أعلن البرلمان الأوروبي يوم الخميس، منح جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر، للشابة الكردية “جينا ” #مهسا أميني# ، والحركة النسائية في بلادها.واُختيرت “مهسا أميني” والحركة النسائية في إيران بين المرشحين النهائيين، للفوز بجائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، فيما استُبعد “إيلون ماسك” الذي رشّحه اليمين المتطرف من القائمة القصيرة.وتعد “جينا” مهسا أميني وحركة: “المرأة، حياة، حرية” في إيران التي تدعم التكتلات السياسية الثلاثة الرئيسية في البرلمان ترشيحها الأوفر حظاً للفوز بهذه الجائزة، وهي أهم مكافأة يمنحها الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان.
وأعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا الفائز بجائزة عام 2023 في الجلسة العامة في ستراسبورغ، الخميس، عقب قرار مؤتمر رؤساء البرلمان (الرئيس ميتسولا وزعماء المجموعات السياسية).
أعلن الرئيس ميتسولا: ``لقد أحتفلنا في 16 سبتمبر/أيلول بمرور عام على مقتل جينا ماهسا أميني في إيران. يقف البرلمان الأوروبي بفخر إلى جانب الشجعان والمتحدين الذين يواصلون النضال من أجل المساواة والكرامة والحرية في إيران. نحن نقف مع أولئك الذين، حتى من السجن، يواصلون الحفاظ على حياة المرأة والحياة والحرية. ومن خلال اختيارهم للفوز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر لعام 2023، يتذكر هذا المجلس نضالهم ويستمر في تكريم جميع أولئك الذين دفعوا الثمن النهائي من أجل الحرية. كانت
وسيقام حفل توزيع الجوائز في 13 ديسمبر 2023 في قاعة البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.
وتُمنح جائزة ساخاروف لحرية الفكر كل عام من قبل البرلمان الأوروبي . تأسست عام 1988 لتكريم الأفراد والمنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية. تم تسميته على اسم الفيزيائي السوفيتي والمنشق السياسي أندريه ساخاروف وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف يورو.
واشنطن تشيد ب«شجاعة» الفائزة بنوبل للسلام نرجس محمدي
الى ذلك أشادت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، ب«شجاعة» الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي بعدما مُنحت جائزة نوبل للسلام.وكتب المبعوث الأميركي الخاص لإيران أبرام بالي، على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، «نرجس محمدي بطلة بالنسبة لكثيرين في إيران وحول العالم»، مضيفًا «اليوم، يتحد العالم كلّه في الاعتراف بشجاعتها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفازت محمدي، وهي من الناشطين البارزين في إيران الذين ناضلوا من أجل حقوق المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام، وتقضي حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً، بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، وحضت لجنة نوبل النرويجية التي تحدد الفائز بالجائزة السنوية، إيران، على إطلاق سراحها.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منح جائزة نوبل للناشطة الإيرانية نرجس محمدي بأنه تكريم لجميع النساء «المكافحات من أجل حقوقهن».وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، أن منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي هو «تكريم لجميع النساء المكافحات من أجل حقوقهن، رغم خطورة ذلك على حريتهن وصحتهن، وأحياناً حياتهن».
وتابع غوتيريش أن منح الإيرانية نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام هو تذكير بأن حقوق النساء تواجه «انتكاسة قوية» في طهران بما في ذلك محاكمة المدافعات عن حقوق الإنسان.
طهران: خطوة لتسييس الجائزة
واستنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، ، قرار لجنة جائزة «نوبل» منح نرجس محمدي جائزتها للسلام، معتبرة أنه يتماشى مع سياسات التدخل في شؤونها.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن لجنة «نوبل للسلام» منحت الجائزة ل«شخص مدان بارتكاب انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية». وأضاف: «قرار لجنة جائزة (نوبل للسلام) تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المناهضة لإيران من جانب بعض الدول الأوروبية».ووصف كنعاني، في بيان، منح جائزة «نوبل للسلام» لنرجس محمدي، بأنه «انحياز وخطوة تهدف لتسييس الجائزة».[1]