=KTML_Bold=دلكش خليل:الوسواس القهري لمناهضي الارادة الحرة للشعب الكردي=KTML_End=
كورداونلاين
يريدون بذلك فتنة الهدف منها ضرب القوتين الرئيسيتين في الساحة متمثلة بلجان الحماية الشعبية و الجيش السوري الحر بعضهما البعض و يكون النظام البعثي هو المستفيد بالنهاية
الوسواس القهري لمناهضي الارادة الحرة للشعب الكردي
في لقاء للعقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر مع جريدة روداوو الكردية في جنوبي كردستان ادعى بأن عدد المجندين الكرد ضمن صفوفهم لا يتجاوز ال25 وبهذا العدد لا يمكن أن تشكل سرية صغيرة في الحين الذي نرى اوامر من العقيد السابق في البحرية السورية و حاليا نائب قائد الجيش السوري الحرمالك عبد الحليم الكردي لثلاث كتائب و هي معشوق الخزنوي في الجزيرة و كتيبة آزادي في كوباني و أحرار عفرين لا ستهداف حواجز اللجان الشعبية و المراكز المدنية التابعة لمجلس شعب غربي كردستان.
و مما يثير السخط يتضح بعدها هذه التصريحات من خلال اتصال حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM مع قيادة الجيش السوري الحر بأن نشر الاخير لهذا البيان كان بطلب من بعض الاطراف في المجلس الوطني الكردي في سوريا متهمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD و لجان الحماية الشعبية بالتعامل مع النظام وضرب التظاهرات المناؤة للنظام( الفيسبوكية) ويريدون بذلك فتنة الهدف منها ضرب القوتين الرئيسيتين في الساحة متمثلة بلجان الحماية الشعبية و الجيش السوري الحر بعضهما البعض و يكون النظام البعثي هو المستفيد بالنهاية .
إذا كان دليل تلك الاطراف التي تريد الاغتذاء على خلق هكذا فتنة عدد من مقاطع فيديو على اليوتيوب غير واضحة بتاتا ويغلب عليها الفبركة التصويرية، فالتظاهرات و اصوات الحناجر التي تنادي باسقاط النظام التي يرددها عشرات الالاف من ابناء الشعب الكردي في كل مدينة و قرية كردية والمنظم تحت راية حركة المجتمع الديمقراطي تهز عرش النظام في دمشق، اما اذا كانو صما عميا فلا قول لنا لعلهم يعقلون.
من سلسلة الحوادث التي تريد هذه الفئة الظلامية السوداء من خلالها خلق فتنة في المناطق الكردية مهاجمة على مركز توعية المرأة في عفرين بالقنابل تلاه اطلاق الرصاص على حواجز للجان الحماية الشعبية في باسوطة و سينكا و من ثم تأتي مباشرة حادثتي عفرين كوباني ففي عفرين الاعتداء على عضو المجلس الشعبي في عفرين عبدو مراد من قبل مرتزقة تعارض الارادة الحرة الكردية و من ثم التهجم بالاسلحة على مركز للشبيبة و لجان الحماية في كوباني متزامنة مع الحملة الاعلامية التركية في تشويه حركة حرية كردستان وفقا لخطط الاستخبارات التركية التي انكشف مضمونها في الوثيقة السرية المسربة من القنصلية التركية ب مدينة هولير الامر الذي يستوجب معرفة الجهات المتورطة في خلق تلك المشاكل و التحقيق معهم في الوقت الذي لم نرى من المجلس الوطني الكردي مواقف حاسمة لها على تلك الحوادث المفتعله من قبل أطراف منضوية تحت رايته!!؟ .
ومن ثم يأتي التهجم الالكتروني السافر(مباشرة بعد التركي) على ارادة الشعب الكردي في كوباني و عفرين و الجزيرة من قبل عدد من الاحزاب صاحبة التاريخ النضالي الخصب في البيانات الالكترونية والمتورمين تحت عباءة الكتابة نتيجة للحقد الطفولي اللاواعي ،بهدف تفعيل وتنشيط المرتزقة و الجحوش لضرب الامن القومي والاجتماعي الكردي ويصبحوا بذلكهم الابناء الاكراد الاوفياء للثورة و الشعب العروبي السوري و ليضمحل الشعب الكردي برمته في نار اطماحهم المستقبلية بفتتات ترمى لهم في شوارع دمشق مستقبلا.
أن ما تشهده المنطقة الكردية في سوريا هي ثورة بمعناه الحقيقي هي تجديد لثورة سبارتاكوس وثورة المرأة في إحياء المجتمع وليست حرب كواكب ولا تثبيت للافكار الشمولية هي ثورة فقد البعض من وهجها بصيرته و الاخر فقد علاقته بالماضي و الحاضر و المستقبل و الاخر ذهب بنفسه الى اسفل الدرك تزاوله أحلام اليقظة عن مجد و عن واقع يرتأيه فكره المتصدأ.
هي ثورة هزت أركان المنظومة العالمية برمتها و عقدت حسابات و رهانات النظم التي أرادت احتكار الثورة الشعبية لتشكيل نظام متواطئ معها يتوافق توجهها مع سياسات تركيا أيضا ، وخلطت اوراقهم ليعيدو الحسابات مع وجود شعب كردي منظم بقوة أوصلت بالولايلات المتحدة الامريكية على لسان وزيرة خارجيتها في مؤتمر جنيف بأن أعمالها في سوريا لن تؤدي بنتائج ناجحة.
الثورة أصابت عدد من كتابنا و احزابنا الكردية بالشيزوفرينيا من أضرابات في التفكير و المشاعر و الادراك و الهلوسة ليعطي تصورات وخيالات عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD و حركة المجتمع الديمقراطي من وحي خياله الخصب.
و الوسواس القهري المتلازمة لهم لفكرة بناء الادارة الشعبية الحرة أعمت عيونهم في مشاهدة التظاهرات الشعبية الاضخم على مستوى الحراك الثوري الشعبي في سوريا كاملة التي ينظمها حركة المجتمع الديمقراطي لاسقاط النظام البعثي بكل رموزه و مرتكزاته الى جانب بناء الحركة لمؤسسات الادارة الذاتية الديمقراطية في جميع مناحي الحياة الاجتماعية و السياسية و الامنية للشعب الكردي في غرب كردستان و سوريا .
الثورة ترادفها افعال و استراتيجيات وتكتيكات يكون فيه للشعب القرار الاساسي في تحديد مصيره و ليست وقعا على التلبد الانفعالي و انتظار الاخر لما يرميه من ذر للغبار في العيون.
دلكش خليل
[1]