الذكرى التاسعة والأربعين لمشروع الحزام العربي السيء الصيت!
بقلم: مصطفى محمد كاكا.
1- البدايات الأولى لمحاولات تنفيذ هذا المشروع العنصري على يد الطاغية شكري القوتلي إيبان حكمه 1943- 1947 م. حيث أراد نقل الدروز من السويداء إلى المناطق الكوردية ولكن الدروز رفضوا طلبه.
2 - طرح رئيس الجمهورية العربية المتحدة آنذاك جمال عبد الناصر فكرة الحزام العربي، حيث تم في ذلك الوقت نقل عدد من القرى العربية من مناطق درعا والسويداء وأدلب وحماة وهي ( العريش والمناجير والرأس والعامر والأربعين وليالن وأم الخير وفضلا عن القسر في منطقة الدرباسية والزهيرية والأحمدية على نهر دجلة، حيث نقلت هذه القرى مابين عامي 1959 - 1963 م.
3 - اما المرحلة الثالثة فهو تنفيذ لمقترح الملازم أول محمد طلب هلال رئيس شعبة الأمن السياسي بمحافظة الحسكة في عهد الإنفصال ( بعد الوحدة مع مصر) عام 1962م والذي يتضمن :
تنفيذ مشروع الحزام العربي الاستيطاني إمتداد الشريط الشمالي ( بطول 275 كم) و( عرض 10-20كم) لمحافظة الجزيرة (الحسكة) في 24-06-1974 م وبصدور ذلك القرار العنصري رقم / 521 /من القيادة القطرية لحزب البعث تم توزيع الأرض والحاصل الزراعي المستولى عليها من قبل النظام والبالغ / 700 /ألف دونم والعائدة لأصحابها الكورد، على مستوطنين عرب جلبتهم السلطات من محافظتي الرقة وحلب، تم توزيعهم على أربعين مستوطنة، وقد كلف عضوا القيادة القطرية ( جابر بجبوج وعبدالله الأحمد) بالإشراف على تنفيذ المشروع الإستيطاني العنصري الذي مهدت له السلطات منذ أواخر عام 1966 م. والذي شمل ( 335)قرية كوردية، يسكنها مايزيد عن (150)الف نسمة آنذاك ، حيث كان ذلك الأجراء تطبيقاً عمليا لمضمون كتاب رئيس الشعبة السياسية بالجزيرة السيء الصيت محمد طلب هلال 1963م بهدف التغيير الديمغرافي والعمل على تطويق الكورد وفصلهم عن إخوانهم في كوردستان تركيا والعراق ، هذا فضلا عن سلسلة من المشاريع والسياسات التي استهدفت الوجود القومي للشعب الكوردي الأصلي ، الذي يعيش على ارضه التاريخية كوردستان.
تنويه : الحزام العربي بتاريخ 24-06- 1974 م بطول 300 كم وعرض 15 - 10 كم وتتضن 39 مستوطنة، ومصادرة 800 ألف دونم من أراضي 350 قرية كوردية ، وأستقدام 4500 عائلة عربية.
[1]