=KTML_Bold=فرقة “العمشات” تعذّب مواطنين بعد خطفهم وسط فرض إتاوات جديدة على قرى ناحيتي معبطلي وشيه بريف عفرين=KTML_End=
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
في اعتداء “وحشي” مسببة عجز جنسي لأحدهم، تستمر فرقة “السلطان سليمان شاه/ العمشات” بزعامة المدعو “محمد الجاسم أبو عمشة” بفرض الإتاوات وارتكاب جرائم بحق المواطنين الكرد العزل في مناطق سيطرتها بناحيتي معبطلي وشيه/شيخ الحديد، والعاجزين عن تحمّل الإتاوات المفروضة بشكل متواصل وتحت مسميات عديدة.
حيث فرضت فرقة “العمشات” ضرائب جديدة على الميسورين من أصحاب المعاصر والملّاكين لأراضٍ زراعية كثيرة في بلدة شيه وقرية قرمتلق إتاوة قدرها دولارين عن كل شجرة يملكونها بعد جني موسم الزيتون ماعدا الاتاوة السابقة ماقبل جني موسهم .
كما فرضت إتاوة مقدرها 200 دولار على كل عائلة كردية في قرية أرنده، مستثنية المسن “شكري ابراهيم” 70 عاما كونه يقيم لوحده، علماً أن نصف سكان قرية أرنده البالغ عدد منازلها 250 منزلاً مهجّرون.
وقام مسلحو فرقة “العمشات” باختطاف المواطنين “رفعت بهجت حسين” و”زكي ج” قبل أكثر من أسبوع، لعدم دفعهما إتاوة معصرة الزيتون في قرية قرمتلق قدرها 10 آلاف دولار، وقامت بتعذيبهما بشكل شديد و”وحشي” ما أدى لإصابتهما بكسور ورضوض عامة في مختلف أنحاء الجسم إضافة لإصابة المواطن “زكي” بعجز جنسي ومازال طريح الفراش إلى الآن .
كما تم اختطاف المواطن “ضرار محمود مصطفى داود في العقد الثالث من العمر ” معروف باسم ضرار مسته دادو ،ليلة رأس السنة لاجباره على دفع أتاوة مالية كبيرة كونه يدير أملاك ابن عمه المهجر “محمود احكيوره” ، وعندما اختطفه مسلحو العمشات قالوا له :”نتسلى فيك هذه الليلة حتى تدفع الضريبة ” وبعد يوم من اختطافه وتعرضه للضرب والتعذيب الشديدين دفع الاتاوة واطلقوا سراحه.
ففي 31 ديسمبر 2023، فرض المتزعم الأمني في فرقة “العمشات” المدعو “أبو معاذ” على جميع معاصر الزيتون الواقعة في ناحيتي شيه ومعبطلي إتاوة تبلغ عشرة آلاف دولار، فيما بلغت الإتاوة على بعض المعاصر منها 12 ألف دولار، كما فرض على كل تاجر زيت في ناحية شيه إتاوة بنفس القيمة (عشرة آلاف دولار).
وبتاريخ 18 ديسمبر، قامت فرقة “العمشات” بتهديد المواطنين الكرد الذين يعجزون عن دفع الإتاوات الكبيرة المفروضة على موسم الزيتون من أملاك الوكالات الخاصة بالغائبين والمهجّرين خارج منطقة عفرين المحتلة بالسجن، مستخدمة العنف خلال حملات المداهمة الليلية التي شنتها على القرى الكردية في ناحيتي شيه ومعبطلي وبعض قرى ناحية جنديرس مثل هيكجه .
والجدير بالذكر أن المواطن “زكي ايبش آغا ” من أهالي قرية انقلة – ناحية شيه الذي عاد مؤخرا من أماكن النزوح القسري إلى قريته قام ببيع بستان زيتونه لاجباره على دفع الاتاوة المفروضة عليه من قبل العمشات لينأى بحاله من التعرض للضرب والتعذيب.
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا
[1]