04-1947 عن طريق(خواكورك وسهل برازكرة)عبر اراضي شمال كوردستان.
بعد عودتهم، عقد الجنرال مصطفى بارزاني لقاءً مع رفاقه في قرية أركوش بتاريخ 15-05--1947 وخيّرهم بالبقاء أو الذهاب إلى الاتحاد السوفيتي. وهناك قرر كل رفاقه المواصلة والتوجه الى الأتحاد السوفيتي، في 23-05- 1947 رافق الجنرال مصطفى بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور و جسر ماكو، وبعد عناء كبير وارهاق شديد، عبر نهر أراس في 18-06- 1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19 -06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في مدينة نخجفان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10 -12- 1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري مدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في تعليم اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باكروف لرفاقه، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من أذربيجان في 29-08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية تاشكند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقررعلى الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة 14 -07- 1958 في العراق، وعودة الجنرال مصطفى بارزاني، في 25-02-1959 شمله هو ورفاقه العفو العام بحسب المادتين (3) و (7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بموجب القانون رقم (19) المعدل لسنة 1959.
في عام 1958 تأسست الجمهورية العراقية بزعامة عبدالكريم قاسم، عاد مع رفاقه في 16-04- 1959 إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق.[1]