=KTML_Bold=ثورة آغري في الوثائق الفرنسية -4-=KTML_End=
خالد عيسى
في مثل هذه الأيام من عام 1930 كانت المعارك دامية بين القوات التركية و القوات الكردية المطالبة بالحرية للشعب الكردي. و كان أبناء الشعب الكردي يقدمون برهاناً جديداً على وحدة الأمة الكردية رغم الحدود التي تقسم بلادهم. سنستمر خلال هذا الشهر في نشر بعض ما ورد في الوثائق الفرنسية عن ثورة الشعب الكردي في عام 1930.
لقد وردت عدة فقرات مهمة في نشرة المعلومات رقم 56 ذات الطابع السري المحررة في 23-08-1930 من قبل إدارة مخابرات إقليم الفرات التابعة للمفوضية الفرنسية العليا لدى دولة سورية. نرفق الصفحة الثانية، و نترجم منها =KTML_Bold=الفقرات التالية:=KTML_End=
الفقرة الأولى: آ/س – موقف أكراد سورية:
حسب خبرية (راجحة) واردة إلى جهاز المخابرات في تل ابيض في 18-08-1930.
” في الليلة من 11 إلى 12 من شهر آب، عُلمَ بأن أكراد سوريين قد عبروا من سورية إلى منطقة سروج. تم استغلال هذه الخبرية من قبل الأتراك، و سمحت لهم بأن يطالبوا بصوت عال بتدخل السلطات الانتدابية بشكل صارم، و بإبعاد العناصر التي تقلقهم.
في الحقيقة، وقع في باياملي (20 كيلو متراً في شمال سروج) أربعة جرحى في صفوف الجاندارمه مع المدير، و لكن لم يتم تحديد من قام بهذه الضربة.
إن الإشاعة التي تقول بأن مصطفى بك قد عبر في الليلة من 11 الى 12 مع العديد من الأنصار، هذه الإشاعة هي المعتمدة على الأرجح من قبل الأتراك و من قبل عملاء الأتراك في سورية.
بالفعل، كان بعضاً من أكراد سورية من المفروض أن يساعدوا أكراد سروج، و لكن الأتراك الذين عَلموا بذلك منعوا عبورهم.” (1)
الفقرة السابعة: آ/س- عن زعماء الملليين:
حسب خبرية (راجحة) واردة إلى جهاز المخابرات في رأس العين في 20-08-1930.
“عاد عبد الرحمن بن إبراهيم باشا من اورفه في 16-08-1930، حيث كان قد استدعي من قبل جودت باشا.
بعد ان ضَمَنَ بان المللين الأتراك و السوريين لن تشارك في الحركة الكردية فيما إذا تم تنصيبه على رأس القبائل التركية (من المللية – المترجم)، فقد تم تعيينه رئيسا للملليين الأتراك.
محمو الحمدي، الرئيس السابق للمليين الأتراك الذي كانت السلطات التركية تعارض به محمود بك، بقي في أورفه.
تجب الإشارة إلى أن عبد الرحمن بك كان في الإقامة الجبرية في ويران شهر، وذلك منذ نهاية تموز و حتى تاريخ استدعائه.”
———-
ملاحظة من المترجم:
(1)- من المعروف لدى المطلعين على مذكرات السيد أوصمان صبري بأنه هو الذي كان قد قاد عملية مهاجمة سروج .
****
يتبع
[1]