=KTML_Bold=حسب مفهوم شقفة يحق للكرد السوررين الانفصال=KTML_End=
كورداونلاين
سيثبت الجيل الجديد من الطرفين وبعد سقوط النظام مدى تلاحمه و اخلاصه مع بعضه البعض و سنعلن للشعب السوري ماذا قدمنا من تضحيات لمختلف محافظات الوطن خلال ثورتنا المجيدة وسننقدم متى ما تطلب منا لخدمة شعبنا ووطننا الحبيب.
قبل الخوض في مقابلة مع الاستاذ رياض شقفة المراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا مع قناة دبي الفضائية يجب ذكر تاريخ الاخوان المسلمين ولو بأختصار شديد: فلا يخفى على احد ان ما عاناه الاخوان المسلمين في سوريا لم يعانيه اي حزب او جماعة اخرى فقد تعرضوا في ثمانينات القرن الماضي الى حملات قتل دامية و ابادة جماعية راح ضحيتها الآلاف من المواطنين السوريين بين اطفال و شيوخ و نساء و عرفت في ذلك الوقت بمجزرة حماة.وحسب احصائات الاخوان في ذلك الوقت فقد قدر عدد القتلى ما بين 30 و40 الف قتيل و الالاف من المعتقلين و المشردين و المنفيين .اي ان لديهم تاريخ حافل في النضال والمقاومة ضد نظام الاسد الاب و الابن و المعنى من هذا السرد كله انه لدينا نقاط و تقاطعات في هدفنا الاسمى و هو اسقاط النظام , ولكن لم تثبت هذه الحركة للشعب الكوردي خطوات لاثبات حسن النية اتجاه قضيتهم العادلة وفي الأونة الاخيرة تسربت بعض الوثائق و المقالات و الخطابات للاخوان المسلمين لم تتدرج فيها حقوق الشعب الكوردي بل على العكس حاولت ان تبعد الكورد من الثورة ومن قضيتهم الوطنية و خاصة موقفهم الثابت من الكتلة الكوردية و تهميشها في المجلس الوطني السوري واخير و ليس اخرا مقابلة فضائية دبي مع رياض الشقفة والذي قال بأنهم سيحررون الجولان بكل السبل و لواء اسكندرون ليست سورية وسكانها ليسوا عرب و انها من خلق اتفاقية سايكس بيكو مع العلم ان الجولان و المناطق الكردية ايضا من خلق سايكس بيكو وحسب مفهومه ل لواء الاسكندرون فأن للكرد السوررين حق الانفصال و انا هنا اتفق معه ثانية ولكن الشعب الكردي في سوريا مؤمن بقضيته الوطنية ضمن وحدة البلاد مع الاحتفاظ بحق الانفصال طبعا حسب المواثيق والاعراف الدولية وليس اعتمادا على مفهوم السيد شقفة وسيكون هذا الخيار في استراتيجيته وحلمه الاكبر وحدة ارض و شعب كوردستان مثلما هو حلمكم في وحدة الوطن العربي وبصدد انسحاب الكتلة الكردية من المجلس الوطني رد السيد شقفة بأنها احزاب يسارية وهنا اتحدى السيد شقفة و كل جماعته ان يأتو لي بحزب يساري مع كل الاحترام للفكر اليساري الا ان اغلبهم كانوا من شباب الثورة الذين فجروا الثورة في غربي كوردستان ضد نظام بشار الاسد والذين حالوا حتى اللحظة الاخيرة بأعتماد حقوق شعبهم في بنود الوثيقة الوطنية والتي كانت تتلخص في
- اعتماد نظام اللامركزية في نظام الدولة .
- الاقرار الدستوري باللغة و بالهوية القومية للشعب الكوردي في سوريا .
- والغاء كافة المشاريع العنصرية بحق الشعب الكوردي و تعويض المتضررين منها.
ولكن للاسف الشديد الضغوط التركية كانت طاغية على موقفكم من القضية الكردية ولكن يا سيد شقفة سيثبت الجيل الجديد من الطرفين وبعد سقوط النظام مدى تلاحمه و اخلاصه مع بعضه البعض و سنعلن للشعب السوري ماذا قدمنا من تضحيات لمختلف محافظات الوطن خلال ثورتنا المجيدة وسننقدم متى ما تطلب منا لخدمة شعبنا ووطننا الحبيب.
سرباز فرمان
miran-1985@hotmail.com
[1]