=KTML_Bold=كوردستان ..على طريق الإستقلال=KTML_End=
#بير رستم#
مؤخراً كشفت بعض وسائل الإعلام العربية بأن تم إتفاق بين رئيس الوزراء العراقي، السيد حيدر العبادي والكورد ويقضي ذاك الإتفاق ((منح _الكورد_ الأراضي التي يحررونها من أيدي “داعش“، أي المناطق المتنازع عليها والتي تشمل كركوك ومناطق في نينوى وتكريت)). حيث وبحسب موقع قناة “العربية” على نسخته الإنجليزية، بأن رئيس الحكومة العراقية “منح الكورد، الذين وصفهم بالإخوة، حرية الاختيار سواء بالبقاء كجزء من العراق، أو الاستقلال بأراضيهم، واعدًا إياهم أن المناطق التي سيحررونها من قبضة التنظيم الإرهابي _مهما كانت ساشعة_ ستكون من حقهم، كما منحهم الحق في الانفصال بها عن الأراضي العراقية“.
وفي خبر منفصل فقد “اعتبرت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني أن المساعدة التي قدمتها بريطانيا لقوات البيشمركة بالغير كافية، منتقدة أداء الحكومة البريطانية بخصوص علاقاتها الدبلوماسية والعسكرية مع حكومة اقليم كوردستان“.وقالت اللجنة بحسب شبكة ولاتي، أن “الإقليم يخطو باتجاه الاستقلال الاقتصادي، وعلى الحكومة البريطانية تمتين علاقاتها مع كوردستان، في شتى النواحي الدبلوماسية والإستخباراتية والثقافية والاقتصادية“. وكذلك شدد التقرير على “ضرورة عدم اقتصار مستوى تمثيل المملكة المتحدة في الإقليم، على قنصلية محصورة ضمن غرف الفنادق“،داعياً الحكومة البريطانية _بحسب المصدر نفسه_ “تعزيز وجودها الدبلوماسي في الإقليم“. ومطالبةً الحكومة البريطانية ب“دعم ومساندة الكورد، إذا قرروا في المستقبل، المضي قدما في طريق الاستقلال“، ومستدركةً بالقول: “نحن لا نطالب باستقلال كوردستان، ولكننا نراه احتمال وارد على بريطانيا دعمه إن تحقق“.
وبالتالي فالمطلوب كوردياً في المرحلة الحالية هو توحيد الخطاب السياسي الكوردي ودعم سياسة إقليم كوردستان (العراق) في مسعاه إلى إستقلال كوردستان وتشكيل أول نواة في مشروع بلورة الهوية الوطنية الكوردستانية.[1]