$ملف شهيد:$
الأسم: بدرخان آبي
اللقب: داراف فراشين
إسم الأب: شيخموس
إسم الأم: حمرا
تاريخ الإستشهاد: 2022
مكان الولادة: جولميرك
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
داراف فراشين
وُلد رفيقنا داراف في كنف عائلة تنتمي لعشيرة كودا الوطنية في فراشين، لكن نتيجة القمع والاضطهاد الذي مارسته الدولة التركية المستبدة، تم إحراق قراهم وتهجير شعبنا قسراً من فراشين، نشأ مع عائلته في بيئة وطنية في حي خاجورت في وان، كانت وطنية عشيرة كودا وحي خاجورت مؤثرة في تشكيل شخصية رفيقنا، تعرف على النضال من أجل الحرية في كردستان في سن مبكرة، وأصبح مدركاً للنضال الدؤوب من أجل الوجود والحرية لشعبه، درس في المدارس الحكومية التركية لمدة 11 عاماً، لكنه ترك الدراسة لاحقاً عندما أدرك أن هذه المدارس لا تلعب دوراً سوى صهر الكرد، إن استشهاد خاله الرفيق داراف فراشين في بستا عام 2006 أثر بعمق على رفيقنا وجعله يعرف النضال بشكل أفضل، ورأى أنه من الضروري السير على خطى الشهداء وعدم ترك أسلحتهم على الأرض وتصعيد النضال، رفيقنا داراف، الذي بدأ في النضال مع هذا الإيمان، شارك في العمل الشبابي الوطني الثوري، وشارك في الفعاليات الاحتجاجية ولعب دوراً في الانتفاضة، أصبح أحد القياديين الذين لم يسمحوا للعدو بالمرور وقاد الانتفاضة في حي خاجورت، أسس لجان شبابية وكانت مهمته تنظيم الشبيبة الكردية والمشاركة في النضال، في عام 2011، عندما حققت حرب الشعب الثورية خطوة مهمة، توجه إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا واتخذ اسم خاله الشهيد.
اعتبر الرفيق داراف، الذي انضم إلى صفوف الكريلا في منطقة فراشين حيث ولد، أن مشاركته في صفوف الكريلا هي ولادته الثانية، بعد أن مكث في فراشين لفترة، انتقل إلى زاب، تلقى تدريبه الأول في الكريلاتية واكتسب خبرته في زاب، رفيقنا داراف، الذي قيّم إرث زاب التاريخي للمقاومة، وخبرته الواسعة في صفوف الكريلا، وجغرافيته المنتفضة كمدرسة عظيمة للكريلاتية، لقد تعلم الوقوف على قدميه والقيام بعمل منتج من خلال التركيز على النجاح، كما تعلم كيف يتم تنظيم النضال وكيفية تنفيذه من خلال المشاركة في الأعمال والاستعدادات للبنية التحتية، رفيقنا داراف، الذي يركز أيضاً على تطوير وتحسين نفسه أيديولوجياً، قرأ وتعلم إيديولوجية وفلسفة القائد أوجلان بحب كبير، لقد أحرز تقدماً كبيراً في أن يصبح ثورياً ناجحاً من خلال غرس الفضائل العظيمة للنضال الآبوجية التي تبهر الناس.
وفي عام 2013، توجه إلى قنديل وواصل ممارسته العملية هناك، وبقي في قنديل حتى عام 2015، ثم ذهب إلى مدرسة مظلوم دوغان المركزية للحزب وتلقى تدريبه هناك، لقد قيّم الرفيق داراف قوة عملية التدريب المنهجي وعملية التركيز وأعد نفسه لمهام العصر الجديد، بعد أن أكمل تدريبه بنجاح، تولى مسؤولية مهمة من خلال المشاركة في حماية الكوادر القيادية في حزبنا، لقد رأى عن كثب كيف يدير حزب العمال الكردستاني النضال من أجل الحرية في كردستان، وكيف يستمر النضال من أجل الخط التنظيمي وكيف يتم وضع نموذج الآبوجي موضع التنفيذ، كما رأى في هذه الفترة على إنها مرحلة مهمة في حياته النضالية، لذا عزز مسيرته الثورية وشارك بشكل أكثر فاعلية.
أصبح الرفيق داراف واحداً من مقاتلي الفدائيين الآبوجيين الذين حملوا سلاحهم واتخذوا الطريق إلى شنكال خلال العملية التي واجه فيها شعبنا الإيزيدي المضطهد هجمات الإبادة الجماعية الفاشية لداعش وعانى من مجازر كبيرة، بشجاعته العظيمة، وموقفه الثابت، وذكائه العملي ومهاراته العسكرية، أخذ مكانه في جميع الحملات التي تمت على أساس تحرير شنكال، أصبح قائداً لعب دوراً مهماً في تحرير شعبنا الإيزيدي وشنكال، كان للرفيق داراف موقف مثالياً بأمانته وتواضعه وفدائيته ورفاقيته المخلصة، رفيقنا داراف، الذي كان شديد التعلق بفكر الآبوجي والشهداء والشعب، حمى قيم النضال وروج لها في كل الظروف، وفي خضم النضال، درب نفسه، وأصبح خبيراً في تكتيكات الأسلحة الثقيلة، كما درب رفاقه ووصل إلى مستوى كبير في النضال، وشارك في جميع الأنشطة بإحساس عظيم وبدون حساب.
رفيقنا دراف، الذي جمع بين الجوهر النبيل والبطولية للشعب الكردي مع إيديولوجية الآبوجية ورفعه إلى مستوى البطولة في شخصيته، استشهد في الهجوم الذي شنه العدو عام 2022 أثناء قيامه بواجبه.[1]