جرى توطين الآلاف من عوائل حركة حماس في #عفرين# و#جرابلس# والباب التي تحتلها الدولة التركية.
تنفذ الدولة التركية خطة التغيير الديمغرافي في مناطق شمال وشرق سوريا التي احتلتها وترتكب جرائم الحرب فيها بأقصى سرعتها.
قُتل آلاف الأشخاص في قطاع غزة وشُرد عشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس التي بدأت في 7 تشرين الأول، وفي إطار المخططات الظلامية ضد المنطقة، تقوم قوى الهيمنة ومرتزقتها في المنطقة بالتضحية بالناس من أجل مصالحها السياسية والاقتصادية، وإلى جانب جرائمها المستمرة، تقوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بتهجير أهالي المناطق المحتلة، وتقوم الحكومة التركية حالياً بإحضار الآلاف من عوائل أعضاء حركة حماس من قطاع غزة وإعادة توطينهم في مناطق مثل عفرين وجرابلس والباب.
بالتواطؤ مع تركيا وقطر وحركة حماس
وتبيّن أن الدولة التركية وقطر وحركة حماس خططوا لتوطين 250 ألف شخص من سكان غزة في المناطق المحتلة وشمال كردستان وقبرص الخاضعة للاحتلال التركي.
نصب أكثر من 4 آلاف خيمة
وفيما يلي معلومات عن عناصر حركة حماس الذين تم جلبهم إلى المنطقة:
* لقد تم بناء أكثر من 4000 خيمة ومنزل في المخيم الذي تم إنشاؤه من أجل عناصر حركة حماس في قرية جلمي التابعة لناحية جندريسه في عفرين، بإشراف جهاز الاستخبارات التركية (MÎT)، ويستمر بناء المخيم ويتكون من 3 أقسام، فيما يشرف مرتزقة فيلق الشام على المخيم بإشراف جهاز الاستخبارات التركية (MÎT).
* وبتاريخ 17 تشرين الثاني الفائت، تم نقل أكثر من 75 من عوائل المرتزقة من ضمنهم عوائل لعناصر حماس، إلى المنطقة ليتم إيواؤهم في مخيمات في قرية جقلا التابعة لناحية شيه بعفرين تحت إشراف مرتزقة العمرات، وتم إسكان المئات من عائلات حماس في هذه الخيم.
* وفي 19 تشرين الأول، ومنذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، قامت الدولة التركية، بالتنسيق مع دولة الكويت وقطر والإخوان المسلمين وحركة حماس، بإحضار العشرات من عوائل أعضاء حماس من قطاع غزة إلى ناحية جندريسه في عفرين، وتم نقل 75 عائلة تابعة لحركة حماس إلى مخيم دير بلوط في جنديرس تحت مراقبة مدرعات الدولة التركية، كما تم نصب 150 خيمة في المخيم.
* وفي نهاية شهر تشرين الثاني الفائت، أقاموا مخيماً بنفس الطريقة في مدينة الباب الخاضعة لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، واسكنوا فيه أكثر من 150 عائلة من عوائل عناصر حركة حماس.
وأفادت الأنباء أنه يتم تأمين تمويل المخيم مباشرة من قبل المنظمات التابعة لجهاز الاستخبارات التركية (MÎT)، ويتم ذلك من قبل منظمة الأيادي البيضاء وهيئة الإغاثة الإنسانية والمساعدات الإنسانية (IHH) وكذلك جمعية العيش الكريم الفلسطينية التي يديرها جهاز الموساد.[1]