=KTML_Bold=ثورة آغري في الوثائق الفرنسية-2-=KTML_End=
خالد عيسى
في مثل هذه الأيام من عام 1930 كانت المعارك دامية بين القوات التركية و القوات الكردية المطالبة بالحرية للشعب الكردي. و كان أبناء الشعب الكردي يقدمون برهاناً جديداً على وحدة الأمة الكردية رغم الحدود التي تقسم بلادهم. سنحاول نشر بعض ما ورد في الوثائق الفرنسية عن ثورة الشعب الكردي في عام 1930.
لقد وردت عدة فقرات مهمة في نشرة المعلومات رقم 45 ذات الطابع السري المحررة في 28-06-1930 من قبل إدارة مخابرات إقليم الفرات التابعة للمفوضية الفرنسية العليا لدى دولة سورية، نذكر منها:
الفقرة 11- تذكر بأن مدير المخابرات، الكولونيل مورتيه، كان قد زار الجزيرة: في 22 حزيران كان في الحسجه و قامشليه، و في 23 كان في المنطقة الواقعة إلى شرق جقجقن، و في 24 كان في رأس العين، و في 25 كان في عين العرب.
الفقرة 12: حسب خبرية واردة إلى جهاز المخابرات في رأس العين في 18 حزيران: وصل إلى أورفه ثلاثة ضباط انكليز، و يقال بأنهم سيتوجهون بعدها الى سويراك و إلى دياربكر.
الفقرة 13: حسب خبرية واردة إلى جهاز المخابرات في الحسجه وفي رأس العين، في 18-06-1930:”يقال بأن خمسة شاحنات أقلت في نهاية أيار وجهاء الكرد من منطقة وان و بيتليس إلى أنكورا (أنقره- المترجم).
يقال بأنه من بين هؤلاء الوجهاء هو علاءالدين الشيخ سعيد، شاب له من العمر حوالي عشرين عاماً، و أنه قد أنهى دراساته في انكلترا ”
الفقرة 15: اجتماع الولاة في دياربكر- حسب خبرية –من مخبر جيد-واردة إلى جهاز المخابرات في تل أبيض في 10-06-1930
” يقال بأنه، في 28 أيار،اجتمع في دياربكر والاة أورفه وماردين و سويراك مع قائد الجيش السابع”
الفقرة 16: تعليمات جديدة على الحدود- حسب خبرية –من مخبر- راجح-واردة إلى جهاز المخابرات في تل أبيض في 10-06-1930
“يقال بأن العساكر و عناصر الجمارك التركية العاملون في المخافر الحدودية، قد تلقوا أمراً جديداً بإطلاق النار بدون تمييز و بدون إنذار على كل شخص يجتاز الحدود بعد غروب الشمس.”
“الفقرة 17: الحركة الثورية الكردية- حسب خبرية –من مخبر جيد-واردة إلى جهاز المخابرات في تل أبيض في 10-06-1930
يقال بان الأتراك قد تكبدو، حوالي 15 أيار، فشلاً خطيراً في بيازيد. و بأنه تم احتلال هذه المدينة من قبل أكراد المدينة. و كان الأكراد بقيادة إحسان نوري باشا. كان لهذه الواقعة أثر عميق في أنكورا.
تم إرسال تدعيمات كثيرة ، و اُستعيدت المدينة خلال 4 أيام. عقب استعادة المدينة أبيد 200 كردياً من بيازيد.
حالياً يتلقى أكراد جبل آرارات مساعدات من العراق من أجل تحضير غارة.”
****
يتبع
[1]