أنقرة (زمان التركية) – بعث القيادي الكردي المعتقل #صلاح الدين دميرتاش# ، برسالة من معتقله حول الانتخابات البلدية المقبلة.
وبعد أن التزم الصمت التام منذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها تركيا في مايو الماضي، قال دميرتاش في منشور على حسابه بمنصة X الذي يديره محاميه، إن موقف حزبه من الانتخابات البلدية سيأخذ في الاعتبار أراء اعضاء الحزب المعتقلين، إذا عقدت الانتخابات المقبلة بينما هم لازالوا معتقلين في السجون.
وأضاف دميرتاش موجها الحديث لأحزاب المعارضة: “من لا يأخذ في الاعتبار توقعات ومطالب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب فهو الخاسر، نريد أن نرى كيف يتم التعامل معنا ومع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب“.
وأكد دميرتاش أنه لن يتصرف بشكل مستقل عن حزبه، مؤكدًا أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيطلب آراء جميع أعضاء الحزب المعتقلين في السجون قبل توضيح قراره بشأن الانتخابات البلدية.
كما ذكر دميرتاش أنه سيكتفي بمتابعة التطورات في الوقت الحالي، لكن سيتدخل إذا احتاج الشعب وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى ذلك.
تأتي رسالة دميرتاش الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، بعد أعلن حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، ذو الغالبية الكردية، انفتاحه على التحالف مع الاحزاب السياسية في الانتخابات البلدية التركية 2024.
يذكر أنه في اكتوبر الماضي، اختار أعضاء حزب اليسار الأخضر، الاسم الجديد للحزب، حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (HEDEP)، وتشكل الحزب ذو الغالبية الكردية العام الماضي بعد القضية التي رفعت في 2021 ضد حزب الشعوب الديمقراطي، والتي لم يشارك على أساسها في انتخابات مايو الماضي.
وشارك حزب الشعوب الديمقراطي الذي تأسس في 2012، في الانتخابات البرلمانية في 2018 وفاز ب 67 مقعدًا في البرلمان، ثم شارك في انتخابات 2023 تحت قوائم حزب اليسار الأخضر، وفاز ب 62 مقعدا في البرلمان.
وأعلن حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، ذو الغالبية الكردية، انفتاحه على التحالف مع الاحزاب السياسية في الانتخابات البلدية التركية 2024.
وعقب اجتماع كتلته بالبرلمان يومي الجمعة والسبت، قال الحزب في بيانه الختامي إنه سيركز على النضال المشترك في غرب تركيا، واسترداد البلديات التي فرضت الحكومة الوصاية عليها، كأهداف رئيسة للحزب.
وجاء في البيان الختامي للحزب، للتعبير عن الرغبة في التحالف خلال الانتخابات المقبلة، أن: “مشكلات تركيا لن يتم حلها إلا عبر المباحثات، ولهذا نقدر الحوار والتباحث بين الأحزاب السياسية ومستعدون للتباحث مع كل من يعتمد الديمقراطية المحلية، الإجماع الديمقراطي، السياسة الحرة، حقوق الإنسان العالمية، والسياسات التحررية للمرأة”.
أضاف البيان “بالاستراتيجية التي سنتبعها سنستعيد من جديد بلدياتنا التي فُرض عليها وصاة كي نديرها بإرادة الشعب مرة أخرى، وبجانب هذا سنفوز بالعديد من البلديات والأحياء التي لم يسبق لنا تولي إدارتها، وسننقذ سكانها من الفساد وشبكات الريع ومن ينكرون هويتها، ولتحقيق هذا سنمضي بالتحالف مع القوى المختلفة”.
وقال حزب المساواة والديمقراطية “فيما يخص غرب تركيا نرى الأولوية في التباحث مع العناصر السياسية وجميع الأطراف المجتمعية وجميع المؤسسات والمنظمات والعمال وعلماء البيئة والنساء والشباب والشعوب والمنظمات الدينية والأحزاب السياسية والمنظمات العمالية والمهنية والمواطنين الديمقراطيين والواعين، الذين يشكلون المدينة ويشملون الديناميكيات الاجتماعية والسياسية على نطاق واسع وخلق الأساس للتوافق الحضري الذي سيبني النضال المشترك”.
يذكر أنه في اكتوبر الماضي، اختار أعضاء حزب اليسار الأخضر، الاسم الجديد للحزب، حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (HEDEP)، وتشكل الحزب ذو الغالبية الكردية العام الماضي بعد القضية التي رفعت في 2021 ضد حزب الشعوب الديمقراطي، والتي لم يشارك على أساسها في انتخابات مايو الماضي.
وشارك حزب الشعوب الديمقراطي الذي تأسس في 2012، في الانتخابات البرلمانية في 2018 وفاز ب 67 مقعدًا في البرلمان، ثم شارك في انتخابات 2023 تحت قوائم حزب اليسار الأخضر، وفاز ب 62 مقعدا في البرلمان.[1]