=KTML_Bold=“#بنات كوباني# ” رواية ومستقبلاً فيلم هوليودي=KTML_End=
#بير رستم#
بحسب موقع “نورث برس” فقد (صنفت دور نشر عالمية ومواقع لبيع الكتب، مؤخراً، كتاب “بنات كوباني” للمؤلفة والصحفية الأميركية غايل تزيماش ليمون، من بين أكثر 12 عنواناً مميزاً سيصدر خلال 2021. وقال موقع قناة “سي إن إن” الأميركية، إن رواية “بنات كوباني” قصة حقيقية لجيش من النساء ساعد في طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من شمال شرقي سوريا، وركزت على دورهنَّ في معارك كوباني الشهيرة التي باتت تُعرف عالمياً. وذكر تقرير القناة، “أنها مسألة وقت فقط قبل أن تصنع هوليوود فيلماً حول هذا الموضوع.”). وأضاف الموقع؛ (وذكر موقع دار نشر “Random Penguin House” الشهير عالمياً، أن “بنات كوباني قصة لا تُنسى وتقريباً أسطورية عن قوة المرأة وشجاعتها، خاضت الشابات الموصوفات في هذا الكتاب حرباً مخيفة ضد الرجال المتوحشين في ظروف مستحيلة”. وأضاف “أثبتوا في هذه العملية ما يمكن للفتيات والنساء تحقيقه عندما تُمنح الفرصة للقيادة، إنها درس في البطولة والتضحية والمعنى الحقيقي للأخوة.” ونقل الموقع أيضاً، أن “بنات كوباني”، “عازمات ليس فقط على هزيمة الدولة الإسلامية في ساحة المعركة بل وتغيير حياة النساء في ركنهن من الشرق الأوسط.”).قلنا سابقاً وها نحن نعيدها؛ بأن المرأة الكردية وشجاعتها وبطولاتها من خلال مشاركتها مع رفيق دربها في محاربة قوى التطرف والإرهاب وبالأخص معاركها ضد “داعش” قد أعطت صورة مشرقة ليس فقط عن المرأة الكردية، بل عن المجتمع الكردي وثقافته وتطوره الاجتماعي المتميز عن باقي الشعوب المجاورة حيث أكدت بأن المرأة لها من الحرية التي تجعلها شريكة حقيقية في مختلف المجالات ومنها الحياة السياسية والعسكرية بالإضافة لجوانب الحياة الاجتماعية وذلك بعكس المجتمعات المجاورة التي ما زالت تعتبر المرأة “عورة” و”يجب حجزها وراء حجاب” .. نعم المرأة الكردية أوصلت رسالة للعالم؛ بأن الكرد ومجتمعهم له خصوصيته الثقافية المتمايزة وسيكون لذلك انعكاساته الجد ايجابية مستقبلاً بخصوص قضايا شعبنا، لكن من المؤسف حقاً أن نجد مع هذا الواقع المشرق هناك بعض من يعتبر نفسه “مثقفاً” يحاول النيل من هذه المرأة الكردية المقاتلة وبطريقة جد خسيسة تعبر عن خساسة ودناءة تلك الشخصيات.. بالأخير وبهذه المناسبة نوجه رسالة شكر وتقدير ومحبة لأبنائنا وبناتنا الذين دافعوا وما زالوا عن وجودنا وكرامتنا[1]