الأسم: فيض الله الخزنوي
اللقب: (Pêt) و ( Homend Hadar)
اسم الأب: قطب الدين
تأريخ الميلاد: 1956
تأريخ الوفاة: 25-07-2023
مكان الميلاد: غرب كردستان
مكان الوفاة: فرنسا
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
الشاعر واللغوي الكردي الكبير “فيض الله الخزنوي” المعروف باسم (Pêt) و (Homend Hadar)، عن عمرٍ ناهز 67 عاماً.
وبحسب حديث النجل الأكبر للراحل الخزنوي، الدكتور إياد الخزنوي لموقع Buyer، فأن الراحل فقد حياته نتيجة تعرضه لأزمة قلبية، عندما كان برفقة بعض الأصدقاء أثناء لعبه بالشطرنج، كونه لاعب شطرنج دولي.
الراحل يوجّهنا منذ الصغر، للاهتمام بلغتنا الأم والتضحية والدفاع عن قضية شعبنا المظلوم.
والدكتور “فيض الله الخزنوي” (Pêt) و ( Homend Hadar) من مواليد، 1956 ينتمي إلى العائلة “الخزنوية” المعروفة في عموم كردستان، والده هو الشيخ “قطب الدين” ابن الشيخ “نجم الدين الخزنوي”، نشأ وترعرع الدكتور “فيض الله الخزنوي”، في كنف
التكية الخزنوية في قرية تل معروف، و تعلم بدايةً الفقه وأصول الدين ، ومن ثم درس الأدب الانكليزي ونال الشهادة من جامعة حلب، وأعاد امتحان الثانوية العامة وحصل على علامات الدخول إلى الطب البشري ودرس الطب في جامعة دمشق و تخرّج منهما اختصاص “التخدير”.
الراحل من محبي الأدب واللغة الكردية، وتواصل في فترة شبابه مع الكثير من اللغويين، أمثال: الشاعر الكبير “ملا نوري هساري” و غيره، كذلك الكثير من الفقهاء في الدين و اللغة وعلوم أخرى من باكورى كردستان، الذين كانوا يزورون التكية الخزنوية.
وبسبب مضايقات أجهزة الأمن السورية له؛ هاجر الراحل إلى فرنسا عام 1988 و هناك تعرف على الكثير من اللغويين و المستشرقين و دارسي اللغات القديمة في جامعة السوربون و معهد إينالكو، وقام بتدريس اللغة الكردية في المعهد الكردي بباريس، ألف وكتب الكثير في مجال الأدب واللغة الكردية.
يتقن عدة لغات مثل: “الانكليزية، الفرنسية، العربية و الكردية، الاسبانية، الفارسية، الألمانية، و التركية”.
وبدأ “Pêt” بكتابه الشعر في مرحلة الشباب، وغنى من كلماته الفنان الخالد محمد شيخو أغنية: “Xalxaloka çema” و Ay Bilbil”،
والفنان الكبير جوان حاجو أغنية: “Bilûra min”، و “Çeto yekî rind e”.
الفنان بهاء شيخو، أغنية:Buhişt di lêva de” ، “Min jê xwest.
الفنان محمد أمين جميل، أغنية:Loma şeva min tariye”
كوما آرمانج مجموعة أغاني: “Bilbilo” و “Hewara ez çûm bi erdê de” ، “Ez gihiştim Qamişlokê.
كما غنّى له الفنان الكبير عبدالقادر سليمان أغنية: “Buhişt di lêva de”.
والفنان الكبير جمال تيريج أغنية: “Silavên dila”، إضافة إلى ألبوم غنائي للفنان زورو سعيد يوسف.[1]