(تاريخ الأدب الكردي) للبروفيسور خزندار جولة خاطفة، وبضع ملحوظات نقدية.
جلال زنگابادي.
رغم قدم الأدب الكردي وغناه بنصوص إبداعية كثيرة يضاهي بعضها عيون الآداب العالمية، ظل لأسباب ذاتية وموضوعية، أهمها: غياب اللغة الأدبية الموحدة، إضافة إلى إنعدام دولة كردية موحدة لأجزاء كردستان من قبل ومن بعد، ظل رهين التشرذم اللغوي والتقوقع َفي الغيتو وشبه مجهول حتى في أقرب اللغات والآداب إليها! في حين أن اللغة الكردية رغم تدوينها بثلاث أبجديات (العربية، اللاتينية والسيريلية) مثل االبنجابية بأبجدياتهاالثلاث (للسيخ والهندوس والمسلمين)، تعد أفضل حالاََْ بكثير من اللغة الصينية مثلاًَ، حيث تعاني من مشكلات، بل معضلات أضعاف ما في اللغة الكردية، أبرزها وجود تسعة وأربعين ألف حرف لاتنتج(سوى أربعمائة وإثني عشر صوتا ممكناً).
ومن الأسباب الأخرى لغيتو الأدب الكردي إنعدام حركة ترجمة منظمة عن الكردية إلى اللغات الأخرى حتى من قبل أبنائها أنفسهم! ناهيكم عن شبه إنعدام للمعاجم الضرورية والأنتولوجيات الأدبية والدراسات المعمقة والشاملة الشافية حتى التي تغطي تاريخ الأدب، وهنا تكمن الأهمية الفائقة ل(تاريخ الأدب الكردي) للبروفيسور خزندار، الذي يقيناً سدّ إحدى الثغرات الكبيرة في المكتبة الكردية، ومهّد السبيل أمام المترجمين، لما يضمه من دراسات وبيوكَرافيات ونصوص مختارة..[1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=517491&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between= ٲنقر لقراءة: (تاريخ الأدب الكردي) للبروفيسور خزندار جولة خاطفة، وبضع ملحوظات نقدية=KTML_Link_External_End=