=KTML_Bold=أين دور .. النخب الثقافة الكوردية؟!!.=KTML_End=
#بير رستم#
عندما يكتب أحد الكتاب والمثقفين ألا وهو (ستيفن شارب؛ رئيس تحرير الصحيفة الفرنسية شارلي إيبدو والتي تعرضت مقرها بتاريخ 7/1/2015 لهجوم وأودى بحياة أكثر من 12 شخصاً) وفي مقالٍ له منذ عام ما يلي؛ “لست كورديا، ولست قادراً على التحدث باللغة الكوردية، ولا أعرف إسم كاتب كوردي، ولا أعلم شيئاً عن التاريخ الكوردي” ويضيف “إلا أني أشعر اليوم، كما لو أن إلهاماً أتاني فجأةً، أن أتناول الطعام ككوردي، وأفكر كوردياً، وأتحدث باللغة الكوردية، وأترنم بالأغانيالكوردية. اليوم أشعر بأني كوردي“. فإن ذلك يعني شيئين؛ أولاً بأن النخب الثقافية والسياسية الكوردية متقاعسة عن دورها الحضاري في إيصال رسالتهم وقضيتهم للعالم وعلى الأخص النخب الفكرية والثقافية في العالم الأمريكي وأوربا وثانياً بأن الأبطال الكورد والمدافعين الحقيقين عن الوجود الكوردي على الأرض قد قاموا برسالتهم وإيصال القضية إلى كل المنابر العالمية بحيث جعل أحد الكتاب ورئيس صحيفة فرنسية _له ولرفاقه كل الوفاء والذكرى الطيبة_ يكتب بأنه “بات يشعر إنه كوردي” وهذه إحدى أكبر المنجزات لشعبنا ولأولئك الأبطال.. ولكن وللأسف؛ ما زال المثقف الكوردي يقدم خطاباً حزبياً تخوينياً بائساً بحق أخيه وشريكه السياسي وهو يعتبر نفسه حامي حمى الوطن وكوردستان مع العلم إنه لم يقدر أن يوصل رسالة لرئيس تحرير صحيفة أوربية.
ملاحظة؛ بحسب المواقع ومنها ولاتي نت بأن؛ ستيفن شارب ((كان قد قال في مقالة له (الكورد يدافعون عنا جميعاً) ونشرت بتاريخ 22/10/2014 :« الكورد في سوريا، محاصرون من كافة الجهات، ولكنهم على الرغم من ذلك، يحاربون قوى الظلام، ويدافعون عن أرضهم وأهلهم وحياتهم، ويقفون لوحدهم في وجه تنظيم داعش». وختم مقاله بالقول:«الكورد يدافعون عنا أيضا، ويقومون بحمايتنا من خطر أكثر المجموعات وحشية في العالم». تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الفرنسية شهدت أمس الأربعاء هجوماً مسلحاً شنه مسلحون مجهولون على مقر صحيفة شارلي هيبدو أودى بحياة تسعة صحفيين وثلاثة من عناصر الشرطة)).. لهم جميعاً وأولاً للكاتب الصحفي ستفن شارب كل الوفاء والذكرى الطيبة وسنبقى مدينين نحن الكورد لكلماته الطيبة بحق شعبنا وقضيتنا ونأمل أن تدفعنا كلماته لأن نُعمل مراجعة نقدية لمواقفنا السياسية والأخلاقية وبالمزيد من الحرص على القضية الوطنية والعمل على إيصال صوت شعبنا لكل العالم وأولاً العالم المدني الديمقراطي لتكون عوناً لنا على الحرية والخلاص من الإحتلال وتحقيق “الحلم الكوردي” في دولة كوردستان المستقلة.
ملاحظة؛ رابط المقال على موقع خبر 24
http://xeber24.org/nuce/49824.html
[1]