الدكتاتوريات الحاكمه في العالم . بشكل عام والتي تحكمنا في دولنا . وآحزابنا
كورداونلاين
الكرد فهم شعب مسيس منذ زمن بعيد وقد بدؤا بثورات مناطقيه واقليمية وحتى شعبيه ضد هؤلاء الطغاة والمستعمرين أبدو رفضهم وسخطهم وذلك بطرق سلمية
دكتاتوريات العالم
الدكتاتوريات الحاكمه في العالم . بشكل عام والتي تحكمنا في دولنا . وآحزابنا ....
ومؤسساتنا وحتى التي في بيوتنا أنها متشابهه تستمد قوتها من خارج دائرتها المحيطة بها بل تستقوي بالخارج بقوة أكبر منها لأنها تحس أنها مهددة وكذلك تطبق عليها أوامرها وأهدافها وأجنداتها الخاصة ، لتتمكن من استمراريتها وهذه الاستمرارية تولد لدى المواطن الآحقاد . من الغبن الذي آحاق بها والوضع المؤلم فتلجأ الى تكوين مجموعات ومؤسسات صغيرة وتكتلات لتقف في وجه الظلم والاستبداد .
أما الكرد فهم شعب مسيس منذ زمن بعيد وقد بدؤا بثورات مناطقيه واقليمية وحتى شعبيه ضد هؤلاء الطغاة والمستعمرين أبدو رفضهم وسخطهم وذلك بطرق سلمية والمطالبة بالديمقراطية وفي بعض الآحيان كانت بالسلاح في حال فشل الأولى منها . الكرد أنهم من أكثر الشعوب في العالم واضطهادا لكنهم من آقوى الشعوب في العالم أصرارا رفضوا الظلم والذل والهوان وآبو أن يكونوا عبيدا لتلك القوى مهما كانت شدة بطشها وجبروتها وللكرد ميزات آخرى قليلا ماتكون في باقي القوميات والشعوب المجاورة لها .....
صفة التعايش والتحابب للجيرة وحماية الأقليات التي تعيش معهم وكيف لا يكون كذلك كونهم الأعراق البشرية وهم النبلاء الحقيقيون للجنس البشري ويفتخرون بعرقهم الآري النقي ويرفضون تصرفات الدكتاتورية المريضة التي خرجت من آبناء جنسهم ولا يخلو حاضرنا وواقعنا الراهن من أمثاله بطريقة آخرى ومختلفة وهؤلاء هم لعنة للمجتمع الكردي وهم ينبذون ومريضي النفوس وحتى ملفوظون من الشعب الكردي ولذلك نحب ونأمل من الكتاب والسياسيين الذين يقودون مجتمعهم بيان ذلك جليا وهذه مهمتهم في مقالاتهم وندواتهم وتوجيهاتهم لرفاقهم الحزبيين وللشارع الكردي بشكل عام لدرء هذا المرض القاتل وتنظيف المجتمع من هكذا أشخاص وبتر منطقة البلاء والداء من الجسم الكردي ليبقى مجتمعنا سالما ....
والآن يجب التذود بالثقافة والعلم أكثر من أي وقت مضى على الأمة فنحن بحاجة ماسة إلى التعليم ذلك لأنفسنا أولا وعلى السادة المسؤولين بدون أيه حساسية وهذا مسؤليتهم أولا وأخيرا لنهيئ أرضيه خصبه لقبول الديمقراطية بشكله الصحيح الذي يخدم مجتمعنا وعلى أسس علمية صحيحة وإذا شرب الكرد من هذا المنهل كونهم أمه مسيسه ومظلومه . باعتقادي ستكون تجربة الديمقراطية مقبوله بنوع من الاحترام لأسباب كثيره .......
أولا : بعدهم عن مسائل العشائريه والقبليه باكثر من قرن تقريبا وهم تواقون للحرية منذ آلاف السنيين ولهم تجارب مريره من كاوا الحداد والى يومنا هذا ولهذه الأسباب أقول ان كلمة الديمقراطية ليست بعيده عن مسمع الكردي كونها مرادفه لكلمة الحرية وبشكل وثيق .
ويجب أن تكون مقرونه بالثقافة والعلم والمعرفة . وأنها موجودة في المجتمعات الصحيحة والسالمة وقد أنهيت بمحاضرات من المجتمع المدني وجمعيات وأنديه واتحادات ولجان حقوق الإنسان والتواصل معا حول الشأن العام لتتفرع من هذه الجزور مجتمع صالح يحترم الحقوق ويلبي الواجب فيه ....
[1]