$ملف شهيد:$
الأسم: منصور صادقي
اللقب: لقمان دلشير
إسم الأب: تيمور
إسم الأم: شكر
تاريخ الإستشهاد: 19-08- 2021
مكان الولادة:ماكو
مكان الإستشهاد: جيلو
$حياة شهيد:$
لقمان دلشير
ولد رفيقنا لقمان في كنف عائلة وطنية في قرية رايفان في كوتول، حيث أدى انضمام العديد من الناس من محيطه إلى قوات الكريلا، وازدياد تأثير قوات الكريلا يوماً بعد يوم على المنطقة، إلى التأثير على رفيقنا لقمان أيضاً، حيث رأى أن قوات الكريلا تمنح التقدير لهم، وأن روح الفدائية حاضرة فيهم عندما يتعلق الأمر بنضالهم من أجل شعبهم، مما جعل رفيقنا يتأثر بشكل أكبر ويفكر في أن ينضم إلى صفوف النضال ويصبح عضواً مشرفاً بين شعبه، ليبدأ رحلة البحث عن هذا الغرض، رفيقنا لقمان؛ الذي رفض أن يعيش في الحياة محكوماً، حاول دائماً أن يعيش حياة ذات معنى، لذلك، توجه رفيقنا عام 2007 إلى الجبال الحرة في كردستان واتخذ الخطوة الأولى في الحياة ذات المعنى من خلال انضمامه إلى صفوف الكريلا.
رفيقنا لقمان الذي تلقى أول تدريب له في زاب، عمل على أن يركز على نفسه خلال العملية التدريبية كي يتعلم بسرعة الحياة في الجبال وحياة الكريلا، التدريبات التي تلقاها من قائدنا الشهيد رستم جودي، جعلت من تركيزه على تقدمه أساس حياته كمقاتل، حيث كلف نفسه بمهمة القيادة بكل حماسة ومعنويات ونشاط في كل جانب من جوانب حياته، وقرر أن يستمر بهذه المهمة طالما هو على قيد الحياة ولن يقبل أبداً بالشيء الذي يحصل، كما رأى أنه يجب أن يقاتل من أجل حرية شعبه، فزاد من وتيرة النضال الذي يخوضه، وظل مقاتلاً في وحدات الكريلا لمدة ثلاث سنوات في زاب، وكان يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الحياة والمجال العسكري، وركز على تطوير ذاته بشدة، الأمر الذي جعله قدوة لجميع رفاقه، بعد تدريبه الناجح في منطقة زاب، بصفته قائداً واعداً، بدأ كمقاتل في وحدات الكريلا في جبال زاغروس عام 2010.
أراد رفيقنا لقمان أن يكون مع شعبه ضد هجمات مرتزقة داعش على شعبنا في روج آفا واعتبر ذلك مسؤولية وطنية، قدم إلى روج آفا؛ وشارك في جميع الأعمال العسكرية ضد المرتزقة، أصيب الرفيق لقمان ذات مرة في الحرب، لكن الإصابة لم تمنعه من الاستمرار، تعافى بسرعة وأخذ مكانه في صفوف المقاومة، كان نشطاً بشدة في الحرب، خاصة في مجال الأسلحة الثقيلة، فقد درب العشرات من رفاقه وجعلهم خبراء، لقد طور نفسه في كل خطوة من خطوات العملية، كانت مشاركته صادقة ونزيهة وشجاعة، حيث أصبح رفيقنا لقمان الذي كان آخر قائد للفوج مع العشرات من رفاقه بمثابة كابوس للمرتزقة، لقد أخذ زمام المبادرة في كل خطوة ولعب هو ورفاقه دوراً تاريخياً في هزيمة مرتزقة داعش، شهد استشهاد العديد من رفاقه في الحرب، فزاد من حدة الصراع مع كل شهادة، كان يعتقد أنه من خلال تطوير النضال سيجعل ذكرى الشهداء خالدة وأن ذلك يليق بحقيقة الشهداء، وكان دائماً يعمل بجد ويكافح، في عام 2018، عندما هُزمت معظم مرتزقة داعش، اعتقد الرفيق لقمان أنه قد أدى واجبه وعاد إلى جبال كردستان.
وبعد عمليته الناجحة في زاب، توجه إلى ساحة جيلو عام 2020 وأصبح قائد الإيالة، في ساحة جيلو التي تعرف بجغرافيتها شديدة الانحدار؛ قاتل ضد دولة الاحتلال التركي بإمكانيات محدودة وعمليات ناجحة منظمة، وأصبح رائداً في خط نضالنا.
الرفيق لقمان، الذي انضم إلى حزب العمال الكردستاني بوعي وطني، قدّر دائماً الرفقة داخل صفوف حزب العمال الكردستاني، لقد كان رفيقاً مخلصاً وصادقاً لنا؛ لقد جعل دائماً من أولوياته تخفيف العبء عن رفاقه والقيام بواجبه كرفيق، بشجاعته في المعركة ومهاراته في الأمور التكتيكية وشخصيته القيادية، كان يلقى القبول دوماً من رفاقه وتمكن من أن يصبح قائداً رائداً في كل مجال كان فيه، بشخصيته الحيوية والأخلاقية والحقيقية، أثر على جميع رفاقه، وبهذه الصفات أصبح قائداً في كل من الحرب والحياة.
الرفيق لقمان، الذي استمرت حياته الثورية ل 14 عام، قاتل دائماً بطريقة مرتبطة بالقائد وشهدائنا الأبطال، شعر بذكرياتهم في كل لحظة من حياته وعاش على هذا النحو، ترك مهاماً مهمة يجب على الناس إنجازها وذكريات ثمينة يجب أن يعتز بها الناس، في شخص رفيقنا لقمان نكرر وعدنا بالنجاح الذي قدمناه للشهداء وسنفي به. [1]