$ملف شهيد:$
الأسم: ريزان غونكن
اللقب: ريزان بوطان
إسم الأب: بشير
إسم الأم: زليخة
مكان الولادة: شرناخ
تاريخ الإستشهاد: 06-08-2023
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا ريزان في مدينة بوطان في شرناخ المشهورة بأصالتها ومقاومتها. أطلقت عليه عائلته اسم ريزان، أي بمعنى المرشد للطريق. نشأ رفيقنا ريزان ضمن عائلة وبيئة وطنية ذات مشاعر وطنية وذهنية وأخلاقية اجتماعية وبشرف. كان رفيقنا ريزان أكبر طفل في العائلة، حيث نشأ في سن مبكرة. وقام بالدراسة والعمل معاً.
أرادت الدولة التركية تدمير وتفريق المدن الوطنية الكردية عام 2015، في إطار مخطط الاخضاع'' التي نفذتها ضد الشعب الكردي. لقد قاوم شعبنا الوطني وأبناء شعبنا القيمين هذا الظلم. شاهد رفيقنا ريزان الهجمات الوحشية واللاإنسانية للدولة التركية عندما كان يعيش في شرناخ مع عائلته. انضم رفيقنا مراد (بهلول غونكن)، عم رفيقنا ريزان، إلى المقاومة في شرناخ، قاد ودافع عن أرضه ضد المحتلين. حيث كان لاستشهاد رفيقنا مراد في 14 أيار 2016 أثر كبير على رفيقنا ريزان. لم تسمح الدولة التركية الفاشية لرفيقنا ريزان وعائلته الوطنية بالعيش بحرية في أرضهم. لكن عائلته، النبلاء والشرفاء والمخلصين والصادقين، لم يستسلموا للعدو ولم يخضعوا. لم تتنازل عائلة رفيقنا عن موقفهم. لذلك اضطروا للانتقال كعائلة إلى مخيم الشهيد رستم جودي. حيث تعلم الرفيق ريزان، الذي استقر هناك، بسرعة حياة المخيم وبدأ في البحث من أجل الانتقام مما حدث للشعب الكردي. دائماً ما أراد الانضمام إلى صفوف الكريلا، لكن بسبب صغر سنه، لم يتم قبول هذا الطلب. لقد قدم رفيقنا ريزان كدح كبير لشعبه وعائلته بشخصيته المجتهدة والتضحية أينما كان. وفي الوقت نفسه، تلقى تعليمه بحرية في اللغة الكردية والثقافة الوطنية في المخيم وطور من نفسه. فمن جهة شارك في انشطة الشبيبة الوطنية. كما أصبح رفيقنا ريزان، الذي أدى جميع واجباته الاجتماعية بنجاح، شاباً محبوباً ورائداً من قبل الجميع. لقد عرف كيف يحمي نفسه من آثار الحداثة الرأسمالية.
استشهدت عمة الرفيق ريزان، روكن بوطان (غولر غونكن) في 17 كانون الاول 2022 في جودي. كان لاستشهاد الرفيقة روكن أثر كبير على رفيقنا ريزان. حيث قرر رفيقنا ريزان، الذي كان يحلم بالانضمام إلى صفوف الثورة ويسير على خطى الشهداء ويصبح مقاتلاً ضمن صفوف الكريلا، الالتحاق بصفوف النضال عام 2023 بعد استشهاد الرفيقة روكن. تعلم رفيقنا ريزان، الذي نشأ على أخلاق وثقافة وذهنية حزب العمال الكردستاني، حياة الحزب دون صعوبة وانضم إلى العمل فوراً بدافع كبير مثل الكوادر ذات سنوات الخبرة. استطاع أن يحظى بالحب والاحترام من جميع رفاقه في وقت قصير، وكان مثل اسمه دائماً ثورياً سار في الصفوف الأمامية ونجح في إنجاز ما فعله.
استطاع رفيقنا ريزان تحمل مسؤوليات كبيرة وتحقيق نجاح كبير في النضال من أجل الوجود والحرية لشعبنا. لكن استشهد نتيجة لهجوم العدو في 6 آب. كان لاستشهاد رفيقنا ريزان أثر كبير على جميع رفاقه. ونعد بأن نحترم ذكريات أبناء الشعب الكردي القيمين من خلال تحقيق أهدافهم والانتقام لأجلهم.
لقد عزز شعبنا الوطني، الذي لم يستسلم لهجمات الانصهار والإنكار والتدمير من قبل المحتلين، خط مقاومة لا مثيل له مع حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد آبو. كما عزز شعبنا الذي اتحد مع حقيقة الشعب المناضل وتبنى مقاومة كريلا حرية كردستان بالمقاومة التي خلقوها بموقف عسكري ولم يستسلموا لهجمات المحتلين اللاإنسانية وأصر على عيش حياة حرة من خلال حماية كرامته وأقام علاقات قوية مع كريلا حرية كردستان التي أنشأوها من قلوبهم، دائماً خط المقاومة التاريخي. تعمدت دولة الاحتلال التركي، التي كثفت هجماتها على حقيقة الشعب الذي أنضم أبنائه الى صفوف الكريلا، استهداف شعبنا وأرادت إفراغ كردستان. أخذ شعبنا الوطني، الذي اُجبر على ترك أرضه بسبب الهجمات، ثقافة المقاومة معهم أينما ذهب ونشر من روح الانتصار لحزب العمال الكردستاني في كل المناطق.[1]