$ملف شهيد:$
الأسم: سهام بوزان
اللقب: آزادي ستيرك
إسم الأب: مسلم
إسم الأم: إلهام
تاريخ الإستشهاد: 2023
مكان الولادة: كري سبي
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
آزادي ستيرك
مرة أخرى قدمت ثورة حرية روج آفا آلاف الشهداء الذين كانوا متأملين حياة ذات معنى، كريمة وحرة للإنسانية، حيث يشكل شعوب شمال وشرق سوريا لوحة فسيفسائية من الشعوب والمعتقدات، وقاموا بتنظيم أنفسهم على أساس نموذج القائد آبو للديمقراطية والبيئة وحرية المرأة كما وهزمت داعش ومكوناته بقيادة المرأة؛ وأثبتت أنه يمكن تحقيق حياة حرة مشتركة، عادلة وأخوية، أُحيت مقاومة تاريخية خلال مرحلة ثورة حرية روج آفا وسطرت فيها الأساطير، فقد أصبح نضال الشعب الكردي صلة وصل بين عموم مكونات المجتمع وخاصة المرأة بنفسها والتدفق إلى صفوف الثورة، ولدت رفيقتنا آزادي في كنف عائلة كوبانية، وتعرفت في هذا المكان الأكثر معنى لتاريخ الإنسانية إلى الثورة، ونشأ الجيل الجديد لهذه الثورة الذي نشأ بقيادة المرأة بهذا التأثير والقوة، وخلق القائد آبو ببذله جهد عظيم خط حرية المرأة ضد تقليد النظام الذي كان يحسب المرأة مثل أملاك ويتم بيعها في الأسواق واليوم تقوم المرأة بهذه القوة بقيادة نضال الحرية، وأصبحت ذات درو تاريخي وشخصية دولية.
أصبحت رفيقتنا آزادي التي ولدت في كنف عائلة وطنية أكثر حذراً مع مرور السنين، كما و أثرت الانضمامات والشهادات التي حصلت ضمن عائلتها على رفيقتنا آزادي، كانت رفيقتنا آزادي عضوة مجتمع واعي ومنظم، وتمركزت ضمن نشاطات الشبيبة، تعرفت خلال نشاطاتها اكثر على نفسها وفهمت قوتها أكثر، سنحت الفرصة لرفيقتنا آزادي للتعرف عن قرب إلى فكر القائد آبو، ولم تقبل بأسر القائد آبو، وطورت نفسها بالقيم الاجتماعية والجماعية للمجتمع الأخلاقي- السياسي، كما ودرست وتعرفت ايضاً خلال هذه المرحلة عن قرب إلى حركتنا، وكشفت انه في الأساس أخذت الثورة التي قامت جوهرها من النضال في جبال كردستان، وعاشت رفيقتنا آزادي صراعات في مواضيع مثل النضال، الحياة والحرية وبدأت بالأبحاث، كان لاحتلال سري كانيه وكري سبي من قبل جيش الاحتلال التركي والقاتل والشهادات التي تم عيشها ذلك الحين ذات تأثير وحاسم على قرار رفيقتنا آزادي، فهمت رفيقتنا آزادي انه يمكن تحقيق الحرية المطلقة في الشرق الأوسط من خلال المشاركة في نضال حرية كردستان وتصعيد نضال الكريلا، واتجهت رفيقتنا عام 2019 إلى الجبال المنتفضة والصعبة لكردستان وانضمت إلى صفوف الكريلا.
كانت رفيقتنا آزادي غريبة عن حياة الجبال، وتعلمت من خلال التدريب الذي تلقته وبمساعدة رفاقها بسرعة لحياة الجبال، كما وأثرت تقارب رفاق رفيقتنا آزادي، ومحاولاتها في تطوير نفسها والجهد الذي بُذل لتقف بإرادتها على أقدامها بشكل كبير عليها، وارتبطت بعاطفة حب، واضحة وتواضع مع حزب العمال الكردستاني PKK، أصبحت في كل مرحلة من حياة الكريلا ذات قوة لتحول وتغير من نفسها، طورت رفيقتنا آزادي بطاقتها الشبابية وفضولها للتعلم، بسرعة من نفسها، واستطاعت الوصول خلال فترة وجيزة إلى مستوى تستطيع فيه اتباع نشاط المراسلة الذي يتطلب الانتباه، الحساسية والاهتمام، كانت رفيقتنا آزادي ذات شخصية مكافحة ومبدعة، وأغنت حياتنا بألوانها.
شعرت رفيقتنا آزادي انه فقط من خلال إبداع قيم حياة ذات معنى وجميلة، وبذل جهد إضافة قيمة إلى القيم، احتوت الحياة بكافة أشكالها وآمنت انها يمكنها الانتصار في الحياة عن طريق تحقيق النصر في كل ساحة وكل مراحل النضال وقد أظهرت ذلك في الممارسة، وأصبحت بمشاركتها الحماسية ذات معنويات في البيئة التي تواجدت فيه ومصدر قوة لرفاقها، دربت رفيقتنا آزادي نفسها اكثر في فكر وإيديولوجية القائد آبو لتتمكن من اكتساب وعي تحرر المرأة وبذلت جهد عظيم، وخطت خطوات قوية على خط زيلان لتصبح مقاتلة فدائية للقائد آبو، ولم تتخلى عن النضال الفدائي لتصبح مقاتلة ماهرة في وحدات المرأة الحرة YJA Star على خطى بيريتان، وأصبحت رفيقتنا آزادي بهذه التطورات ذات هوية وموقف.
لم تقبل رفيقتنا آزادي بالأشياء الموجودة، وكانت في تطور مستمر بخطواتها ومسيرتها المستقرة، وحققت في خط حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الحرة الكردستانية PKK-PAJK بالحزبية مبادئ المقاتل الكادر وأظهرت نضالها، رأت رفيقتنا آزادي الفرصة بالتعرف عن طريق نضال الحرية أكثر إلى نفسها، وأصبحت بمشاركتها المنضبطة، ووعيها وإخلاصها مثالاً لرفاقها، جعلت رفيقتنا آزادي باختصار لاتحاد الروح أساساً لتوحيد فكرها، روحها ومشاعرها مع حركتنا، وكم لم تتمركز لسنوات طويلة ضمن النضال إلا انها عاشت بموقفها وحياتها جوهر حزبنا، وايضاً وحاربت رفيقتنا أزداي ضد تخلف النظام وواصلت مسيرتها من الوضع الضعيف نحو البطولة، وتلقت تدريب الاختصاص العسكري لتصبح مقاتلة كريلا الحداثة الديمقراطية وأصبحت مقاتلة محترفة في وحدات المرأة الحرة YJA Star ،وشاركت وفق مهام قيادة المرأة وعرفت إعطاء الرد بشكل مناسب على واجبات العصر، كانت ذو جهد وكفاح عظيمين في كل ساحة منذ اليوم الأول لبدء عملية الاحتلال ضد مناطق الدفاع المشروع في ميديا وحتى لحظة استشهادها، وتمركزت في الكثير من العمليات المتطورة وأرادت أن تصبح الرد للمرحلة، ووضحت انه لا يمكن لشعوب الشرق الأوسط الوصول إلى حياة ديمقراطية وحرة، حتى هزيمة الفاشية التركية وكسرها وبذلت جهد من أجل ذلك، صّعد استشهاد رفيقتنا آزادي، بطلة شعبنا الوطني لكوباني غضبنا ضد العدو أكثر، ونجدد عهدنا في شخص الرفيقة آزادي بأننا سنحقق حلم جميع شهدائنا في وطن حر واننا سنعيش فيه في إطار المساواة وضمن سياق الأمة الديمقراطية.
[1]