=KTML_Bold=كوهدرز تمر :العقلية الشوفينية العربية تهدد بتقسيم سوريا و العراق=KTML_End=
كورداونلاين
نحن في القرن الحادي و العشرين و #الكورد# كما الأقوام الأخرى التي سعت الأنظمة العروبية الى تعريبها و تجهيلها و صهرها .. لن تقف أجيالها المثقفة و المتسلحة بالتكنولوجيا و العلم و الوحدة صامتة إزاء ماتتعرض له ارضهم و شعبهم و تراثهم من انكار و اقصاء
إصرار الإئتلاف السوري المعارض على تسمية (الجمهورية العربية) .. و انكار المجلس الوطني السوري هو الاخر لحقوق الكورد كشعب يعيش على أرضه التاريخية .. و تقبل الجيش السوري (الحر) لعرب الغمر المستوطنين من قبل النظام المجرم في أرض الكورد المقهورين ، و اعتماد كتائبه على الاعراب و عملاء النظام حتى الأمس .. و تفضيل هؤلاء مجتمعين على الكورد المعارضين للنظام منذ خمسين عاما و المقاومين له و المعذّبين في سجونه و معتقلاته على أيدي هؤلاء الذين فقهوا الحرية بعد عقود و أبحوا ضباط و أشاوس الحرية و التحرير و الخلاص ..
لا تشير إلا إلى شيء واحد ..
و هو أن العربي يرى نفسه شعب الله المختار و المرسل لقيادة الاخرين (المسلمين خاصة)
و الوصي على الكورد و غيرهم من الشعوب المقموعة .. له الحق في كل شيء في متى يعارض و متى يشبح حتى و للاخرين لا حق لهم سوى تنفيذ مايملى عليهم ..
و بإن فكر ميشيل عفلق و صدام و حافظ و بقايا موروث البعث لن يزول من أدمغتهم بسهولة
و بأن الوطن العربي الكبير يمتد من جبال طوروس الى الصحراء الكبرى و منابع النيل و من المحيط الى الخليج ... خالصا مخلصا .. قافزين فوق التاريخ و الجغرافية و علم الآثار مغضين الطرف عنها و غارسين رؤوسهم في الرمال ..
هذا التوجه العروبي سيؤدي بالمنطقة الى صراع عرقي قومي و صعوبة العيش المشترك معا
فنحن في القرن الحادي و العشرين و الكورد كما الأقوام الأخرى التي سعت الأنظمة العروبية الى تعريبها و تجهيلها و صهرها .. لن تقف أجيالها المثقفة و المتسلحة بالتكنولوجيا و العلم و الوحدة صامتة إزاء ماتتعرض له ارضهم و شعبهم و تراثهم من انكار و اقصاء ..
في عصر ثورات اطاحت باعداء أقوى بمرات من اعدائهم ..
هؤلاء الشوفينيين عميت أبصارهم و بصيرتهم و صموا آذانهم و استغشوا ثيابهم ..
ظنا منهم بأنهم يستطيعون أن يخفوا حقائق ما عجزت عن إخفائها عفلق و بنيه عن كوردستان المجزأة دون إرادة شعبها و رغما عن التاريخ و الجغرافية و بقوة الصهر و الاستيطان و بحجة الدي الحنيف الذي استغلوه لصالح عروبتهم على مدى قرون ..
كوردستان آتية من سري كانيى و كركوك ..
من قامشلو و خانقين .. و كوباني و همرين .. سنجار و عفرين ..
لقد وعى كورد سوريا اللعبة في أول الطريق ربما قبل اسقاط النظام لا ككورد العراق الذين وعوها بعد اسقاط الطاغية بتسع سنين و رفض المعارضة السابقة و شريكتها لاعطاء ما يعطه الطاغية ..
المعارضة و الطاغية وجهان لعملة واحدة في بلدان العروبة و لدى تلامذة الفكر الشوفيني و مدارسه المعمرة الهرمة ..
[1]