=KTML_Bold=أديمقراطيون .. أم كوردستانيون.؟!!=KTML_End=
#بير رستم#
سؤال موجه للإخوة في منظومة المجتمع الديمقراطي.
سؤال نطرحه بكل ود ودون أن نحمل أي حقد تجاه طرف سياسي وهو حزب العمال الكوردستاني ومنظوماته المدنية والعسكرية وفي عموم كوردستان والمهجر؛ هل تعملون ضمن نسق ونهج فكري تحرري كوردستاني أم أنتم تعملون لمرحلة المجتمعات الديمقراطية وبحكومات لا مركزية (كانتوني، فيدرالي أو كونفيدرالي) وسؤالنا يأتي في سياق سياساتكم اليومية والتي تتأرجح بين المنظومتين؛ فأنتم من جهة تقولون إننا ندير المناطق الكوردية وفق مفهوم الأمة الديمقراطية وبالتالي فهي ليست بإدارات وكيانات قومية رجعية كالتي في إقليم كوردستان العراق، بل وتستعينون بكل المكونات الموجودة في المنطقة _بما فيهم عرب الغمر والذين هم التطبيق الفعلي لسياسة عنصرية تجاه شعبنا من النظام الحالي_ وحتى وصل الأمر أن تقبلوا بالتعايش مع رموز النظام داخل “الكانتونات الديمقراطية” وها هي مدينة القامشلي بكل مؤسسات النظام المدنية والعسكرية ومطارها كما كان الحال وكأنكم غير موجودين ومحافظ الحسكة يقوم بزياراته الميدانية “لكانتونكم الديمقراطي“.
لكن ومن الجهة الأخرى نلاحظ مواجهتكم لأي خطوة تقوم بها حكومة إقليم كوردستان (العراق) والتي تعتبر من وجهة نظركم في الأمة الديمقراطية على أنها تمثل “القومية الرجعية والقبلية البدائية“؛ حيث المواجهة الإعلامية، بل والميدانية في ما اعتبر من قبل عدد من الزملاء ب“غزوة الخندق” وكذلك الاعتقالات الأخيرة لأعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني (سوريا) والعائدين من المؤتمر الذي أنعقد مؤخراً بين قوى الاتحاد السياسي في هولير العاصمة وربما تتحججون وتقولون ببدعتكم الجديدة بأن الحزب غير مرخص؛ كون آخر ما تفتقت عنها الذهنية الكوردية في الأمة الديمقراطية هو قانون الأحزاب وكأن لم يبقى لشعبنا غير هذه القوانين ونحن نعاني الأزمة في كل المناحي والصعد .. ولكن أليس من حقنا أن نسأل وهل السيد المحافظ والذي يقوم بجولاته الميدانية حاصل هو وحزبه البعثي على ترخيص كانتون الأمة الديمقراطية، أم أن قوانين الأمة الديمقراطية تطبق فقط على الكورد اللاديمقراطيين .. يعني بصراحة يا شباب حيرتوا ربنا وما بنعرف؛ هل أنتم ديمقراطيون أم كوردستانيون .. أم ديموكراسيين على مبدأ طاغية ليبيا معمر القذافي .. نأمل أن نجد الإجابة الوافية.
[1]