=KTML_Bold=أعلام الكورد في الحجاز القسم الثاني=KTML_End=
د. #محمد علي الصويركي#
محمد طاهر الكوردي
(1321-1400ﮪ =1900- 1980م)
محمد طاهر بن عبد القادر الكوردي: خطاط، باحث، علم من أعلام المملكة العربية السعودية، ومن رجالات الفكر والتعليم فيها، وممن شارك في النهضة التعليمية الحديثة في السعودية بجهد كبير، فأفنى شبابه في خدمة العلم.
ولد بمكة المكرمة، وتعلم فيها، وتخرج في مدرسة تحسين الخطوط العربية الملكية بالقاهرة، وعمل بالمحكمة الشرعية الكبرى في مكة المكرمة 1929، ثم انتقل إلى مدرسة الفلاح بجدة حيث عمل فيها مدرسا للخط العربي لمدة أربعة أعوام1930-1934، سافر إلى مصر وقضى مدة بالقاهرة والإسكندرية لطباعة كراريسه وبعض كتبه هناك.
ثم عاد إلى السعودية وعمل في مدارسها المختلفة، وعلاوة على ذلك فانه كان يعمل خطاطا بمديرية المعارف، ثم اختير للعمل مستشارا في الجهاز الإداري لمشروع توسعة الحرم المكي الشريف، وشارك في وضع حجر الأساس لتوسعة المسجد الحرام. كما شارك ومعه المشرفون على مشروع ترميم الكعبة المشرفة وتجديد سقفها. أصيب بمرض في بصرة فتعثرت صحته، واعتزل العمل الحكومي. لكنه استمر في التأليف وممارسة أعماله الفنية في مجال الخط العربي والزخرفي الإسلامية. اشرف وارفع ما قام به وهو كتابه المصحف الشريف بخط النسخ الرائع الجميل ” المصحف الملكية” .
وله مؤلفات بلغت نحو 43 منها: التاريخ القومي لمكة وبيت الله الكريم مكة المكرمة: مكتبة النهضة الحديثة ، 1385 ﮪ / 1965 ( يقع في ستة مجلدات ، طبع منها أربعة ) .
حسن الدعابة فيما ورد في الخط وأدوات الكتابة . القاهرة: مطبعة مصطفى الحلبي ، 1357 ﮪ / 1938 ، 56 ص .
تاريخ الخط العربي وآدابه: هو كتابة تاريخية اجتماعية أدبية مزين بالصور الخطية والرسوم الفوتوغرافية ، 1358ﮪ.
ط ، فيها زيادات مهمة وفوائد كثيرة
الرياض: الجمعية العربية السعودية الثقافية والفنون ، 1402 ﮪ ، 552 ص .
مجموعة الحرمين في تعليم الخط النسخ القاهرة: مطبعة مصطفى الحلبي ، 1358 ﮪ / 1966 ، 16 ص ( قررت مديرية المعارف العامة تدريسها بمدرسة السعودية ) .
مجموعة الحرمين في تعليم الخط الرقعة ؟ ، 7 ج ( قررت مديرية المعارف العامة تدريسها بمدارس السعودية ) . تبرك الصحابة بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضله العظيم القاهرة : مطبعة المدني ، 1385 ﮪ ، 64 ص . ط 2 ، مزيدة ومنقحة . القاهرة ، 104 ص .
تحفة الحرمين في بدائع الخطوط العربية .
أدبيات الشاي والقهوة والدخان القاهرة : 1369 ﮪ .، بيروت ، دار الفكر ، 1387 ﮪ / 1967م، 176 ص .
رسالة النسب الطاهر الشريف القاهرة : مطبعة الحلبي ، 1386 ﮪ ، 16 ص ( وط2 ، 176 ص )
منظومة في صفة أشهر بنايات الكعبة ، وتقع في 352 بيتا . ثم زاد عليها ونشرها ضمن كتاب ” التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم ” .
إرشاد الزمرة لمناسك الحج والعمرة ( على المذهب الشافعي). القاهرة : مطبعة مصطفى الحلبي ، 1374 ﮪ / 1955، 148 ص .
بدائع الشعر ولطائف الفن القاهرة 1367 ﮪ ، 40 ص . تحفة العباد في حقوق الزوجين والوالدين والأولاد . ط 2 0 القاهرة مطبعة مصطفى الحلبي ، 1353 ﮪ ، 144 ص .
دعاء عرفة .
مقام إبراهيم عليه السلام .
الأدعية المختارة.
مج.فسير الملكي.4 مج. زهرة التفاسير.
تاريخ القران وغرائب رسمه وحكمه.
حفظ التنزيل من التغيير والتبديل.
الأحاديث النبوية في الآداب الدينية والتربية الإسلامية.
الشوق والرغبة في معرفة ما حصل في الكعبة، في العهد السعودي.
كتاب عيش الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه الكرام.
رسالة في انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى.
استحالة الإقامة في القمر والكواكب.
تعليق مختصر على تاريخ مكة القطبية.
نفحة الحرمين في تعليم خط النسخ والثلث.
لوحات في الخطوط العربية.
لوحة فنية جميلة فيها صور الكعبة المشرفة لأشهر بناياتها.
رسالة في الدفاع عن الكتابة العربية في الحروف والحركات.
الهندسة المدرسية ( كان مقررا في مدارس السعودية ).
وله مؤلفات غير مطبوعة هي:
مختصر المصباح والمختار في اللغة.
الموعظة الحسنة في عدم اليأس وفي الصبر والتفويض.
المقارن بين خط المصحف العثماني واصطلاحنا في الإملاء.
تراجم من لهم قوة الحافظة.
عجائب ما رواه التاريخ.
المحفوظات الأدبية المختارة.
منظومة في التعاريف الفقهية.
حسن الباسط في ديوان محمد طاهر الكوردي الخطاط.
البحث والتحقيق في معرفة معنى الصديق(17).
محمد ماجد الكوردي
(1294- 1349ﮪ = 1877- 1931)
محمد ماجد بن محمد صالح ابن الشيخ فيض الله الكوردي المكي: فاضل، عالم من أهل مكة المكرمة. مولده ووفاته بها.
انتقل إليها جده إلى مكة من بلاد الكورد، في أوائل القرن الثالث عشر للهجرة. فولد فيها ونشأ محبا للعلم والعلماء، شغوفا بالكتب. وانشأ أول مطبعة في الحجاز ومكة ودعاها باسم ” المطبعة الماجدية “. ومن خلالها قدم خدمات جلى بطبعة الكتب المدرسية ويسر لمدارس الحجاز حاجتها من الكتب. بالإضافة إلى طباعة عشرات المطبوعات التجارية والكتب الأخرى . كانت له مكتبة خاصة تعد من أفخم المكتبات في الحجاز لما حوت من نوادر المخطوطات ونفائس الكتب. كما كان منزلاه ( الكوردي في القرارة ) و( دار الكوردي في منى) مخصصين لاستقبال الناس من العلماء ورجال الدين وحجيج بيت الله من مختلف أرجاء المعمورة . فكانت داراه منتدى علميا وأدبيا تعقد بهما الندوات الخطابية وخاصة في موسم الحج.
وفي عهد آل السعود عين مديرا للمعارف تقدير لعلمه وفضله، ثم اسندت إليه مديرية الأوقاف العامة بمكة المكرمة، وفي عهده إ دارته للمعارف تم إرسال أول بعثة علمية إلى مصر.
له كتب ورسائل لم يتم أكثرها، منها، ” معجم كنز العمال خ”، و” معجم التخاميس خ” شعر. و”المنتخبات الماجدية خ” أدب، و” فهرس خ ” لمكتبته الخاصة التي عني بجمعها. توفي محرما بالحج ودفن في عرفات وهو في سن الخامسة والخمسين. بعد أن كان واحدا من أفذاذ الرجال ومكارمهم . عرف من أولاده :الشيخ صادق مدير البعثات السعودية بالإسكندرية لفترة طويلة، والشيخ عادل عضو مجلس الشورى ، والشيخ طاهر(18) .
سعيد الكوراني
(000-872ﮪ =000- 1465م)
سعيد بن محمود بن أبي بكر الكوراني الشهير بالكوردي: نزيل مكة. ودلال الكتب بها، سمع على التقي ابن فهد، وشاهده السخاوي في سنة 871ﮪ، توفي في منتصف 872ﮪ بالمدينة المنورة(19).
محمد أمين الكوردي
محمد أمين بن محمد صالح الكوردي الخالدي: اشتغل بالأسفار والنأي عن الأوطان حتى قدم مكة المكرمة، وصحبه واليها محمد وجيي باشا شيخ الحرم المكي في صحبه مع قاضي المدينة، ولاه نيابة الشرع الشريف بها، فجلس سنة كاملة، ثم رجع الى مكة المكرمة، وعمل مأموراً بديوان الحكومة، ولما توفي الوالي ترك جميع ذلك، جاور بمكة، وكان له معرفة بالنجوم، وله” حكمة الراغبين ورغبة الطالبين”، توفي بمكة(20).
يوسف الحصنكيفي
(000-816ﮪ =000-1412م)
يوسف بن حسين بن يوسف بن يعقوب الحصنكيفي المكي وأبناه أبو عبد الله محمد وأحمد، كان ينوب في حسبتها عن العز بن المحب النويري، ثم عيسى الجمال بن ظهيرة وذلك من حين وفاة أبيه حتى مات، وكذا كان يقرأ في المسجد الحرام وغيره من المجالس التي يجتمع فيها الناس، توفي بمكة ودفن بالمعلاة وقد قارب الستين(21) .
الحاج علي أفندي
(000-1198ﮪ =000- 1783م)
الحاج علي أفندي ابن الحاج حسن الأرضرومي: ومن أعيان علماء أرضروم الكورد. نشأ في بلده نشأة علمية وحضر إلى الآستانة، فنال رتبة المدرس سنة 1098 ثمة تولى منصب مفتش الأوقاف العامة، ونال منصب قضاء مكة المكرمة . فتولاه بجدارة وكفاءة. وتوفي في ذي الحجة من سنة ( 1198) (22).
فاطمة الحراني
(710-783ﮪ =1309-1380م)
فاطمة بنت احمد بن قاسم الحراني المكية: محدثة . ولدت بمكة بعد سنة 710ﮪ .وسمعت على جدها لأبيها الرضي الطبري الكثير. وسمعت على أخيه احمد حضورا. وأجاز لها الغز التوزري والعفيف الدلاص وأبو بكر الدشتي وغيرهم، وروى عنها ابن شكر، وبالإجازة عبد الرحمن بن عمر القبابي المقدسي، وعبد الرحيم بن الطرابلسي، وتوفيت بالمدينة المنورة سنة 783ﮪ(23).
محمد بن حسن الكوردي
(781-843ﮪ = 1378-1436م)
محمد بن حسن بن أحمد بن محمد، شمس الدين، أبو عبد الله الكوردي، ثم المقدسي، ويعرف بابن الكوردية: طبيب، نزيل مكة، ولد ببلاد الكورد، وقدم مع أبويه بيت المقدس، وأخذ العلم عن فقهائها وعلمائها كالزين القلقشندي والشهاب الهروي وغيرهم، وتدرج في تحصيل العلوم والإقامة بالقدس عشرين سنة، ثم بعد وفاة أبيه بها أنتقل بأمه إلى مكة، وقطنها وصار يتردد منها الى بيت المقدس والمدينة المنورة، وسمع بدمشق من عائشة بنت ابن عبد الهادي، وأخذ عنه نجم الدين بن فهد، واستمر على الاستفادة من العلماء الأعلام، وكان مولعا بالطب وتقدم فيه. ومولعاً في حب ابن عربي بحيث اقتنى جملة من كتبه، وكان يؤدب الأولاد في الحرم المكي، وتوفي فيها ( 13 شعبان سنة 843 ﮪ ) ودفن بالمعلاة(24) .
محمد الآمدي
000-759=000-1357)م)
محمد بن محمد بن عثمان بن موسى الآمدي المكي الحنبلي (شمس الدين، أبو عبد الله ): إمام مقام الحنابلة بمكة المكرمة. ولي الإمامة بعد وفاة والده، فبأشرها أحسن مباشرة. واستمر ثلاثين سنة، توفي سنة 759ﮪ(25).
المدينة المنورة
إبراهيم (الشيخ إبراهيم )
الشيخ إبراهيم بن حسن الكوردي: نزيل المدينة المنورة. كان من أشهر علماء عصره. وله مؤلفات عديدة منها ” الأمم لإيقاظ الهمم ” ويبحث عن تراجم مشايخ الدين، ولم يعثر على مفصل ترجمة حياته(26).
إبراهيم الكوراني
(1025-1101ﮪ = 1616-1690م)
إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الشهراني الشهرزوري الكوراني ( أبو الوقت، برهان الدين): مجتهد، محدث، من فقهاء الشافعية. عالم بالحديث. ولد بشهران ( من أعمال شهرزور) بجبال الكورد، وسمع الحديث بالشام ومصر والحجاز، وسكن المدينة المنورة وتوطنها، وتوفي بها ودفن بالبقيع ، وكان مع علمه بالعربية يجيد الفارسية والتركية. وهو صاحب المؤلفات العديدة، الصوفي النقشبندي، اشتهر ذكره. وعلا قدره، وهرعت إليه الطالبون من البلدان القاصية للأخذ عنه، ودرس بالمسجد النبوي الشريف، وألف مؤلفات عديدة في الفقه والتوحيد والتصوف تنوف على المائة، منها:” إتحاف الخلف بتحقيق مذهب السلف خ” رسالة في مكتبة عيدروس الحبشي، في الغرفة بحضرموت، ومعها من تأليفه أيضاً ” التعريف بتحقيق التأليف ” كتبه سنة 1091ﮪ ، و” جلاء الأنظار بتحرير الجبر والاختيار” مخطوطتان . ومن كتبه أيضاً ” إمداد ذوي الاستعداد لسلوك مسلك السداد خ”، و” الأمم لإيقاظ الهمم ط” ، و” الواسع الآل في الأربعين العوال “، ” تكميل التعريف لكتاب فن التصريف “، و” حاشية شرح الأندلسية” للقصيري. و” شرح العوامل الجرجانية”، و”النبراس لكشف الالتباس الواقع في الأساس”، و” جواب العتيد لمسألة أول واجب ومسألة التقليد”، و” ضياء المصباح في شرح بهجة الأرواح”،” القول الجلي في تحقيق قول الإمام زين الدين بن علي”،” وتحقيق التوفيق بين كلامي أهل الكلام وأهل الطريق”، و” وقصد السبيل إلى توحيد الحق الوكيل”، و” شرح العقيدة المسماة بالعقيدة الصحيحة”،و” الجواب المشكور عن السؤال المنظور”،” إشراق الشمس بتعريف الكلمات الخمس”،” بلغة المسير إلى توحيد العلي الكبير”،” عجالة ذوي الانتباه بتحقيق إعراب”لا اله إلا الله” ،” الجوابات الغراوية عن المسائل الجاويَّة الجهرية”، و” العجالة فيما كتب محمد بن محمد القلعي سؤاله”،” القول المبين في مسألة التكوين”،” إنباه الأنباه على تحقيق إعراب لا اله إلا الله”،” إفاضة العلام بتحقيق مسألة الكلام”،” الألماع المحيط بتحقيق الكسب الوسط بين طرفي الإفراط والتفريط”،” إتحاف الزكي بشرح التحفة المرسلة إلى النبي”،” مسالك الأبرار إلى أحاديث النبي المختار”،” مسلك السداد إلى مسألة خلق أفعال العباد”،” المسلك الجلي في حكم شطح الولي”،” حسن الأوبة في حكم ضرب النوبة”… وغير ذلك من المؤلفات التي تنوف عن المائة. جاء في موجز دائر المعارف الإسلامية (مركز الشارقة / 1998م): كان له تأثير كبير في نشر الإسلام في اندونيسيا بسبب علاقته بحاكم سنجكل والأجيال المتعاقبة من الطلبة الجاويين، وكانت علاقته بعبد الرؤوف سنكل، فكانا أصدقاء في المدينة المنورة، وتبادلا الرسائل ثلاثين عاما عبر المحيط الهندي، وحتى بعد عودة سنكل إلى بلاده عام 1071ﮪ / 1661م، كما قام سنكل بترجمة بعض أعماله في الملايو(27).
الشيخ إبراهيم الكوراني
(1114- 1188ﮪ = 1701-1784م)
الشيخ إبراهيم ابن الشيخ محمد أبي طاهر الكوراني الشافعي: فاضل، مدرس.ولد بالمدينة المنورة ونشأ وعاش وتوفي بها، وطلب العلم وأخذه عن أبيه، والشيخ عبد الله البصريّ، وغيرهما. درّس بالمسجد النبوي، وكان رجلا ً فاضلاً، وذا همة، لا يقصده أحد في أمر من الأمور إلا ساعده، وأبدى جهده معه(28).
التآخي[1]