بدأ مواطنون من الرُحّل هجرتهم من جبال #برادوست# بمحافظة أربيل مبكراً، خشية تجدد القصف الإيراني.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، اندام جبار، بأن المواطنين قاموا بإخلاء جبال بربزين، خنيره، لولان، هورني وكيله شين تماماً.
في هذا الصدد، قال عباس عزيز، مربي مواشي، لشبكة رووداو الإعلامية: لا نعلم السبب، يطالبوننا بالنزول من الجبل. لا أعرف ما إذا كان الأتراك سيأتون أم الإيرانيين. كل ما هنالك يطالبوننا بجمع حاجياتنا والرحيل.
بدوره، قال المواطن، رشيد فقي، وهو من مربي المواشي أيضاً، إن أحدهم جاء على متن سيارة وقال إن الحكومة (حكومة إقليم كوردستان) أبلغتنا بترك المنطقة بحلول الساعة ال 3:00 من عصر غد (الاثنين). لقد قمعنا بحمل حاجياتنا ليلاً والنزول من الجبل، فيما نصف حاجياتنا لا تزال باقية في الأعلى.
كما اكد الفلاح، عمران قادر، لشبكة رووداو الإعلامية، أنهم تركوا كل شي.. أراضيهم ومحاصليهم.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني قد أكد أن الاتفاق الإيراني العراقي لنزع سلاح وطرد من اسماهم الإرهابيين من إقليم كوردستان لن يتم تمديده، مبيناً انهم سيقيمون وضع تنفيذ الاتفاق مع العراق في الدقيقة 90 واتخاذ القرار بناء على ذلك.
تظهر بعض التقارير ومقاطع الفيديو أن القوات البرية التابعة للحرس الثوري أرسلت جزءا من معداتها المدرعة إلى المناطق الحدودية.
يتهم المسؤولون الإيرانيون أحزاب كوردستان إيران بالتورط في التظاهرات الاحتجاجية التي اعقبت وفاة مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الإرشاد في طهران العام الماضي.
وأخلت 1286 عائلة جبال منطقة برادوست، وفي حين تمكن مربو المواشي من ترك المنطقة مع مواشيهم اضطر الفلاحون لترك محاصليهم وراءهم.
قائممقام قضاء سيدكان، إحسان جلبي، قال من جانبه لشبكة رووداو الإعلامية: ارتأينا أن يعود المواطنون الذين توجهوا إلى الجبال لمناطقهم خلال فترة قصيرة تم تحديدها لهم من أجل ضمان سلامتهم.
وأعرب عن الأسف ل استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين خلال السنوات الأربع الماضية جراء القصف المدفعي الإيراني.
في 13 أيلول، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن الخطة الأمنية مع إيران في طور الوصول إلى الهدف النهائي، مشيراً إلى أنه تم نزع سلاح مجاميع مختلفة على الحدود العراقية - الإيرانية وتأسيس مخيمات ستكون للاجئين.[1]