=KTML_Bold=مركز توثيقي: اعتقال نحو 40 مواطناً عادوا لمناطقهم في عفرين وتل أبيض ورأس العين=KTML_End=
رووداو ديجيتال
أفاد مركز توثيقي أن فصائل الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة، اعتقل نحو 40 مواطناً عادوا إلى مناطقهم في المناطق التي تقع تحت سيطرة تركيا وفصائل المعارضة السورية المسلحة في كل من عفرين وتل أبيض (كري سبي) ورأس العين (سري كانيه).
وخلال 4 أشهر، وثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، اعتقال أكثر من 39 مواطناً اعتقلوا من قبل عناصر الجيش الوطني، بعد عودتهم من مخيمات التهجير إلى عفرين.
وبيّن المركز أن النازحين العائدين إلى عفرين يشكلون نسبة 90 % من هذه الحالات، مبيناً استجابة عدد محدود جداً لدعوات العودة.
ووفق معلومات شبكة رووداو الإعلامية في تموز الماضي، عادت نحو 40 عائلة من مخيمات التهجير إلى مناطقهم الأصلية في عفرين.
يشار إلى أنه بالتزامن مع هجوم تركيا على عفرين، في 20-01-2018، نزح حوالي 300 ألف مواطن من تلك المنطقة، واستقر معظمهم في مناطق الشهباء قرب حلب، لكن وضع هؤلاء المهجرين في المخيمات صعب من نواحٍ عدة، السبب الذي يدفع أكثريّتهم للعودة إلى ديارهم.
ويسكن في منطقة الشهباء 150 ألف شخص، 100 ألف منهم مهجّرون ونازحون من عفرين، وتخضع المنطقة أمنياً وعسكرياً لقوات الحكومة السورية.
وتشمل منطقة الشهباء الكوردية، حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بالإضافة إلى قرى وبلدات عدة بريف حلب الشمالي، إذ تخضع أحياء الشيخ مقصود والأشرفية لإدارة مدنية موالية للإدارة الذاتية ولا تخضع لقوانين الحكومة منذ سنوات.
إلى جانب ذلك، يقطن عشرات الآلاف من مهجري عفرين، في 5 مخيمات للنزوح وهي: فافين وسردم والعودة والشهباء ومخيم كوجر ومنازل شبه مدمرة بريف حلب الشمالي.
[1]