=KTML_Bold=الأمة السورية .. الحاقدة على الكورد وكوردستان!!=KTML_End=
#بير رستم#
تحاول الصفحة التي تعرف ب“الأمة السورية” طمس كل ما هو واقع جيوسياسي في منطاقنا الكوردية حيث تحاول وبكل حقد وعنصرية أن تقول: بأن الكورد ليس لهم حضارة وتاريخ، بل وليس لهم جغرافيا سياسية وكأن الكورد هم “أبناء الجن” كما قالها المسعودي يوماً، أو إنهم أعراب الفرس كما يقولها بعض الحمقى الحاقدين وها هي صفحة الأمة السورية تتلقف الأكذوبة لتروجها عن الكورد وذلك كما هو وارد على الرابط المرفق مع البوست.
وإنني أقول لكل هؤلاء الحاقدين ولإدارة صفحة الأمة العنصرية وليس “السورية” حاولوا أن تحيّوا السومريين والكنعانيين والفينيقيين وكل تلك الأمم والشعوب والحضارات التي أنقرضت وتلاشت؛ ولعلمكم كل الحضارة الأمريكية تعود إلى ثلاثمائة عام وليس ثلاثة آلاف عام كحضارة أجدادك التي تدعيها، لكن الأمريكية تحكم العالم بينما التي لأجدادك أنقرضت ودعك من الكورد؛ هل هم أصحاب تاريخ وحضارة أم جاءوا للمنطقة _منذ يومين_ من هضاب إيران ولا قفقاسية، فعلاً راح تبنوا بهذه الثقافة والعقلية الحاقدة ما تقول عنها “الأمة السورية” حيث بئس الأمم والثقافات.
وبالمناسبة وبخصوص الحفريات لي صديق وهو الدكتور فاروق إسماعيل؛ أستاذ اللغات الشرقية فمنذ أكثر من عشرين عاماً حضرت له ندوة وأمسية عن تل براك والتنقيبات فيها حيث كان أحد أعضاء بعثة التنقيب والحفر وأراد أن يقدم بعض المكتشفات عن التل من خلال تلك الأمسية، فقام أحد المتحمسين أمثالك _وبالمناسبة كان كوردي_ وسأل الدكتور وذلك بعد أن كان قد فتح باب الأسئلة والمناقشات، فسأل أخوك الكوردي؛ دكتور .. تل براك والمكتشفات يلي فيها ألا تؤكد إنها كانت عائدة للأكراد .. بتعرف شو كان جواب الدكتور وهو كوردي أيضاً، حيث كان الرد؛ “كل الحضارات مرت على المنطقة حيث هناك من الأقدم إلى الأحدث، السومريين والكلدان والآشوريين والسريان والكورد والعرب المسلميين” .. هذه هي سوريا وكل جغرافيات المنطقة وتاريخها وحضاراتها وكذلك ما نريده مستقبلاً للمنطقة ودولها حيث التعددية الثقافية والحضارية، رغم أن الواقع الحضاري والإثني تقول بأن؛ عفرين كوردية ودمشق عربية ولا يمكننا أن ننفي ما هو كائن وموجود على الأرض من خلال العقليات المريضة الحاقدة على الآخر .. ولذلك نصيحة لك ولكل العنصريين؛ لا تحاولوا طمس الحقائق التي على الأرض بغربال حقدكم وعنصريتكم وسوريا ستبقى جميلة بكل قومياتها وأعراقها وحضاراتها وثقافاتها أيها الداعي للأمة السورية.
وإليكم رابط صفحة “الأمة السورية” التي ترفض تاريخ الكورد وتصفهم ب“الخونة” .. وللأسف.
https://www.facebook.com/423699644434433/photos/a.423711001099964.1073741828.423699644434433/570394996431563/?type=1&theater
وكذلك رابط مقالتي على موقع خبر24
http://xeber24.org/nuce/79048.html
[1]