اتهم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، #مظلوم عبدي# ، حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بارتكاب “مجازر” وجرائم حرب في شمال شرق سوريا.
وقال عبدي، في تصريح على منصة إكس، إن ما صرح به أردوغان في وقت سابق بأن “أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر”، هو بالتحديد ما تقوم به حكومة أردوغان في المنطقة. في إشارة إلى أن تصريحات أردوغان عن غزة.
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قطع السلطات في إسرائيل الكهرباء والماء والطعام عن قطاع غزة، ليس حربا بل مجزرة وإعدام، مؤكدا “حتى في الحرب هناك أخلاق”.
واعتبر أردوغان أن “قطع الكهرباء والماء والطعام عن غزة، ليس حربا بل مجزرة وإعدام”.
وفي 10-10-2023 أعلن مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، فقدان 29 من قوات مكافحة المخدرات لحياتهم في هجوم تركي على أكاديمية الأمن الداخلي في ديريك، شمال شرق سوريا.
وأدان عبدي في منشور على منصة “إكس” الهجوم، ووصفه بأنه “جريمة وحشية لا يمكن تجاهلها”، كما ويعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وأضاف عبدي أن قوات مكافحة المخدرات مؤسسة مدنية وتتلقى الدعم من التحالف الدولي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعهد عبدي بأن قوات سوريا الديمقراطية لن تتهاون في مواجهة اعتداءات وهجمات الاحتلال التركي، وستعمل على حقها المشروع في الرد عليها.
ودعا عبدي جميع أبناء شعبه للوقوف بجانب أهالي الشهداء والمشاركة في المراسم الرسمية لتكريمهم.
على المجتمع الدولي ردع تركيا ودعم جهود الاستقرار والأمان في المنطقة
الى ذلك قالت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن سينم محمد:” أن الهجمات التركية والقصف العدواني على المنطقة هو ضمن مخططات الرئيس التركي وهذا ما اعلن عنه اردوغان عند اشهاره للخارطة التي استدل بها لتشكيل منطقة امنه وتلك الخارطة هي لدخول سوريا وضم جزء منها إلى أراضيها والسيطرة عليها، اذن تركيا لها مخطط سابق لتدمير المنطقة والادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.
اضافت سينم محمد: “ان إعلان وزير الخارجية التركي بضرب كل البنى التحتية ومن ثم تنفيذ ما اعلن عنه دون اي رادع من القوى المتواجدة في المنطقة . هذا التدمير للبنية التحتية المدنية يعتبر انتهاكا ً للقانون الدولي ويعتبر جريمة حرب بحق المدنيين المنتفعين من هذه المنشآت المدنية” .
استطرد سينم محمد قائلة:” يبدوا ان ما يدور الان في المنطقة كاملةً هو تصعيد جديد للعنف والصراع”.
وأشارت إلى أن ما تقوم به تركيا هو اخترق لاتفاقية وقف اطلاق النار ووقف التصعيد غير آبهةً لقرارات الدول الضامنة لهذه الاتفاقيات.
وتابعت ” نرى ان مواقف الدول الضامنة وبياناتها لاتتوافق مع ما يجري من دمار وارهاب للمدنيين . ولا يتوافق مع هدف امريكا والغاية من تواجدها من اجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي. الهجمات التركية تقوي خلايا داعش وتجدها فرصة لدعم تركيا في هجماتها . لذلك على المجتمع الدولي ان يوقف العنجهية التركية وان تدعم الاستقرار في المنطقة كاملة”.
واختتمت ممثلة مسد في واشنطن سينم محمد تصريحها قائلة: ” في ظل التطورات الراهنة اتساءل هل سيقوم مجلس الامن الدولي بعقد جلسة عن سوريا وعن القصف التركي على ابناء المنطقة من كردها وعربها وسريانها وكافة المكونات . وهذا ما تطرحه الامم المتحدة للحفاظ على الاستقرار ووقف العنف والصراعات” .[1]