=KTML_Bold=ما زال الكوردي.. بدوياً يفتقر للديبلوماسية=KTML_End=
#بير رستم#
…عندما نقرأ تصريحات كل من أعضاء المجلسين الكورديين؛ مجلس غرب كوردستان والمجلس الوطني الكوردي _أو غالبيتهم, إن لم نُجمِلهم جميعاً_ نلاحظ بأن الكورد ما زالوا أسيري العقلية البدوية والعشائرية _وأخيراً الحزبية_ فكلٌ يناصر لقبيلته وعشيرته وحزبه ومجلسه وذلك دون الأخذ بما يتوجب على ذاك التصريح من مساس بالقضية الجوهرية والمركزية لهم، بل تراهم في سباق لتسجيل النقاط في مرمى الفريق _المجلس_ الآخر من مفاهيم ومصطلحات لا تمت للسياسة والفكر السياسي والقضية المركزية بشيء كمفهومي العمالة والإرتزاق وكأن على المرء أن يكون مسلوخاً عن الواقع ولا يكون جزء من التحالفات والمحاور السياسية الدولية والإقليمية، مع العلم أن هو الآخر جزء من محور وتحالف آخر.. سياسي.
وجغرافيتها التي تتعرض للنهب والحرق والدمار على يد المهاجمين والمحتلين والغزات للديار والبيار، بل يهمنا من منا سوف يكون الجساس والآخر كليب.. وإن ضاعت القبيلتين “المجلسين” ومن ورائهما وحروبهما وحماقاتنا السياسية.. ضاعت القضية الكوردية في سوريا.
[1]