=KTML_Bold=المرجعية الكوردية..؟!!=KTML_End=
#بير رستم#
إنها تؤكد على أن الذهنية السياسية الكوردية ما زالت مرتهنة للفكر الديني اللاهوتي؛ فهي تذكرنا بالمرجعيات الدينية _السيستاني نموذجاً_ ولكن ورغم ذلك وكذلك على الرغم من كل الأخطاء التي رافقت عملية تشكلها من قادة الأحزاب الكوردية، إلا إنها وبالتأكيد أفضل من عدم تشكلها وهذا ليس من باب الإرضاء بالسيء كون هناك الأسوأ ولكن من باب الواقعية السياسية؛ حيث ليس بالإمكان أحسن مما كان وذلك في ظل الواقع السياسي المجتمعي والمرهون للأحزاب منذ نصف قرن.. وبالتالي فإننا جميعاً نتحمل ما آلت إليه الواقع الإجتماعي والسياسي في بلداننا ومجتمعاتنا وإن كانت هناك النية والرغبة في تغيّر هذا الواقع السياسي والثقافي، فعلينا العمل على تأسيس مجتمعات مدنية ديمقراطية وغير مرتهنة للحالة العقائدية؛ إن كان دينياً أو قومياً حزبياً.
ملاحظة؛ يبدو هناك خطأ في الفهم لدى الكثير من الأصدقاء بخصوص إستكمال النصاب في المرجعية حيث يفهم من كتابات الكثيرين وكأنه كان لديهم فكرة بأن الإستكمال سوف يكون من المستقلين مع أن إتفاقية دهوك أعطى لكل طرف 40 بالمائة وأبقى ال 20 بالمائة الباقية للمستقلين وباقي الأحزاب والكتل الخارج عن الإطارين الكورديين؛ أي المجلس الوطني وحركة المجتمع الديمقراطي وبالتالي فإن نجاح سكرتير بعض الأحزاب يعتبر ضمن سياق ما أتفق عليه في دهوك.
[1]