=KTML_Bold=ثورة الكورد ..في الساحل السوري.=KTML_End=
#بير رستم#
الحوار المتمدن-العدد: 4970 – 2015-01-29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
قال الناشط الكردي حمشو سلو في لقاء مع شبكة ولاتي نت إن :” أبناء جبل الكرد في ريف اللاذقية يخوضون كباقي أقرانهم في المناطق الأخرى من الوطن السوري معركتهم المزدوجة ضد النظام المستبد منذ أكثر من 3 سنوات، هذا الجبل الذي أنخرط مبكراً في ثورة الكرامة (ثورة الشعب السوري) سلمياً .. وبعد استشهاد الناشط أحمد أندرون الذي ينتمي إلى عائلة أندرون إحدى أكبر عائلات جبل الأكراد أثر تسلقه تمثال حافظ الاسد في اللاذقية في إحدى المظاهرات السلمية وإطلاق الرصاص عليه، ثار الجبل بشيبه وشبابه ضد النظام خصوصاً في قرى الكوم – سلمى – دورين – كباني – دوير الأكراد وغيرها”. وأضاف الناشط حمشو سلو من انطاكية؛ “مما حدا بالنظام القيام بحملة إعتقالات واسعة بين صفوف النشطاء والثوار وتم نهب ممتلكات أهلها الكورد ورافق ذلك كتابة عبارات إستفزازية على المدارس والمرافق العامة من قبل شبيحة النظام يدعون فيها أبناء الشعب الكردي مغادرة الجبل والذهاب الى وطنهم كردستان وشكل ذلك بمثابة نقطة تحول في مسار ثورة أبناء الجبل وبادروا كغيرهم في بناء كتائب مسلحة من الثوار والنشطاء والمنشقين من النظام من ضباط ومجندين للدفاع عن مناطقهم ووجودهم والمساهمة في اسقاط النظام”.
وقد أشار أيضاً إلى أن النظام تعامل بعنف مع تلك المناطق بالإضافة الى مناطق جبل التركمان والحفة بعد أن قامت تلك الكتائب بتحرير تلك المناطق حيث قال: وبعد “تحرير العديد من قرى الجبل التابعة لمحافظة حماه لجأ النظام الى قصف تلك المناطق بشكل وحشي بالطيران والاسلحة الارضية الثقيلة خصوصاً منطقة سلمى والقرى المجاورة وتم محاصرة تلك المناطق لفترة زمنية طويلة حتى تسنى لهم فك الحصار عنها”. وأوضح أنه “يبلغ عدد القرى الكردية في جبل الأكراد المحاذية للحدود التركية والتي تقع في أقصى الزاوية الشمالية الغربية من سوريا 72 قرية، وأبرز قادة الثورة في الجبل الرائد باسل سلو – أسامة أندرون – أبو أحمد الزعيم – أبو فراس الكردي – حمدي حسينو – حازم وليو – أبو عمار أندرون وغيرهم”. وقال الناشط حمشو سلو “إن الكتائب الكردية هناك تعاني من قلة الدعم والمساعدات وقلة الذخائر، وهم يناشدون دول أصدقاء سورية وإقليم كردستان بغية تقديم ما أمكن من الدعم لهم” مؤكداً على أن “جبل الأكراد منذ عدة أيام يتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات مشتركة من النظام والشبيحة وقوات إيرانية ..” ويعتقد الناشط حمشو سلو؛ “أن النظام وهب الجبل للقوات الايرانية لكي تقيم عليها قواعد عسكرية لها”.
وكما أكد السيد حمشو في لقاءه ذاك “أن القوات الكردية وبالتعاون مع مجموعات من كتائب الجيش الحر هناك تتصدى لهم بقوة وقد تم إحباط عدة هجمات مركزة خلال الأيام القليلة الأخيرة” ولفت الإنتباه “بأنهم يحققون تقدماً ملحوظاً على القوات الغازية خصوصاً بعد إنضمام العديد من كتائب الجيش الحر إليهم، كما أشار بأنهم يعملون باتجاه فتح قنوات سياسية مع الحزب الديموقراطي الكردستاني – سوريا ليكون بمثابة الغطاء السياسي لهم”.. وما نأمله من الأطراف والقوى السياسية الكوردية وعلى رأسهم قيادة إقليم كوردستان العمل بإتجاه تقديم كل ما يمكن لأبناء شعبنا المحاصرين في تلك المناطق وذلك عبر الحليف الدولي وقواتها المتحالفة كي لا نتركهم بين فكي الكماشة حيث النظام والجماعات الدينية المتطرفة من الدواعش وغيرها من القوى التي تتربص بالكورد وقضيتهم، كما يطلب من الحزب الديمقراطي الكوردستاني (سوريا) العمل الجاد لإيصال صوت أبناء الجبل؛ (جبل الأكراد) بالساحل السوري وقرانا الكوردية إلى الإعلام وذلك بغية تحرك إقليمي ودولي للضغط على النظام السوري وفك الحصار عن أبناء شعبنا الكوردي في الساحل السوري.[1]