$تاريخ الزرادشتية في غرب كُردستان ( الجزء الاول )$
بقلم علاء عفدي باشا
=KTML_Bold=لمحة تاريخية عن جذور الزرادشتية=KTML_End=
تأسست الزرادشتية منذ أكثر من 3000 عام وهي واحدة من أقدم الديانات التوحيدية التي لا تزال موجودة والتي سبقت المسيحية والإسلام بقرون عديدة
تؤكد الزرادشتية في جوهرها على ان الصراع لا ينتهي بين الخير والشر - صراع بين إله الخير أهورا مازدا والروح الشريرة أهرمان يتمتع المؤمنون بحرية اتخاذ خيارات جيدة أو سيئة ؛ لقد حثهم زرادشت على التفكير بأفكار جيدة ، وقول الكلمات الطيبة والقيام بالأعمال الصالحة.
يقول العلماء إن هذه المعتقدات والجوانب الأخرى للزرادشتية كان لها تأثير كبير على الأديان الأخرى ، لا سيما المسيحية والإسلام واليهودية والبوذية.
جاء في كتاب [الزاردشتية تحت الحكم المقدوني والروماني] ، للمؤرخين ماري بويس ،ورجر بيك ، ما يلي عن منطقة عفرين في غرب كُردستان وبحسب الكاتب يرجع تاريخ الزرادشتية في تلك المنطقة إلى اواخر الفترة الميدية وبداية الفترة الاخمنيية اثناء الغزو المقدوني للمنطقة بين 335-323 قبل الميلاد التي شملت تراقيا، إليريا، اليونان، آسيا الصغرى، سوريا، بابل، اقليم فارس ، صغديانا، الهند
في تلك الفترة تم تدمير اغلب المعابد ودور العبادة الزرادشتية كما تم حرق الكتب والمخطوطات الزرادشتية انتعشت الزرادشتية من جديد اثناء،الفترة الساسانية. وكانت الديانة الرسمية لدولة الساسانية الا انها اندثرت تقريباً في الفترة الاسلامية وفي العام 2014 م واثناء، هجوم ارهابي داعش على الكُرد في غرب كُردستان رجعت الزرادشتية من جديد تظهر في الافق بين الاوساط الكُردية في غرب كُردستان .
مُلاحظة كان هذا المقال لمحة عن الجذور التاريخية للزاردشتية والزرادشتية في غرب كُردستان سوف نسلط الضوء في الاجزاء القادمة على الزرادشتيين المعاصرين في غرب كُردستان وبشرح مفصل
يتبع.......
المرجع كتاب الزرادشتية تحت الحكم المقدوني والروماني ص 78 - 80
للمؤرخين ماري بويس،ورجر بيك[1]