=KTML_Bold=سيبان حمو: لم ولن ندخل في أية مساومات مع أية جهة كانت على حساب شعبنا الكردي=KTML_End=
كورداونلاين
النظام والمعارضة المسلحة هما شريكان في ما حدث بالشيخ مقصود، ولن نسمح بتواجد أية قوة مسلحة غير قوات الآساييش في مناطقنا لإحلال السلم الأهلي والأمان
سيبان حمو: لم ولن ندخل في أية مساومات مع أية جهة كانت على حساب شعبنا الكردي
مركز الأخبار- أكد سيبان حمو القائد العام لوحدات حماية الشعب أن وحدات حماية الشعب بقيادتها العسكرية العامة والقيادة في حلب، لم ولن تدخل في أية مساومات مع أي جهة كانت على حساب الشعب الكردي.
وقال سيبان حمو في حوار له مع وكالة أنباء هاوار أن النظام والمعارضة المسلحة هما شريكان في ما حدث بالشيخ مقصود، ولن نسمح بتواجد أية قوة مسلحة غير قوات الآساييش في مناطقنا لإحلال السلم الأهلي والأمان.
كما أشار حمو أن الأحداث الأخيرة في حي الشيخ مقصود لم تأتِ من فراغ، ولم يكن الهدف منها مثلما ادعى النظام هو دخول مجموعات مسلحة لقتال شبيحة النظام المتواجدين في الحي، وبالتالي أجبر النظام على قصف المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات، وإنما هو مخطط معد مسبقاً، وبدء تنفيذه منذ قرابة الشهرين بعد اقتحام النظام لحي الاشرفية ومحاربته لشعبنا ووحدات حماية الشعب وأسر خمس مقاتلين منا والتمثيل بجثثهم.
نص اللقاء الكامل الذي أجرته وكالة أنباء هاوار مع سيبان حمو القائد العام لوحدات حماية الشعب
ما هي حقيقة الأوضاع في حي الشيخ مقصود في حلب ذو الغالبية الكردية؟
بداية نعزي عوائل الشهداء الذين سقطوا في حلب ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والأحداث الأخيرة في الشيخ مقصود قد فتحت الباب امام وضع جديد في المنطقة ويتوجب على الجميع التوقف على اسبابها ومالاتها.
مع تصاعد وتيرة العنف والمعارك في حلب وسيطرة المعارضة المسلحة على معظم المناطق الشرقية واقترابه من الأحياء التي تتواجد فيها المراكز الأمنية كالسبيل والسليمانية لجأ النظام إلى تطبيق مخطط استراتيجي وقذر بنقل معاركه مع المجاميع المسلحة إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
والأحداث الأخيرة في حي الشيخ مقصود لم تأتِ من فراغ، ولم يكن الهدف منها مثلما ادعى النظام هو دخول مجموعات مسلحة لقتال شبيحة النظام المتواجدين في الحي، وبالتالي أجبر النظام على قصف المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات، وإنما هو مخطط معد مسبقاً، وبدء تنفيذه منذ قرابة الشهرين بعد اقتحام النظام لحي الاشرفية ومحاربته لشعبنا ووحدات حماية الشعب وأسر خمس مقاتلين منا والتمثيل بجثثهم.
وبهذا الشكل أستطيع النظام السيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية في الأشرفية والجهة الجنوبية للشيخ مقصود، وبذلك بدء بقصف المنطقة المأهولة بالسكان بين الحين والآخر وتسبب باستشهاد العشرات من المدنيين نتيجة القنص والقصف العشوائي ودفع المدنيين للنزوح.
2 – ما هو الجديد الذي طرأ على الوضع في الحي، ودفع بالجماعات المسلحة لدخوله وقصفه من قبل النظام؟
بدأت أحداث الشيخ مقصود بشجر من قبل بين عائلتين الأولى من الماردل الموالين للنظام والثانية من البيانون، وهم من سكان الحي نفسه، وتطورت الأحداث مما دفع النظام لقصف القسمين الشرقي والغربي من الحي دون التميز بين المدنيين والمسلحين وتسبب بنزوح الآلاف من المدنيين وبهذا الشكل نفذ النظام خططه بتحويل حي الشيخ مقصود إلى ساحة للحرب بهدف حماية حيي السليمانية والميدان من الناحية العسكرية.
نتيجة لهذا الوضع المأساوي من قصف وتشريد للمدنيين خرجت العديد من العائلات العربية التي تمثل جزء لا بأس به من أهالي الحي وبعض الكرد لحماية الحي ولذلك حدثت بعض أعمال الفوضى وثم ما لبث أن سيطرنا على الوضع تماماً.
- ما هو دور وحدات حماية الشعب (YPG) في هذه المعركة؟
نحن كوحدات حماية الشعب الى الآن لم ننفذ سوى عمليات انتقام لدماء شعبنا، ولم نتدخل في القتال بعد، وما نزال في خط الحياد، ولكن إذا ازدادت الهجمات على شعبنا وتزايد أعداد الشهداء، حينها لن يبقى معنى لحيادنا، والمسؤول عن تدهور الوضع ودخول قواتنا في القتال مستقبلاً هو النظام وحده.
ومن حقنا كوحدات حماية الشعب الدفاع عن شعبنا وتنفيذ عمليات انتقامية لدماء شعبنا وعلى سبيل المثال القتال الذي دار في الشيخ مقصود كان بالقرب من سكة الحديد في الجهة الشرقية، ولكن النظام قصف شارع عشرين الواقع على بعد 6 كيلو متر تقريباً غربي الحي الشرقي، وتسبب باستشهاد عدد من المدنيين، مما استدعى الرد من قواتنا بتنفيذ عمليتين ضد قوات النظام، كما قمنا سابقاً بتنفيذ عدة عمليات سابقاً ضد كلٍ من الجيش الحر والنظام عندما حاولوا الاعتداء على شعبنا، ونحن ملتزمون بالدفاع عن شعبنا ومناطقنا حتى النهاية.
4 – ما هو دور كل من النظام والمعارضة المسلحة فيما يحصل في الشيخ مقصود؟
القتال في حلب لم يأتي عن عبث، بل كان مخطط له مسبقاً من قبل النظام، لذلك القتال مستمر وسيتمر حتى نفشل المخططات التي أعدها النظام لجعل المناطق الكردية ساحة للقتال، ونحن بدورنا تصدينا لعدة محاولات لاقتحام النظام هذه الأحياء، ولن نسمح لا للنظام ولا للجماعات المرتبطة بالجيش الحر الدخول للمناطق الكردية والتمركز فيها.
بداية يتوجب علينا التصدي لمحاولات النظام الدخول إلى المنطقة وإنشاء نقاط عسكرية فيها، وبعدها يتوجب إخراج المسلحين من المنطقة، وذلك لعدم تواجد مقرات للنظام فيه.
نحن الآن أمام مسؤولية تاريخية تجاه شعبنا الكردي في حلب، ويتوجب علينا إعادة الأمن والاستقرار لهذه المنطقة ليستطيع الشعب العودة إلى دياره وممارسة حياته الطبيعية، ولكن هذه الأحداث المؤسفة كانت ستحدث في المستقبل إن لم تكن الآن نتيجة المخطط الذي وضعه النظام مسبقاً.
وبدورنا نأسف لشعبنا الكردي في حلب الذي نزح من دياره إلى باقي المناطق، ونتمنى من أهلنا في عفرين وكوباني مد يد المساعدة والعون لإخوتهم، ونحن نقوم بواجبنا في حماية الشعب الكردي الذي ما يزال متواجداً في حي الشيخ مقصود، بالرغم من الظروف الصعبة، ونتوجه بدعوة الهيئة الكردية العليا لإعلان الاستنفار وتقديم إعانات فورية للنازحين.
5 – ما هي الكلمة التي توجهها إلى الشعب وخاصة من نزحوا من الشيخ مقصود؟
نحن كوحدات حماية الشعب بقيادتها العسكرية العامة والقيادة في حلب، لم ولن ندخل في أية مساومات مع أي جهة كانت على حساب شعبنا الكردي، النظام والمعارضة المسلحة هما شريكان في ما حدث بالشيخ مقصود، ولن نسمح بتواجد أية قوة مسلحة غير قوات الآساييش في مناطقنا لإحلال السلم الأهلي والأمان.
ونتوجه بالتعازي لعوائل شهدائنا في حلب والأشرفية وهم محل افتخار وإكبار لنا.
[1]