=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -21-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم 206 المحررة في 20-10-1926. وفي الحلقة القادمة سنترجم فقرات أخرى من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 22-10-1926
سري
نشرة المعلومات رقم 206
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
لمحة عن الوضع العام
آ)- الخارج
تركية:
يبدو أن القوات النظامية تنجح في حصر الانتفاضة الكردية في المناطق المحيطة ببحيرة وان.
لكن لازال تجنيد الفئات(السوقيات-المترجم) ضرورياً، والقوات الداعمة لازالت متجهة نحو الشرق.
لا يزال الأتراك يتهمون الانكليز بدعم الثورة.
حكومة أنقره تريد شراء شبكة حديد الأناضول.
ب)- الداخل:
دمشق:
تمت جولة المفوض السامي في عاصمة الدولة بدون أي حادث، كان موقف السكان محترماً.
المنطقة هادئة.
الشعور بالأمن يتأكد. استعاد السير حركته بكثافة على كل الطرق والمحطات.
في منطقة القنيطرة، يكتب الشراكس العرائض للمطالبة بنظام إداري يسمح بالحفاظ على خصوصية تجمعهم.
(…)
آ) – أولاً- المعلومات السياسية الخارجية:
تركية:
1- حول الحركة الكردية:
نشرة المعلومات رقم 206 تاريخ 22-10-1926 / القسم الأول (إدارة المخابرات- حلب 18-10-26)
آ)- يقال أن سمكو قد تعرض مؤخراً لبعض من الانتكاسات المتتابعة في منطقة بحيرة آرتاشه. يقال أنه اضطر إلى جمع عصاباته و مغادرة أطراف وان و هكاري، ليذهب ويلتجئ إلى فارس، باتجاه ديلمان(الكلمة غير واضحة بشكل جيد-المترجم).
يقال أن سمكو منذ وقت قريب، قد حصل على ذخائر من روسية.
ب)- (أمن- حلب 18-10-26)
حوالي 2 تشرين الأول، تعرضت حافلتان كانتا تنقلان العديد من الضباط الأتراك من ماردين باتجاه دياربكر، تعرضتا لهجوم عصابة كردية. تم القضاء على جميع الضباط.
ج)- في خربوت، بعد فشل الثكنة في مقاومة العصابات الكردية في ديرسم، حكم المجلس الحربي بالإعدام على العديد من المقاتلين الذين وقعوا في الأسر مسلحين. وتم شنق سبعة منهم في العاشر من شهر تشرين الأول.
د)- (إدارة المخابرات-جرابلس)
القوات النظامية التركية لا تكفي للقمع، وتم استدعاء العديد من فئات الاحتياط لخدمة العلم. ولن تكون لهذه القوات أية قيمة قتالية، فاستسلم موقعان حوالي ماردين بدون أية مقاومة.
ه)- (أمن- حلب 18-10-26)
في سويراك، ألصقت لجنة استقلال كردستان على باب الجامع الكبير الإعلان التالي:
يا سكان سويراك أنتم نائمون! انتفضوا للانتقام من طغيان مصطفى كمال باشا، الذي قتل هذا العدد الكبير من الأكراد”
في المدينة(سويراك-المترجم)، تم اعتقال خمسين شخصاًً، وأعلن الجنرال، قائد الجيش السابع، حالة الطوارئ في دياربكر.
ز)- لم تنتفض حتى الآن العشائر الكردية في ولاية أورفه. ويتم ترقب لحظة انتفاضهم بين اليوم والآخر. وتتحرك القوات في الأطراف (حوالي أورفه-المترجم)، بقصد إرهاب القرويين و لتأخير الانتفاضة.
يتبع
****
المادة منشورة بتاريخ 22-09-2008
[1]