اعتقلت الفصائل المسلحة في قرية كوليان التابعة لناحية راجو في #عفرين# ، فتاتين كورديتين، وهما شقيقتان، منذ نحو 10 أيام، ولا يزال مصيرهما مجهولاً إلى الآن.
وفي تسجيل صوتي أرسل لشبكة رووداو الإعلامية من القرية المذكورة، قال مصدر إن كلاً من زينب سليمان سليمان، من مواليد 2003، وشقيقتها حنيفة سليمان سليمان مواليد 2004، ألقي القبض عليهما بتهمة تعاملهما مع الادارة الذاتية.
عدنان مصطفى مراد، وهو حقوقي من عفرين، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إنه مع بداية السيطرة على عفرين، تم اعتقال الشقيقتين من قبل القوات التركية، وبعد عدة أيام من التحقيق تم إطلاق سراحهما، كان حينها عمرهما 14 عاماً.
واضاف: اعتقلتا بتهمة تعاملهما مع الادراة الذاتية من قبل من يدعون انهم حرروا عفرين (الجيش الحر)، وهم بالحقيقة عبارة عن مرتزقة، ومسألة أن يطبق عليهما القانون بعدما كبروا غير قانوني.
وتابع قائلاً: الفصائل ليست لديها أي رادع أخلاقي أو ديني وقانوني، بالتالي عفرين بلا قانون.
الحقوقي عدنان مصطفى اعتبر أن الائتلاف (المعارض) منح هؤلاء غطاء شرعياً وسياسياً، إلا أنهم لا يمتثلون لا بتوجيهات الحكومة المؤقتة ولا بتوجيهات الائتلاف، كما أن المجلس الوطني الكوردي لا يقوم بأي عمل إزاء ذلك.
تسيطر الفصائل المسلحة على منطقة عفرين منذ (18 -03- 2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
ويتهم السكان الفصائل السورية المسلحة المقربة من تركيا، التي تسيطر على عفرين بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وتنفيذ اعتقالات عشوائية خصوصاً لمواطنين كورد، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف.[1]