عنوان الكتاب: الجيش الوطني السوري: الميليشيات الموالية لتركيا في شمالي سوريا
اسم الكاتب(ة):مركز معلومات روج آفا
مؤسسة النشر: RIC
تأريخ الأصدار: 2022
تأسس الجيش الوطني السوري في أواخر عام 2017، ويتألف بشكل أساسي من فصائل تركمانية نمت إلى مشهد من الميلشيات، بما في ذلك ميلشيات الجيش السوري الحر السابق، والجماعات المسلحة من دير الزور في شرق سوريا، وكذلك بعض الجماعات الإسلامية السنية المتطرفة، ولكن أيضاً من أجل إدارة الأراضي المستوطنة حديثاً، في أعقاب تدخلها العسكري الأول في سوريا، وشاركت معظم ميلشيات الجيش الوطني الحالي في العمليات العسكرية التركية في 2016 و 2018 و 2019 في سوريا، ومازالت تسيطر على مناطق مختلفة في شمال وغرب سوريا.
بينما تدعي تركيا أنها قامت بغزو الأراضي السورية ذات السيادة من أجل إنشاء “منطقة آمنة عازلة” أو “منطقة إنسانية” للنازحين داخلياً من أجزاء أخرى من سوريا وكذلك لأولئك المقيمين في الأراضي التركية، لكن الاحتلال قد حول تلك كل من المناطق التي احتلتها ك (عفرين و “قطاع “M4 وما يسمى بمنطقة درع الفرات) إلى خليط من الإقطاعيات حيث تنتشر انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم.
هذا التقرير عبارة عن تحليل للمعلومات مفتوحة المصدر الموجودة (في يوليو 2022 أو قبله) حول الوضع الحالي لميليشيات الجيش الوطني السوري والجماعات المسلحة الأخرى النشطة في الأراضي التي تحتلها تركيا في سوريا، ويقدم التقرير نظرة أكثر شمولا على العلاقة بين الجيش الوطني السوري ونظيرته السياسية، الحكومة السورية المؤقتة، وكذلك سلطات الحكومة التركية ، ويركز التقرير على أن أجهزة المعارضة السورية العسكرية والسياسية في الأراضي المحتلة يمكن تصنيفها على أنها وكلاء للأتراك، علاوةً على ذلك، يسعى هذا التقرير إلى التأكيد على أهمية المناطق في السياسة الداخلية لتركيا، وحول مستقبل الجيش الوطني السوري والذي سيعتمد بالكامل تقريباً على مستقبل أردوغان السياسي.[1]