=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -8-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم 202 المحررة في 13-10-1926. نرفق صورة عن الصفحات الأولى والثانية. وفي الحلقة القادمة سنترجم فقرات أخرى من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 13-10-1926
سري
نشرة المعلومات رقم 202
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
لمحة عن الوضع العام
آ)- الخارج
———-
تركية:
——-
1)- حسب معلومات الدير، لازالت الحركة الكردية تسعى لوفاق بين مختلف اللجان في تركية وفي العراق وفي إيران وفي سورية.
قد يكون قد دخل وان 6000 منتفض.
2) – يبدو قد تأكد بأن أموال الأرمن ستعاد إليهم.
3)- يهتم وزير التجارة بشكل فعال بتطوير إنتاجية مناجم الفحم في زونكلداغ.
4) – خابت السياسة الخارجية التركية من جهة روسية، فتحولت نحو انكلترا.
العراق:
دسائس اللجنة الكردية-الأرمنية في موصل قد تهدف إلى تحريض العشائر الكردية في سورية.
(…)
في جبل الدروز:
الوضع هادئ جداً. يبدو أن مجموعة المتمردين ستنحل. لازال سلطان غير قابل للإخضاع، لكن مجموعة عبد الغفار قد تميل إلى الخضوع.
تمت ملاحظة بعض العصابات في ليجه.
الفرات:
الوضع ممتاز في عموم قضاء خيرو. المعارضون السابقون جددوا تأكيدهم على الطاعة.
عند الطي، الشيخ محمد عبد الرحمن يعود شيئاً فشيئاُ إلى الثقة التامة بنا.
في منطقة عاموده، البوبلانيون السوريون والميرسنيون والبينارعليون تصالحوا ويعيشون بعقلانية جيدة. لكن وقعت بعض الحوادث عند الأكراد اللاجئين الذين يتأثرون بالدسائس التركية.
العلاقات الفرنسية-التركية لازالت جيدة.
السيطرة على البدو:
يبدأ الترحال( البدوي- المترجم).
يجب مراقبة موقف مجحم تجاه الأتراك.
غزو سبعه في فوركلوس
غزوات شمريه على الفرات.
آ) – أولاً- المعلومات السياسية الخارجية:
———————————
تركية:
1- حول الحركة الكردية:
نشرة المعلومات رقم 202تاريخ 13-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-خيرو- 30-10-26).
1)- حركة كردية جديدة قيد التحضير. يتم السعي من أجل الاتفاق بين مختلف اللجان، في تركية، وفي العراق، وفي سورية.
يعمل الدكتور أحمد صبري بشكل فعّال لتحقيق هذا الاتفاق، وهو موجود حالياً في دوكر(عشيرة التشيتية)، تلك القرية التي لجأ إليها حاجو وأمين آغا. دعا أحمد صبري إلى اجتماع لمختلف زعماء الكرد اللاجئين إلى سورية، بما فيهم أبناء ابراهيم باشا. انعقد اجتماع في 27 أيلول في دوكر، ولم يشارك فيه أبناء إبراهيم باشا.
وفي هذا الاجتماع تمت مناقشة الظروف التي يجب أن يستمر فيها النضال من أجل الاستقلال الكردي. ولأنه تقرر بأن دعم إحدى الدول الأوربية ضروريٌ، فتقرر مناشدة فرنسه. تم تحرير مضبطة في هذا الاتجاه، وسيتم إرسالها حالاً إلى ضابط إدارة المخابرات في خيرو، لكي ينقلها بدوره إلى السلطات العليا.
2) – في 26 أيلول، في دوكر، رأى ضابط إدارة المخابرات في خيرو، الدكتور أحمد صبري, وحاجو، وأمين آغا. فنصح هؤلاء الزعماء بالامتناع حالياً عن أي اعتداء في جنوب وشمال الحدود، وذلك تحت طائلة العقاب من طرفنا. فتعهد الزعماء الكرد بالالتزام التام بتعليماتنا. الأتراك، وهم على علم بهذا الاجتماع، يبدون قلقين.
لقد جاء قائد كتيبة الحدود في ماردين، طلعت بك، لزيارة ضابط إدارة المخابرات في خيرو، في 29 أيلول، وأعرب له عن قلقه. وأُجيب بشكل يطمئن.
3)- الرائد طلعت بك يعتقد بأن الأكراد مدفوعون من قبل الانكليز. أمّا حسب الدكتور أحمد صبري، فبالعكس، لقد توقف الانكليز عن مساندة الأكراد منذ انعقاد الاتفاق التركي-الانكليزي- العراقي، وأنهم يحاولون بشكل أساسي الحصول على أكبر قدر من المكاسب من سياستهم الجديدة تجاه الأتراك. وأنهم لم يعد يقبلوا اللاجئين الكرد في العراق، و مع ذلك يعبر هؤلاء الحدود التركية-العراقية للبحث عن ملجأ عند الشيخ برزان، الزعيم المتمرد في وجه السلطات العراقية، والذي يقع إقليمه بين زاخو و زواندوز(رواندوز- المترجم). حسب الدكتور أحمد صبري، الزعيم الكردي الكبير المتواجد على الحدود الايرانية، سمكو، جاهز للزحف مع الانتفاضة الكردية ضد الأتراك.
4) – ( إدارة المخابرات. جرابلس)
يقال أن 6000 منتفض بقيادة سمكو قد دخلوا وان وأسروا الوالي و موظفي الحكومة.
وقد أرسل الزعيم المنتفض الرسالة التالية إلى أنقره: ” ولايات وان، وبيتليس، ودياربكر، و خربوت، قد أعلنت استقلالها”
ولأن الحكومة التركية قد رفضت الاعتراف بذلك، فقد جاوب سمكو: ” سيستمر الأكراد في الحرب حتى الأخير من أجل نيل استقلالهم”.
سيتم شنق كل موظفي الحكومة المأسورين.
الحركة الكردية في منطقة وان لا تتوقف عن التوسع. وليس لدى الأتراك القدر الكافي من القوات لتعرقلها. كل أكراد هذا القطاع هم تحت قيادة إسماعيل خان.
ملاحظة إدارة مخابرات حلب:
رغم أن هذه المعلومة قد أُعطيت من قبل قائد الجندرمة في نزيب، يبدو أنها ليست الاّ تحريفاً للمعلومة المؤكدة الواردة في الشهر الماضي التي أشارت إلى احتلال وان لعدة ساعات من قبل الأكراد.
****
يتبع
مادة منشورة بتاريخ
01-09-2008
[1]