=KTML_Bold=لون انتقام المرأة من الذهنية الحاكمة=KTML_End=
=KTML_Underline=زاخو زاغروس=KTML_End=
في البداية نهنئ ونبارك يوم الثامن من آذار على المرأة الكادحة، والمناضلة، والتي تقاتل الآن في الخنادق ضد قاتل المرأة، والأطفال، والإنسانية. فالذهنية الذكورية المتسلطة ليخنق المرأة ويحصرها في يوم واحد اخذ منها كل الأيام وترك لها فقط يوم الثامن من آذار.لكن #المرأة الكردية# خاصة رفضت وحطمت كل القوالب المصطنعة بالذهنية الحاكمة وجعلت كل أيام السنة، كل ساعات السنة، وكل اللحظات يوم لنضال و#حرية المرأة# ، بدون شك نحن محظوظين وسعداء جدا لهذا .خلقت المرأة للإنسانية ثورة على هذه الأرض المقدسة، 500 عام ونظام الذهنية الذكورية يبذل كل جهده ليقوم بهجماته الشرسة لانمحاء والقضاء على القيم التي خلقتها المرأة ،ولجعلها عبده بلا إرادة، وإبعاد الإنسانية عن جوهره المجيد. مازالت المرأة تقتل،وتحرق، وتنتحر على هذه الأرض المقدسة . وجوابا لهذه الممارسات كانت مبادرة #المرأة الكردية# هي النضال الذي يعطي الفخر والاعتزاز. لأننا جددنا عهدنا مرة آخرة على هذه الأرض، ارض الآلهة ولخلق الثورة التي نعود بالإنسانية إلى جوهره العريق ،ونحيي قيم آلهة الأم ، كما نحيي المجتمع الأخلاقي والديمقراطي من جديد ،كما نرى اليوم في ثورة المرأة في روج افا التي تأسست على ميراث الأربعين عام لحركة حرية #كردستان# . ففي عام 2014 في المقاومة التي بذلتها المرأة الكردية والإصرار في الحرية، والحياة الحرة والروح الفدائي التي قامت بها المرأة الكردية أثبتت للعالم بأننا ذو إصرار وتأكيد على خلق ثورة جديدة على هذه الأرض.
الرفيقات اللواتي استشهدن على هذه الأرض، الرفيقة اوزكور، دنيز، أرين،وكولان ،ومثلهن الآلاف اللواتي ضحين في سبيل خلق حياة حرة كريمة تركوا لنا ميراثا قيما، مرة آخرة أعطوا أمل الحياة وأمل البزوغ لفجر جديد للعالم والمرأة على هذه الأرض.اليوم أصبحت المرأة الكردية الأمل والنور التي تضيء درب الحياة للمرأة، إذا كانت هذه المسيرة التي انطلقت ولأول مرة من كردستان من نصيبين وبمشاركة المرأة العالمية فهذا بدون شك نتيجة لنضال الذي يمارس منذ أربعون عام ، كردستان تصبح اليوم مركز ثورة حرية المرأة ، كردستان تصبح المكان الذي ستنطلق منها مسيرة حرية المرأة ،لهذا استطيع أن أقول إننا فخورين جدا لأننا حققنا مطلب المرأة الآلهة، نضالهن ومقاومتهن وحرب الحرية التي تمارس ضد مكر، وخداع ذهنية الرجل المتسلط وضد كل أشكال وممارسات الرجل الحاكم. مرة آخرة تزهر وتتفتح براعم الحياة على هذه الأرض وتصبح منبع الحياة ومنبع نظام المرأة .
اننا قلبنا ومزقنا صفحة القتل، والانتحار، والإنكار ونقشنا صفحة جديدة من صفحات التاريخ والانتقام والمقاومة والجسارة للمرأة. فالمقاومة والنضال التي تبديه رفيقاتنا، والميراث التي تركته لنا المرأة في العالم اجمع، وخاصة النداء الذي تركتها لنا امرأة الثامن من آذار، تستحق وتستأهل المرأة الكردية النداء والأمل التي تركته لنا امرأة الثامن من آذار، على هذا الركن نستطيع أن نقول إن المرأة الكردية تأخذ بثأرها من نظام الذهنية الذكورية المتسلطة بتأسيس نظام المرأة ، والانتقام من الذهنية التي جعلت المرأة عبده وأمة مستعمرة بخلق نظام المرأة الحرة،كما نثار للمجتمع المتعبد بخلق مجتمع حر أخلاقي وديمقراطي، لوننا في الانتقام وحربنا في الحرية هي بهذا اللون الممزوج بالفكر الحر و الرأي الحر.
وبمناسبة هذا اليوم أقول: المرحلة التي بدأها قيادتنا في عام 2013 مرحلة الحل القضية بالطرق السلمية الديمقراطية ، التي وصلت لحد الانسداد نتيجة معاملة حزب العدالة والتنمية التي لا ترغب بان تخطو أية خطوة نحو الحل السلمي، الا إن القائد مرة آخرة زال هذه العوائق بإلزام AKP التقيد بخطوات مرحلة الحل. كما نقول أيضا إن المرأة الكردية كما كانت الطليعة والقائدة في النضال وحرب الحرية، ستكون أيضا كحركة حرية المرأة في هذه المرحلة مرحلة مفاوضات السلام والحل السلمي والديمقراطي صاحبة القرار الصارم والكلمة الحازمة، وستحمل كل ما تقع على عاتقها من الواجب في الحل القضية ومرحلة المفاوضات.
لأول مرة تأخذ المرأة مكانها بشكل رسمي ضمن الاتفاقات ومرحلة حل القضية، لأول مرة تدخل قضية حرية المرأة كقضية أساسية ضمن مرحلة المفاوضات ،فهذا كله هي نتيجة النضال السنين وهي نتيجة الرفاقية الصميمة بين القائد والمرأة.
وبهذه المناسبة نؤيد نداء القائد لأجل مرحلة الحل والسلام، كما سنبذل كل جهدنا وكل عزمنا وجسارتنا وكل ما يقع على عاتقنا لانتصار هذه المرحلة وتحقيق الأهداف المرجوة. في النهاية أقول في عام2014 فقدنا الكثيرات من رفيقاتنا المقاتلات كانوا بلون الأزهار وعمر الربيع، لكن تركوا لنا ميراثا غنيا و قيما لدرجة إن العالم بما فيهم الصديق والعدو يعترف بان المرأة الكردية هي الطليعة وهي التي تفتح أبواب النهضة في الشرق الأوسط ، حتى إن المرأة الكردية هي التي تقود ثورة حرية المرأة في العالم .
ونحن كرفاق الدرب نجدد عهدنا لأرواح هؤلاء الباسلات، لروح كل امرأة ضحت بحياتها في ثورة الحرية، لأمهاتنا في شنكال وكوباني، ولروح كل امرأة تقتل في اليوم ألف مرة، بان نحمل على عاتقنا واجب الانتقام من الذهنية الحاكمة المتسلطة، بان نرفع من وتيرة نضالهن وستبقى الشعلة التي تركوها لنا مضيئة عالية تنير درب الإنسانية، وسنحقق كل أمالهن وأمنياتهن في تحقيق الحياة الحرة الكريمة، مرة آخرة نبارك ونهنئ يوم الثامن من آذار يوم الحرية يوم المقاومة ويوم النضال على جميع النساء والرفيقات اللواتي يحاربن الآن في خنادق القتال وعلى رفيق المرأة القائد ابو، كما قال القائد في الثامن من آذار لهذا العام :سنحول الحياة الحرة في شخص كوباني و بروح #أرين ميركان# إلى حياة الجديدة .[1]