=KTML_Bold=عمر رسول: الوجود الكردي في سوريا=KTML_End=
كورداونلاين
الوجود الكردي في سوريا.... بين حقائق الواقع وزيف الأيديولوجيا - أسئلة من نار وأجوبة من رماد
شهدت الأزمة السورية المتفاقمة فشلاً آخر على صعيد مسار الحل السياسي بعد دخولها غرف الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف3 في 13-04-2016. ومنذ ذلك الحين لم تهدأ الجهود الظاهرية الحثيثة من الراعيين الأساسيين الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لتقريب وجهات النظر واطلاق جولة جديدة للمفاوضات في أقرب وقت برعاية الموفد الدولي ستيفان دي مستورا قائد الأوركسترا الظاهري، الذي ينظّم العملية التفاوضية بين وفد المعارضة السورية من جهة ووفد النظام من جهة أخرى بناءً على الأسس والتعليمات التي يتلقاها من وراء الستار من الراعيين الأساسيين، واستناداً إلى بيان جنيف في حزيران/يونيو 2012، وقرار مجلس الأمن 2254 الصادر في كانون الأول/ ديسمبر 2015، لفتح الباب أمام جولة جديدة من المفاوضات لإيجاد حلٍّ سياسي للأزمة السورية للانتقال بسوريا إلى مرحلة جديدة بنظام سياسي جديد علّه يضع حداً للحرب التي دخلت عامها السادس في البلد، ومن ثم يأخذ على عاتقه حلّ جملة من القضايا المتراكمة والمستفحلة فيه منذ الانتداب الفرنسي وحتى الوقت الحاضر، وعلى رأس تلك القضايا قضية الشعب الكردي الذي يعاني أشد حالات الاضطهاد من نكران لوجوده وحقوقه منذ تأسيس الدولة السورية الحديثة في العشرينيات من القرن الماضي.[1]