=KTML_Bold=الحملات و الفتاوى على الكوردالإيزديين في العهد العثماني1513- 1918م=KTML_End=
اجتازت الإيزدية عشر فترات من الكفاح للحفاظ على وجودها كفاحها وناضلت في سبيل البقاء، إلا أنها لا زالت تخوضُ مخاضاً عصيباً لأجل ذلك، وقد فقدت العديد من أتباعها قتلاً وتشريداً وتحولت مجاميع منها إلى معتقدات أخرى، وهي فضلت ذلك خوفاً من عذابات الموت وإهانات الشرف، ولم يشغل البقية الباقية شاغلاً من الألم عن القيام ببطولات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فاشتركت النساء أيضاً فألفن مشاهد القتلى والجرحى وأصبحن كالفرسان صبراً وجلداً، وكان من أثار حروب الفتاوى المجحفة بحق الإيزدية وشراستها ووحشيتها أن طغى على إحساس الإنسان الإيزدي الألم وغشاوة قاتمة حجبت ما يتمتع به الإنسان السوي، ذلك لأن الوحشية المقرفة تطلب مجابهتها بجلد كي تستقبل المصائب برحابة صدر فدفعت الآلام بعنف الصبر على القتل والتشويه والعويل والجراح والبطش فإذا بالإيزدي طاقة هائلة من الرحمة والشفقة تخفي تحتها أمواج الإحساس بآلام الناس.[1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=525180&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between=انقر لقراءة الحملات و الفتاوى على الكوردالإيزديين في العهد العثماني1513- 1918م=KTML_Link_External_End=