=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -40-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم 214 المحررة في 12-11-1926. نرفق صورة عن الصفحتين الأولى والثانية. وفي الحلقة القادمة سنترجم فقرات أخرى من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 12-11-1926
سري
وارد إلى قيادة قوات منطقة دمشق
هيئة الأركان
تاريخ: 14-11-1926
رقم:42292
نشرة المعلومات رقم 214
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
لمحة عن الوضع العام
آ)- الخارج
تركية:
تتخذ الانتفاضة الكردية امتداداً جديداً في منطقة وان. ومن جهة أخرى يقال أن 25000 عسكرياً قد تمركزوا في هذه الولاية بغية عملية قمع قريبة.
يبدو أن عملية القمع لم تحقق أيّ تقدم في ديرسيم. و يقال بأن طائرة مقاتلة تركية قد أسقطت من قبل الأكراد.
العلاقات مع السلطات التركية على الحدود لا تزال ودية. لكن تستمر الصحافة في أضنه وفي قسطنطينوبل في نشر المقالات المناوئة لفرنسه.
ب)- الداخل:
الوضع هادئ في مدينة دمشق ومنطقتها.
وقعت سرقة في قطار نقل البضائع بين زبداني وسرغايا.
الوضع هادئ في مناطق النبك وقطنا و قنيطره و زبداني. ولم تتم الإشارة إلى أية عصابة، ولكن تم ملاحظة عزالدين حلبي وعادل أرسلان و فوزي القاوقجي، تمت ملاحظتهم في حوالي داكر (وادي الزيوا، جبل الدروز).
الوضع جيد في مناطق حلب و اسكندرون والفرات.
آ) – أولاً-المعلومات السياسية الخارجية:
تركية:
1- آ/س حول الحركة الكردية:
نشرة المعلومات-سورية رقم 214 تاريخ 12-11-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-جرابلس)
آ)- ذهب قائد جاندارمة أورفه إلى سروج، حيث كان قد دُعي إلى هناك كل الزعماء الأكراد إلى اجتماع. أثناء هذا الاجتماع، يقال أنه أبلغهم بكل الإجراءات التي حضّرتها الحكومة ضد كل من يأوي أكراداً قادمين من الولايات الشرقية. وتم أيضاً إلزام جميع زعماء العشائر بإبلاغ الحكومة فوراً عن كل الأفراد الذين منذ بداية الانتفاضة قدموا مأوىً للاجئين أكراد. و ما أن تُعرف أسماءهم، سيُطردون فوراً وسيعلن بيع أموالهم في المزاد العام.
(المصدر: أحد سكان سروج)
ب)- حسب نفس المخبر، يشكل الأتراك مخافراً على بعد ثلاثة كيلومترات من سكة الحديد بين عرب-بينار و نصيبين، وذلك لمنع أي هجوم محتمل من قبل أكراد سورية أثناء عمليات القمع.(بكل تحفظ، لم يتقاطع)(أي أن الخبر لم يتأكد حتى الآن من مصدر آخر-المترجم).
ج)-منذ الأول من تشرين الأول، يقال بأن خمسة وعشرين ألف عسكرياً قد تمركزوا في منطقة وان، وذلك بغية القيام بعملية قمع شاملة بين وان وهكاري. والإجراءات التي تمت تحضيرها تجاه الأكراد ستكون قاسية جداً.
د)- القادة المنتفضون، سلكو(ربما سمكو-المترجم) ، وسليمان أفندي، وإسماعيل بك، هم من الضباط الأتراك القديمين(أكراد خدموا في الجيش التركي-المترجم)، من ذوي الخبرات التكتيكية.
يمكن توقع ردود فعل جدّية من قبل العصابات التي نظموها.
ه)- على الطريق المؤدي من خربوت الى سليفان، حوالي 30 تشرين الأول، تمت مهاجمة ثلاثة حافلات عسكرية من قبل عصابة كردية. تم قتل جميع الجنود والضباط الذين كانوا يقلون هاتين الحافلتين. سارع قائم مقام سليفان بالذهاب إلى ذلك المكان وهو على رأس 100 خيّال.
و)- يقال أن الشيخ مهدي، شقيق الشيخ سعيد، يتواجد في منطقة وان لينظم هناك انتفاضة جديدة مع سمكو.
يتبع
****
المادة منشورة بتاريخ 18-10-2008
[1]