=KTML_Bold=الأكراد وإسهامهم في الأدب العربي قراءة مستعجلة=KTML_End=
محمد زكريا الحمد
عند الحديث عن الحضارة الإسلامية التي كانت حضارة جامعة حقيقة احتضنتها هذه المنطقة من العالم على اتساعها من شواطئ الأطلسي إلى تخوم الصين ومن وسط أورية إلى سواحل المحيط الهادي هذه الحضارة التي كانت متميزة ورائعة قدمت الكثير للعالم فبرهنت على أنها عالمية كعالمية الرسالة التي تحملها والتي استقت فكرها منها وبنت نتاجها عليها وتتجلى هذه العالمية بكونها لم تكن حكراً على شعب واحد فقط من شعوب المنطقة ولا على قوم معينين أو محصورة في جغرافية بعينها بل على اختلاف الألسن والثقافات والبلدان وقد صبغت بصبغة واحدة لتكوّن نتاجاً واحداً متماسكاً و لأن اللغة الدينية نزل بها القرآن وتكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم فصارت اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدول المتعاقبة[1]