=KTML_Bold=الديمقراطية الكوردية؟!!=KTML_End=
تجربة حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD) نموذجاً
#بير رستم#
عاتبنا عدد من الزملاء والأصدقاء على كتابتنا لبوست (أوجلان.. آخر نبي كوردي)؛ وذلك لفهمهم القاصر عن وجه المقارنة بين تجربة حزب العمال الكوردستاني _قومياً_ والتجربة الإسلامية أو تجربة الأنبياء بشكل عام _دينياً_ وها نقوم بكتابة هذا البوست ونأمل أن لا يفهم ويقرأ بطريقة خاطئة _مرة أخرى_ وهذه المرة من قبل أنصار ذاك التيار السياسي؛ أي حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD) ومنظومة العمال الكوردستاني _عموماً_ وبأنه نوع من رد الفعل على المقال السابق أو محاولة “تبيض صفحتنا الفيسبوكية“.
إن كتابتنا لهذا البوست _وبالفعل_ جاء نتيجة البوست السابق ولكن كشرح وتوضيح على المتن؛ أي لكي نوضح الإلتباس للقارئ العزيز ونقول بصريح العبارة: بأن الكورد _التجربة الكوردية في إقليم كوردستان (سوريا) وتحديداً في عفرين_ أكثر قمعاً وإستبداداً من تجربة البعث وبمقارنة بسيطة بين ما كان الوضع على أيام البعث السوري العربي واليوم على يد إخوتنا من الإتحاد الديمقراطي الكوردي فإننا نجد المقارنة تكون لصالح “ديمقراطية” البعث وبأن جماعتنا _يعني إخوتنا في PYD_ أكثر تشددً وإستبداداً وتخلفاً من معلميهم _البعث السوري_ وللذين يريدون التأكيد على ما ذهبنا إليه بمثال على التطبيق العملي لتلك السياسة على الأرض، فها إننا نقدم المثال التالي: عندما مات الرئيس السوري السابق ووالد الرئيس الحالي _حافظ الأسد_ فلم يجبر أحد من المواطنين على إغلاق محله وتعطيل أعماله الإعتيادية اليومية. و“بلغة السياسة“.. لم يعلن في البلاد حالة النفير والإضراب والإعتصام العام، بل مضت الأيام بشكلها الإعتيادي الروتيني. أما بالنسبة لنا _نحن في الحالة الكوردية_ فإن جماعتنا وفي يوم إعتقال عبد الله أوجلان (14 شباط) أعلنوا حالة النفير والإضراب العام في المنطقة.. وقد وصل الأمر بأن “يجرنا” أحد مراهقي الأسايش إلى الصالون _سيارة الفوكس_ بحجة عدم الإلتزام بالقرار الآبوجي.. وكذلك فقد أعلنوا _جماعة الآسايش_ النفير العام في المخفر وجاءت دورية كاملة وتحت قيادة زعيمهم _مدير المخفر_ وكان أحد أبناءنا من شمال كوردستان _وليس من أبناء المنطقة_ وليقول لنا: (Tu ji kîjan welatî hatî) ومعناه بالعربي الغير فصيح: “أنت من أي بلد جاي” لكون كل المواطنين “ألتزموا” بالقرار فلما نحن نشذ عن القاعدة الوطنية.. وإن “شر المفارقة ما يضحك“.
فأهلاً بكم في “كوردستاننا المحررة“.. ومن ثم يسألونك: لما غادرت عفرين.
[1]