=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -7-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي وببعض المناطق السورية، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم 201 المحررة في 11-10-1926. نرفق صورة
عن الصفحات السابعة والثامنة والتاسعة من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 11-10-1926
سري
نشرة المعلومات رقم 201
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
(…)
ملاحظة إدارة المخابرات. حلب: لجأ علي روتو،على الأرجح، إلى قضاء كرداغ، ولازال البحث مستمراً للكشف عن محل إقامته.
7- العلاقات مع السلطات التركية في كيليس:
نشرة المعلومات رقم 201تاريخ 11-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-إعزاز).
آ) – لازالت العلاقات مع السلطات التركية في منطقة كيليس ممتازة. تم نقل رئيس مخفر تركي تابع لحراس الحدود المتنقلين في جنوب كيليس، عقاباُ على ضربه لسوري يحمل رسالة من إدارة مخابرات إعزاز إلى قائد كتيبة كيليس. ( المصدر قائد كتيبة الحدود).
تمت إعادة قطيع ثيران مؤلف من 235 رأس إلى القرويين السوريين، بعد أن كان قد تم حجزه في 17 أيلول من قبل الجمارك التركية في منطقة ميدان اكبس.( تأكد ذلك).
ب) – هناك إشاعات تنتشر في المنطقة الحدودية، يقال أنه سيتم إلغاء العديد من المخافر الحدودية، وأنه سيستعاض بمجموعات مؤلفة من 12 رجل بقيادة المدعو دِك-ديك المتواجد في منطقة بلبل.(المصدر مدير بلبل) بتحفظ.
ج)- في 29 و 30 أيلول، قائد كتيبة الحدود في كيليسن و والي عنتاب، وقائم مقام كيليس، اعترفوا بالحدود من منطقة ميدان اكبس حتى كيليس.( المصدر: مدير بلبل- ومسافرون).
21 – الوضع في حوران:
نشرة المعلومات رقم 201تاريخ 11-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-سويداء 03-10-26).
1) في حوران،يستمر التعاون الفرنسي-الانكليزي، ويبد أن هذا التعاون يعطي ثماره. فصيلة حورانية قامت، خلال جولة، بمهام الشرطة في المنطقة الواقعة بين درعا وبحيرة طبرية، فوجدت هذه المنطقة هادئة.
في 23 أيلول، تنقلت الفصائل الحورانية على الحدود، إلى الجنوب من الخط الحديدي درعا- بصرى، والتقت في أم جمال بالخيالة والرشاشات الآلية الانكليزية. وحلق طيراننا بالخطأ فوق الأزرق، فلاحظ وجود قافلة كبيرة مؤلفة من 1200 جملاً، متجهين نحو الجبل( جبل الدروز-المترجم)، على الأرجح، هم لاجئون في طريق العودة.
2)- ( الأمن- دمشق)
بسبب وجود متمردين في حوران، وبسبب تهديد هؤلاء للحورانيين، أرسل أغلب الدمشقيين المقيمين في حوران عائلاتهم إلى دمشق.
جبل الدروز:
22- الوضع السياسي:
نشرة المعلومات رقم 201 تاريخ 11-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-سويداء-03-10-26).
بشكل عام، يبدو أن انفراجاً جدياً يحصل في جبل الدروز. إن المقابلات التي أجراها غبطة مطران حوران للكاثوليك الشرقيين مع سلطان أطرش وأصدقائه الأوفياء، متعب وصياح و زيد …الخ، لم تؤد هذه اللقاءات إلى خضوع هؤلاء، لكنها بشكل غير مباشر شقت الأطرشيين من قبيلة سلطان ومتعب عن فرع عبد الغفار من سويداء. هذا الأخير، المنزعج بسبب تركه بعيداً عن المفاوضات، بدأ بمفاوضات للخضوع بواسطة الأطرشيين الموالين.
خرج هؤلاء من غفلتهم التي كان الجنرال قائد القوات يؤاخذهم عليها، وقرروا التصرف. إنهم يشكون بان السكان يعتبرون عائلة الأطرش مسؤولة عن مآسي البلد، ويستنجدون بشفقة الحكومة.
حسب آخر المعلومات: بدأ يعود إلى الجبل العديد من الدروز اللاجئين إلى الأزرق. يبدو أنه تمت دعوتهم من قبل الانكليز، بعد الاجتماعات التي انعقدت في درعا، في 23 و 26 أيلول، بين رئيس إدارة المخابرات في جبل الدروز، ممثل الجنرال قائد القوات، من جهة، و نائب بيك باشا ،من جهة ثانية.(…)
سنجق حمص:
23- آ/س العلويون و الملاكّون:
نشرة المعلومات رقم 201تاريخ 11-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-جرابلس).
حصل مؤخراً خلاف بين علويي خربة الحمام(25 كم غرب حمص) وملاكيهم الذين كانوا يريدون طردهم. بتدخل إدارة المخابرات، تم حل الخلاف ودياً. ولم يغادر العلويون القرية.
ملاحظة إدارة المخابرات: تعود ملكية قرية خربة الحمام إلى عائلة إدريس من حمص والتي تملك عشرة قرى علوية أخرى.
29- إشاعة منتشرة في حلب آ/ٍ التعاون الفرنسي-الانكليزي:
نشرة المعلومات رقم 201 تاريخ 11-10-1926 –القسم الأول (الأمن-حلب 07-10-26).
ينتشر خبر في المدينة بأنه وصل إلى سورية عبر درعا 5000 جندياً انكليزياً لحراسة الحدود الجنوبية لجبل الدروز، ومن أجل منع الدروز والثوريين من الإقامة في الأردن. كذّب القوميون هذا الخبر، لكنهم قلقون جداً.
31- قضاء جرابلس:
نشرة المعلومات رقم 201 تاريخ 11-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-إعزاز).
مصطفى بك، نائب قضاء جرابلس، قد يكون قد حاول التقرب من الأتراك( مصطفى بك وبوزان بك كلاهما محكوم بالإعدام في تركية)(1)، ويمكن أن تكون له علاقات متواترة مع بدري بك، قائد سرية حراسة الحدود في عرب بينار.
جبل الدروز:
36- الوضع السياسي:
نشرة المعلومات رقم 201تاريخ 11-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-سويداء –03-10-26).
يهرب المتمردون من التماس مع الفصائل التي أبهرتهم عملياتها بعمق.
(…)
حسب أوامر الجنرال قائد القوات، تقوم إدارة المخابرات بتنظيم مجموعات القرى لكي تتمكن هذه الأخيرة من التصدي بشكل أفضل لنشاط العصابات. يتوجب على القرى تبادل الدعم ضمن كل مجموعة، و إنها مسؤولة جماعياً. والعقوبات المنصوص عليها هي الغرامة الإضافية، و القصف المدفعي، والقصف بالطيران.
التوقيع:
الرائد مورتيه، رئيس إدارة المخابرات
في دولتي سورية وجبل الدروز
——————————
ملاحظات المترجم:
(1)- شارك فيما بعد رئيس عشيرة البرازي الكردية، بوزان بك مع أخيه مصطفى بك في تأسيس منظمة خويبون الكردية التي قادت انتفاضة أرارات.
(2)- يبدو جلياً بأن البدء في تحسن العلاقات الفرنسية – الانكليزية قد أثر بشكل كبير على فعالية المقاومة العربية ضد السلطات الفرنسية.
كما أن التعاون التركي- الفرنسي سهل قمع الحركة الكردية في شمال وجنوب-غربي كردستان.
يتبع
مادة منشورة بتاريخ
01-09-2008
[1]